ليبيا – قال المحلل السياسي الموالي بشدة لتركيا فيصل الشريف، إن هناك حرص على ضرورة رحيل كل الاجسام السياسيه وذهاب الليبيين لانتخابات تعبر عنهم وفي هذا الخضم من الصراع يجب ألا يكون هناك تمييز واعطاء كل ذي حق حقه ما دام الصراع سياسي بإمتياز.

الشريف أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن خطاب عبد الحميد الدبيبة تحدث فيه بمؤشرات مرجعيته فيها تقارير صادرة عن مصرف ليبيا المركزي وإن كان هناك مبررات تحدث عنها عشوائياً وهذا كلام عشوائي يدل على أن كل ما يحدث صراع سياسي وعقيلة صالح على إستعداد لأن يتحالف مع الشيطان لإسقاط خصومه وحكومة الدبيبه.

وأضاف “طبيعة التحالفات حسب المراحل تتغير، اليوم هل تعتقد أن عقيلة صالح قبل بالصديق الكبير ويتعامل معه حباً فيه ؟ لا طبيعة التحالفات تغيرت وما دام محافظ مصرف ليبيا المركزي ابتعد عن دائرة او تحالفه مع الحكومة التي كان معها لمدة 3 سنوات هذه فرصة لعقيله أن يتعامل معه الآن ويستغل هذه الفرصة المالية لشخص يقبض على اموال الليبين كي يستخدمه في الصراع والتحالفات من أجل أن يحقق غرضه السياسي”.

وتابع “وإن كانت الضريبة في كل العالم لا تفرض إلا بقانون وله مجريات وفق اللائحة الداخلية مفروض لمجلس النواب هو أن يتم عرضه على مجلس النواب ويتم عرضه نصاً نصاً وحزمة واحدة ولم يفرضها بقانون وقال هذا ضريبة، الرسم تفرضه السلطة التنفيذية ومع ذلك الصديق الكبير قال أي شيء منك ليس مشكلة”.

واعتبر أن هذا يعطي مؤشراً واضح بأن هذه لعبة سياسية سمجة وما يحدث هو تلاعب بالليبين وخطاب الدبيبه أيد ما جاء به الكثير من الخبراء الليبيين الذين تحدثوا أن فرض هذه الضريبة على الدولار اليوم اجحاف ولا يمت بالاقتصاد بصلة.

كما استطرد خلال حديثة: “سحب الثقة والمسرحية الهزلية التي دارها عقيلة صالح، ما زال الصديق الكبير محافظ يتعامل مع هذه الحكومة الشرعية كما تعامل مع حكومة السراج! في نهاية 2023 بشكل خفي اصبح يصرف ميزانيات لحكومة حماد! وهذا مثبت. الصديق الكبير اليوم وبعد أن دخل في نوع من المشاكسه مع حكومة الوحده طرابلس، سياسياً نمشي للعدو ونرتمي في حضنه لذلك عدا عقيله صالح وقال ماذا تريد أن أفعله”.

وزعم أن عقيلة صالح مستعد أن يحرق الليبيين في سبيل أن ينفذ المخطط الذي تشرف عليه المخابرات المصرية وهي الإطاحة بالحكومة لأن هذه الحكومة تحظى باعتراف دولي وتمثل ليبيا في الخارج.

وبيّن أن هناك منهجية في طباعة العملة الورقية واليوم مصرف ليبيا المركزي لا يستطيع أن يقدر حجم العملة المتداولة في ليبيا لأن هناك تزوير بالمليارات يضخوا فيهم من المنطقة الشرقية حفتر وعقيلة والتقارير الدولية التي تتحدث عن تهريب وقود الليبيين عبر بواخر لشواطئ أوروبية.

وأردف “اليوم يحاولون شيطنة طرف واحد وهو الحكومة هنا في الغرب الليبي وكأن المشاكل كلها في الغرب الليبي اليوم،, لو كان شجاع الصديق الكبير لما قال الأنفاق مصدر مجهول المصدر ليخرج ويقول ما هو ؟ وإلا النائب العام الذي احيل له هذا الملف أن يحقق في الإنفاق المجهول المصدر وان يحقق لنا في فئة الخمسين التي  خرجت والتي لا يزال مخزن منها كثيراً ويتم الشراء وتداولها المدة القادمة ويتسبب في ربكة اقتصادية جديدة وتجرع المرارة”.

وفي الختام نوّه إلى أن المعركة سياسية بامتياز وما يحاك اليوم واضح أنه يقف خلفه سفراء بعض الدول.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصدیق الکبیر

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: سنرفع راية ليبيا في المحافل الدولية عبر كرة القدم
  • وفد حكومة الدبيبة في واشنطن يتعهد بتنفيذ إصلاحات اقتصادية
  • حكومة الدبيبة تبحث برنامجها الجديد للأوزان والمقياس ومعايرة التزود بالوقود 
  • ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول
  • تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة
  • بعيو: ترك الصديق الكبير 100 ملياردير و7 ملايين فقير ثم غادر بسلام
  • شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • البيوضي: لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لأقالت وزير الداخلية بعد دهس الجماهير
  • القماطي: حكومة الدبيبة أرسلت ساحراً مغربياً للأصابعة