الشريف: الكبير دخل في نوع من المشاكسة مع حكومة الدبيبة وارتمى في أحضان العدو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الموالي بشدة لتركيا فيصل الشريف، إن هناك حرص على ضرورة رحيل كل الاجسام السياسيه وذهاب الليبيين لانتخابات تعبر عنهم وفي هذا الخضم من الصراع يجب ألا يكون هناك تمييز واعطاء كل ذي حق حقه ما دام الصراع سياسي بإمتياز.
الشريف أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن خطاب عبد الحميد الدبيبة تحدث فيه بمؤشرات مرجعيته فيها تقارير صادرة عن مصرف ليبيا المركزي وإن كان هناك مبررات تحدث عنها عشوائياً وهذا كلام عشوائي يدل على أن كل ما يحدث صراع سياسي وعقيلة صالح على إستعداد لأن يتحالف مع الشيطان لإسقاط خصومه وحكومة الدبيبه.
وأضاف “طبيعة التحالفات حسب المراحل تتغير، اليوم هل تعتقد أن عقيلة صالح قبل بالصديق الكبير ويتعامل معه حباً فيه ؟ لا طبيعة التحالفات تغيرت وما دام محافظ مصرف ليبيا المركزي ابتعد عن دائرة او تحالفه مع الحكومة التي كان معها لمدة 3 سنوات هذه فرصة لعقيله أن يتعامل معه الآن ويستغل هذه الفرصة المالية لشخص يقبض على اموال الليبين كي يستخدمه في الصراع والتحالفات من أجل أن يحقق غرضه السياسي”.
وتابع “وإن كانت الضريبة في كل العالم لا تفرض إلا بقانون وله مجريات وفق اللائحة الداخلية مفروض لمجلس النواب هو أن يتم عرضه على مجلس النواب ويتم عرضه نصاً نصاً وحزمة واحدة ولم يفرضها بقانون وقال هذا ضريبة، الرسم تفرضه السلطة التنفيذية ومع ذلك الصديق الكبير قال أي شيء منك ليس مشكلة”.
واعتبر أن هذا يعطي مؤشراً واضح بأن هذه لعبة سياسية سمجة وما يحدث هو تلاعب بالليبين وخطاب الدبيبه أيد ما جاء به الكثير من الخبراء الليبيين الذين تحدثوا أن فرض هذه الضريبة على الدولار اليوم اجحاف ولا يمت بالاقتصاد بصلة.
كما استطرد خلال حديثة: “سحب الثقة والمسرحية الهزلية التي دارها عقيلة صالح، ما زال الصديق الكبير محافظ يتعامل مع هذه الحكومة الشرعية كما تعامل مع حكومة السراج! في نهاية 2023 بشكل خفي اصبح يصرف ميزانيات لحكومة حماد! وهذا مثبت. الصديق الكبير اليوم وبعد أن دخل في نوع من المشاكسه مع حكومة الوحده طرابلس، سياسياً نمشي للعدو ونرتمي في حضنه لذلك عدا عقيله صالح وقال ماذا تريد أن أفعله”.
وزعم أن عقيلة صالح مستعد أن يحرق الليبيين في سبيل أن ينفذ المخطط الذي تشرف عليه المخابرات المصرية وهي الإطاحة بالحكومة لأن هذه الحكومة تحظى باعتراف دولي وتمثل ليبيا في الخارج.
وبيّن أن هناك منهجية في طباعة العملة الورقية واليوم مصرف ليبيا المركزي لا يستطيع أن يقدر حجم العملة المتداولة في ليبيا لأن هناك تزوير بالمليارات يضخوا فيهم من المنطقة الشرقية حفتر وعقيلة والتقارير الدولية التي تتحدث عن تهريب وقود الليبيين عبر بواخر لشواطئ أوروبية.
وأردف “اليوم يحاولون شيطنة طرف واحد وهو الحكومة هنا في الغرب الليبي وكأن المشاكل كلها في الغرب الليبي اليوم،, لو كان شجاع الصديق الكبير لما قال الأنفاق مصدر مجهول المصدر ليخرج ويقول ما هو ؟ وإلا النائب العام الذي احيل له هذا الملف أن يحقق في الإنفاق المجهول المصدر وان يحقق لنا في فئة الخمسين التي خرجت والتي لا يزال مخزن منها كثيراً ويتم الشراء وتداولها المدة القادمة ويتسبب في ربكة اقتصادية جديدة وتجرع المرارة”.
وفي الختام نوّه إلى أن المعركة سياسية بامتياز وما يحاك اليوم واضح أنه يقف خلفه سفراء بعض الدول.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصدیق الکبیر
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يحذر من صراعات في ليبيا وسط تقارير عن نقل أسلحة روسية
حذر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد الدبيبة خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة. وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا، نرفض تماما أن تصبح بلادنا ساحة حرب دولية".
وتأتي هذه التصريحات عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا. وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
وبينما لم يؤكد الدبيبة عمليات نقل الأسلحة، أشار وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروزيتو إلى أن موسكو تنقل مواردها من سوريا إلى ليبيا، واصفا السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط بأنها "مصدر قلق دائم خاصة عندما تكون على مقربة من أوروبا".
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.
الدبيبة أكد أهمية التعاون الدولي في إطار اتفاقات رسمية لدعم مشاريع التنمية في ليبيا (الأوروبية) الأزمة السياسية في ليبياعلى الصعيد الداخلي، تطرق الدبيبة إلى العقبات التي تواجه العملية السياسية في ليبيا، متهما أعضاء مجلس النواب بمحاولة البقاء في السلطة على حساب الدستور. وقال "عندما رأى البرلمان أن الدستور لا يخدم مصالحه، قام بوضع مسودته في الأدراج. يجب علينا إخراج الدستور والتشاور بشأنه".
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، أشار الدبيبة إلى ضرورة الاتفاق على قوانين انتخابية عادلة. وأضاف "الانتخابات ليست قضية خلاف بين الليبيين أنفسهم، بل بين الأطراف السياسية التي تسعى لتحقيق مصالحها".
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية أهمية التعاون الدولي في إطار اتفاقات رسمية لدعم مشاريع التنمية في ليبيا، مشيرا إلى أن مشاريع الإعمار في غربي البلاد تسير بشكل جيد، في حين يشوب المشاريع في الشرق غياب الرقابة.
واختتم الدبيبة حديثه بالتأكيد على أن ليبيا قادرة على تجاوز أزمتها إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف السياسية، داعيا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات التي طال انتظارها.