الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكشف تفاصيل محتوي مجلتها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدد خاص من مجلة الكرازة بمناسبة الاحتفال بتجليس وسيامة عدد من الآباء الأساقفة وأيضًا تقديس الميرون المقدس للمرة الـ٤١ في تاريخ الكنيسة القبطية والرابعة فى عهد قداسة البابا تواضروس الثانى تقرأ فيه:
ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة صورة غلاف مجلة الكرازة لقطة تذكارية لقداسة البابا مع الآباء الأساقفة الذين تمت سيامتهم وتجليسهم بيد قداسته يومي الأحد ١٠ مارس الجاري.
واشارت الكنيسة إلى أن العدد الجديد يذخر بنبذة تعريفية مختصرة عن الآباء الأساقفة الجدد والمُجَلَّسِين، وتفاصيل صلوات التجليس والسيامة وصنع الميرون.
وكشفت الكنيسة عن محتويات العدد : "الصوم المقدس وعمل الأب الأسقف".. الافتتاحية.
" فضيلة المرونة" للأنبا متاؤس، "هَلْ يُكْرِمُ دَاوُدُ أَبَاكَ فِي عَيْنَيْكَ" (٢صم ١٠: ٣) للأنبا يوسف.
كما يحتوى العدد على تغطية شاملة بالصور لصلاة قداس تقديس زيت الميرون والغاليلاون والذى أقيم بدير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون، بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
433449160_817455170426473_4020314864929678057_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدد خاص مجلة الكرازة تقديس الميرون قداسة البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أمس الثلاثاء، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات،
وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
وأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.