أغلق أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين طريقا سريعا رئيسيا في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة.

كاميرون يحدد "شروطا" يجب أن تسبق "هدنة ضرورية" في غزة

ورفع المتظاهرون لافتة عليها صور أعضاء مجلس حكومة الحرب كتب عليها "الأمر عليكم، لا تعودوا من قطر دون اتفاق".

وقام المتظاهرون بإغلاق الممر المتجه شمالا لطريق أيالون السريع بالقرب من تقاطع لاغوارديا لمدة 15 دقيقة قبل أن يتفرقوا.

פעילי מחאת הנשים לשחרור החטופים וכמה בני משפחות חוסמים עכשיו את איילון צפון סמוך ללה גרדיה בתל אביב pic.twitter.com/KpewXYfxFh

— Bar Peleg (@bar_peleg) March 20, 2024

وجاءت المظاهرة في الوقت الذي يزور فيه المفاوضون الإسرائيليون قطر لإجراء محادثات عبر وسطاء للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في القتال والذي سيشمل إطلاق سراح الرهائن.

والأعضاء الثلاثة في حكومة الحرب، التي تم تشكيلها تضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، الذي أدخل حزب الوحدة الوطنية المعارض إلى الحكومة كإجراء طارئ في زمن الحرب.

ويشارك فيها عضو الكنيست أرييه درعي، وعضو الكنيست غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤول أمني كبير قال إن الظروف تغيرت واقتربنا من الاتفاق  مع حماس.

 

ولفت إلى أن الخطوط العريضة المقترحة للصفقة مع حماس تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يوما، مؤكدا أنه ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.

باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب

 

وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء بأن حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، رافضا على ما يبدو الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع بقاء الحركة سليمة جزئيا أثناء زيارته لموقع عسكري إسرائيلي في الجيب الساحلي.

كما كرر عرضا بدفع مبالغ سخية لسكان غزة الذين يسلمون الرهائن الإسرائيليين، بزيادة المكافأة إلى 5 ملايين دولار مقابل كل مختطف، بعد أن اقترح سابقا أن تدفع إسرائيل “عدة ملايين” لاستعادتهم.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تشن فيها إسرائيل هجوما في شمال غزة لاجتثاث نشاط حماس المتجدد، ووسط تحذيرات شديدة بشأن حالة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا في الأسر بعد حوالي ثلاثة عشر شهرا من اختطافهم من قبل مسلحين بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
  • أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا
  • عشرات الإسرائيليين في رحوفوت جنوب تل أبيب يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل للمحتجزين
  • هل يقود ترامب "صفقة الرهائن" على طريقة ريغان 1981؟
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • نائب:حكومة الإقليم تحاول تغيير ديمغرافية كركوك لإعادة السيطرة عليها
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • اتفاق هوكشتاين أُنجز في لبنان وحذر يحيط بمهمته في تل أبيب