عين ليبيا:
2025-04-28@19:51:20 GMT

الإدارة الأمريكية تدرس عدة بدائل لاجتياح رفح

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “عدة بدائل” للعملية العسكرية البرية التي تريد إسرائيل تنفيذها بمدينة، رفح جنوبي قطاع غزة، حيث نزح مئات آلاف الفلسطينيين.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين، قولهم، إن إدارة بايدن ستقترح هذه البدائل على وفد إسرائيلي رفيع المستوى، من المقرر أن يزور واشنطن الأسبوع المقبل.

وتعارض إدارة بايدن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية الفلسطينيين.

وقال البيت الأبيض،  إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وافق على طلب بايدن إرسال وفد من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى واشنطن، لمناقشة هذا الهجوم و”نهج بديل” محتمل.

من جهته قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان،  إن “العملية يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دوليا، وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية”.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن “بايدن فاجأ نتانياهو عندما اقترح خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الإثنين، أن يرسل وفدا إلى واشنطن للحديث عن عملية رفح”.

وقال مسؤولان أميركيان إن “الفكرة نوقشت داخل الإدارة لعدة أيام، كوسيلة للتحرك نحو مسار أكثر إيجابية مع الإسرائيليين”.

وقال مسؤولون أميركيون، إن أحد المقترحات “يدور حول تأجيل العملية العسكرية في المدينة، والتركيز على استقرار الوضع الإنساني في شمال غزة”، حيث المجاعة “وشيكة”، وفقا لتقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر الإثنين.

وستتضمن هذه الخطة أيضا، “بناء ملاجئ للمدنيين الذين سيتم إجلاؤهم من رفح”، وفق الموقع الأميركي.

ويقول مسؤولون أميركيون، إن هناك “فكرة أخرى”، تركز في “المرحلة الأولى على تأمين الجانب المصري من الحدود مع غزة، كجزء من خطة مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، وذلك من خلال تدمير الأنفاق الموجودة تحت الحدود وإنشاء بنية تحتية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة”.

ويُصر نتانياهو على تنفيذ عملية عسكرية في رفح “للقضاء على حماس”، حيث قال، الثلاثاء: “لا سبيل لتدمير حماس إلا باجتياح بري للمدينة الحدودية في جنوب قطاع غزة”.

وتسببت الحرب في قطاع غزة بمقتل نحو 31 ألف فلسطيني، وفق السلطات الصحية في القطاع، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم متجهين إلى جنوبي القطاع، في محاولة للنجاة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل الادارة الأمريكية العملية في رفح موقع أكسيوس نتانياهو

إقرأ أيضاً:

العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية

يمانيون../
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد أن تفوق اليمنيين العسكري بات حقيقة واضحة لا يمكن لواشنطن تجاهلها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لم يعد يمتلك أي خيارات بعدما أثبت اليمن قدراته الهائلة في تعطيل القوات الأمريكية، خصوصاً البحرية منها.

وفي تصريح خاص لقناة المسيرة ضمن برنامج تغطية التاسعة صباحاً، أوضح العميد أبي رعد أن اليمنيين تمكنوا من تعطيل حركة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، مما شكل تحدياً كبيراً للوجود العسكري الأمريكي، حيث باتت حاملات الطائرات والبوارج معرضة لضربات مباشرة من قوات صنعاء.

وأشار إلى أن العمليات اليمنية عطلت قدرة أمريكا على نقل قواتها عبر باب المندب، الذي تمر عبره 80% من القوات الأمريكية المتجهة إلى بحر العرب، ما أجبر واشنطن على استخدام طريق رأس الرجاء الصالح بتكاليف باهظة، مبيناً أن طلعة طائرة واحدة لقصف اليمن تكلف آلاف الدولارات، فضلاً عن صيانة الطائرات بعد ساعات محدودة من التشغيل.

واعتبر العميد أبي رعد أن تهديد أمريكا لليمن باستخدام قاذفات “بي 2” الاستراتيجية غير مؤثر، خاصة وأن واشنطن لا تمتلك سوى 20 طائرة منها موزعة على قاعدتين فقط، ما يحد من قدرتها الفعلية على التصعيد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني ضغطاً كبيراً بسبب فشل عملياتها العسكرية، وفضيحة التناقضات في تصريحات “البنتاغون”، الذي زعم استهداف قيادات يمنية، في حين تثبت الوقائع نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة “إم كيو 9”.

وأكد الخبير اللبناني أن أمريكا في حالة مكابرة أمام حجم الخسائر التي تتكبدها في البحر الأحمر، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة عمليات يمنية مفاجئة وغير متوقعة، كما حذر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ارتقت إلى مصاف الدول العظمى، وهي اليوم تواجه حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فنسون” في آن واحد، في أشرس مواجهة بحرية تشهدها المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب اعترافات أمريكية.

وعن الحديث الأمريكي عن معركة برية في اليمن، وصف العميد أبي رعد ذلك بالمناورة الإعلامية المكشوفة، مؤكداً أن واشنطن تدرك جيداً عجزها عن التقدم برياً، وأن الشعب اليمني على أحر من الجمر لمواجهة أي توغل بري.

كما أشار إلى امتلاك اليمن أسلحة بحرية وبرية فتاكة، ما يدفع أمريكا إلى التراجع والاحتماء بعيداً في بحر العرب، خوفاً من صواريخ أرض – بحر التي طورها اليمنيون.

وأضاف أن واشنطن، بعد فشلها العسكري، لجأت إلى التحريض الداخلي عبر سفيرها في اليمن، الذي يحاول إثارة الفتنة وتحريض قبائل محافظة حضرموت ضد صنعاء، في محاولة بائسة لتعويض الهزائم.

وفي سياق آخر، تطرق العميد أبي رعد إلى الأزمة بين الهند وباكستان، محملاً الولايات المتحدة والموساد الصهيوني مسؤولية التوترات بهدف نقل الصراع إلى شرق آسيا، في إطار المخطط الصهيوني للحد من أي تهديد إسلامي مستقبلي على الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • ورشة تدريبية في إب لتطوير الدراسات والتقارير الفنية في ضوء الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • غدًا.. محاكمة مسؤولين في قضية رشوة شقة المهندسين
  • واشنطن تدرس نشر مقاتلات إف-35 في دولة اسيوية
  • تقرير: واشنطن تدرس نشر مقاتلات إف-35 بشكل دائم في كوريا الجنوبية
  • العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب