لماذا يوم 21 مارس هو عيد الأم؟.. اعرف السبب وراء تحديد هذا التاريخ
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في كل عام، يأتي عيد الأم في الحادي والعشرين من شهر مارس كتذكير مهم بأهمية الحب والامتنان تجاه الشخص الذي يحمل في قلبه أعظم مشاعر الرعاية والتضحية، وهو الأم، إنه مناسبة تجسد رمز العطاء والقوة الذي يتجلى في حب الأم، والذي يمثل أول وأصدق تجربة للحب التي يختبرها الإنسان، وتجسيد حقيقي للتضحية والعناية اللا مشروطة.
وبالرغم من أنه لا يكفي الأمهات يوم واحد للاحتفال بهن، إلا أنه هناك قصة وراء اختيار يوم عيد الأم، والبعض منا لا يعرف سوى أن من اختارعيد الأم مناسبة للاحتفال بهن هو مصطفى أمين وعلي أمين.
ومع حلول عيد الأم لعام 2024، تستعرض "بوابة الفجر الإلكترونية" عبر السطور التالية، القصة الحقيقية وراء اختيار يوم 21 مارس للاحتفال بعيد الأم في الوطن العربي.
السبب الحقيقي لاختيار عيد الأمجاءت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي من الأخوين «مصطفى أمين وعلى أمين»، وتعود أصل الفكرة عندما وردت رسالة إلى علي أمين من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، وتكرر ذلك المشهد مرة أخرى، حينما زارت إحدى الأمهات الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين في مكتبه، وقالت له إنها أرملة ولها أولاد صغار، ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية.
فكتب مصطفى أمين في عموده الشهير «فكرة» حيث قال: "لم لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم، ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق، وفى هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة، ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها "شكرا" أو "ربنا يخليك"؟ لماذا لا نشجع الأطفال فى هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل، ويتولون هم فى هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها، لكن أي يوم من السنة نجعله عيد الأم؟".
21 مارس عيد الأموبعد نشر المقال، اختار القراء تحديد يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، كمقترح لتخصيص يوم للأم، فانهالت الخطابات التي تشجع الفكرة، ووافق أغلبية القراء وشاركوا في اختيار هذا اليوم ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع.
أول عيد أم في مصراحتفلت مصر بأول عيد للأم عام 1956ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية، ليمر على هذه المناسبة 65 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم يوم 21 مارس مصطفى أمین هذا الیوم عید الأم
إقرأ أيضاً:
3 ظواهر تسيطر على حالة الطقس اليوم.. اعرف الملابس المناسبة
يزداد الشعور بالبرودة بسبب اقتراب فصل الشتاء، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال حالة الطقس اليوم، إذ تنخفض درجات الحرارة في أوقات معينة، مع سيطرة الشبورة المائية والرياح الشديدة، لذا من الضروري معرفة الملابس المناسبة للحفاظ على صحة الجسم، ومنعه من الإصابة بالأمراض، خاصة نزلات البرد والفيروسات المعدية.
يسيطر على القاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحري طقس معتدل، أي ليس باردا أو دافئا خلال ساعات النهار، لكن ستكون درجات الحرارة منخفضة والجو مائلا للبرودة بشكل ملحوظ، خلال الصباح الباكر والليل، بالإضافة إلى وجود شبورة مائية كثيفة على الطرق والمسطحات المائية صباحا، لذا ينصح بالانتباه الشديد خاصة عند القيادة، مع وجود رياح على فترات ومناطق متقطعة، وبالنسبة لمحافظات الصعيد والوجه القبلي عموما، يتكون درجات الحرارة مائلة للدفء، وفق بيان صادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس اليوم، لذي يمكن لمتابعي الأرصاد معرفة الملابس المناسبة.
الملابس المناسبة بناء على حالة الطقس اليوموأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، الملابس المناسبة هي الشتوية، بناء على حالة الطقس اليوم، خاصة وأن الأجواء الباردة يتم ملاحظتها والشعور بها جيدا، من منتصف شهر نوفمبر الجاري، ما يستلزم تدفئة الجسم، حتى لا تؤثر عليه البرودة، بارتداء طبقات كثيرة من الملابس، ولكن تسمح بمساحات من الهواء بين الجلد والطقس.
التعرض للبرد يؤدي إلى تفاقم الأمراض التنفسيةينصح «بدران» بتدفئة الجسم جيدا، لأن التعرض للبرد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض التنفسية، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، وكذلك انقباض الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالات تكون الجلطات، خصوصا لمن لديهم تاريخ مرضي بالأمراض القلبية أو الوعائية.
الطقس البارد يزيد من آلام المفاصل والتهابهاالطقس البارد يزيد من آلام المفاصل والتهابها، خاصة لدى المصابين بالتهاب المفاصل أو هشاشة العظام، بالإضافة إلى زيادة العبء على القلب، إذ يحتاج إلى ضخ الدم بشكل أكبر، للمساعدة في الحفاظ على حرارة الجسم، ما يزيد من خطورة الإصابة بأزمات قلبية، وبشكل عام فإن التعرض المستمر للبرد يُضعف جهاز المناعة، ويؤدي إلى انتشار العدوى والفيروسات المعدية، بحسب «بدران».