أعلنت الحكومة الفيتنامية، اليوم الأربعاء، ان الحزب الشيوعي قد قبل استقالة الرئيس فو فان ثونغ، في علامة على الاضطرابات السياسية التي يمكن أن تضر بثقة المستثمرين الأجانب في البلاد.

قالت الحكومة في بيان إن ثونج انتهك قواعد الحزب، مضيفة أن هذه "أوجه القصور أثرت سلبا على الرأي العام، مما أثر على سمعة الحزب والدولة وهو شخصيا".

ووافقت لجنة الحزب المركزية، وهي هيئة عليا لصنع القرار في فيتنام التي يحكمها الحزب الشيوعي، على استقالة ثونج بعد حوالي عام من انتخابه.

يلعب الرئيس دورا احتفاليا إلى حد كبير ولكنه واحد من أفضل أربعة مناصب سياسية في دولة جنوب شرق آسيا.

ومن المتوقع اجتماع اللجنة جلسة استثنائية للبرلمان الفيتنامي المقرر عقدها يوم الخميس، كي يؤكد النواب قرارات الحزب.

واستقال ثونج، البالغ من العمر 53 عاما، بعد أيام من إعلان الشرطة الفيتنامية اعتقال رئيس سابق لمقاطعة كوانج نجاي في وسط فيتنام بتهمة الفساد المزعوم قبل عقد من الزمان، والذي خدم بينما كان ثونج رئيس الحزب هناك.

وكان أيضا مسؤولا كبيرا في الحزب في المركز الاقتصادي لمدينة هو تشي مينه، التي هزتها عملية احتيال مالية طويلة الأمد بمليارات الدولارات، والتي تجري حاليا محاكمة كبيرة لها.ح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاضطرابات السياسية الحزب الشيوعي ثقة المستثمرين

إقرأ أيضاً:

مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجمع المتظاهرون والسياسيون المؤيدين والمعارضين للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، في مسيرات واسعة النطاق في العاصمة سول، اليوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه كوريا الجنوبية مع التداعيات السياسية لمحاولة يون الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، والتي أدت لعزله لاحقا.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت أن المسيرات المؤيدة والمعارضة للرئيس المعزول تتزامن مع ذكرى حركة الاستقلال الكورية الجنوبية ضد الاستعمار اليابان في أول مارس، لافتة إلى أن المظاهرات تأتي بعد عقد المحكمة الدستورية جلسة الاستماع النهائية بشأن محاكمة يون، الثلاثاء الماضي، استعدادا لاتخاذ قرار بشأن استمرار العزل أو إعادته لمنصبه.

وأوضحت الوكالة أن نحو 150 ألف شخص تجمعوا في المسيرات من الجانبين المؤيد والمعارض، وفقًا للتقديرات الأولية للشرطة المحلية، وهو ما دفع الشرطة إلى حشد حوالي 6400 ضابط و230 حافلة للسيطرة على الحشود، وأشارت إلى أن المظاهرات حضرها عشرات من المشرعين من حزب قوة الشعب الحاكم في مدينة يويدو، بما في ذلك النائب يون سانج هيون، الذي ألقى رسالة نيابة عن الرئيس المعزول على منصة المسيرة.

ونقل النائب عن يون قوله: "عندما تضيع الإرادة والشعور بالمسؤولية للدفاع عن الحرية، فإن الشمولية الشيوعية والشعبوية ستحل محلها.. يجب أن نقاتل حتى النهاية بهذه الإرادة والشعور بالمسؤولية".

وفي المظاهرة، حمل المشاركون لافتات تعبر عن معارضتهم لعزل يون ودعمهم لإعلانه الأحكام العرفية، بينما لوح آخرون بالأعلام الكورية والأمريكية، وهتفوا باسم الرئيس المعزول.

وفي الوقت نفسه، أقيمت مظاهرة نظمها حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، وأربعة أحزاب معارضة أخرى على بعد كيلومتر واحد فقط من المظاهرة المؤيدة، في وسط سول، للمطالبة بعزل يون من منصبه.

وكان زعيم الحزب الديمقراطي النائب لي جاي ميونج من بين 18 ألف شخص تجمعوا في المظاهرة بالقرب من محطة أنجوك، حيث تقع المحكمة الدستورية، وفقًا لتقديرات غير رسمية للشرطة، وقال الحزب الديمقراطي إن نحو 130 نائبًا شاركوا في المظاهرة.

مقالات مشابهة

  • استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
  • وسائل إعلام إيرانية: استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس
  • استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
  • مصدر: الرئيس الإيراني يرفض استقالة ظريف
  • للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • إعلام إيراني: استقالة جواد ظريف من منصب مساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية غدا في أول جولة خارجية منذ توليه منصبه
  • صراع على زعامة حزب «الأمة» السوداني يهدد بانشقاقه .. الخلاف حول «الحكومة الموازية» فجّر الأزمة وأخرجها إلى السطح
  • مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
  • الرئيس الصومالي يدعو شعبه إلى دعم الحكومة في حربها على الإرهاب