مارس 20, 2024آخر تحديث: مارس 20, 2024

المستقلة/- اتهم النائب عن محافظة صلاح الدين مشعان الجبوري رئيس المحكمة الاتحادية القاضي جاسم العميري باسقاط عضويته من البرلمان بعد رفضه الاستجابة لتهديداته التي طالبته الانسحاب من تحالف سياسي ثلاثي كان يسعى لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة.

وقال النائب السابق مشعان الجبوري في لقاء تلفزيوني ان القاضي جاسم العميري ارسل لي “رسالة تهديد باسقاط عضويتي من البرلمان ان انضممت الى تحالف (سياسي) ضد العراق”.

واضاف الجبوري ان القاضي ابلغه ان هذا التحالف “يستهدف العملية السياسية ويسعى للانقلاب على النظام السياسي واذا لم تتخلَ عما تفعل لدينا ما نُسقط به عضويتك”.

واثارت تصريحات الجبوري عاصفة سياسية من ردود افعال في المشهد السياسي العراقي في الساعات الماضية. وطالب كثيرون بالتحقيق معه لمعرفة حقيقة ما تحدث به.

وكان الجبوري قد فاز في الانتخابات الاخيرة التي جرت نهاية العام 2021 لكن المحكمة قررت اسقاط عضويته منتصف العام 2022 على خلفية اتهامه بتزوير شهادته الجامعية.

وفي مقابلة تلفزيونية اخرى سابقة قال الجبوري ان القاضي ابلغه ان قرار سحب العضوية على خلفية اتهامه بالتزوير لم يكن هو السبب الحقيقي لاسقاط عضويته، وانما انضمامه للتحالف السياسي (تحالف انقاذ وطن) الذي شكله زعيم التيار الصدري الفائز بالانتخابات الاخيرة بُعيد الانتخابات الاخيرة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة من السُنة، وكان يسعى لتشكيل الحكومة.

وفي السياق نفسه، قال الجبوري في تغريدة على منصة X إن السؤال الذي وجه اليه في المقابلة التلفزيونية فاجأه وان جوابه “الذي احدث ضجة كبرى كان عفويا وصادقا.”

واضاف الجبوري في تغريدته “اتمنى ان لا يستفزني احد لانني اذا قلت كل ماجرى قد يتسبب ذلك بازمة لا يمكن توقع جدود تداعياتها.”

ولم يصدر عن المحكمة الاتحادية حتى الان اي رد بشأن هذا الاتهامات.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما. 

وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".

وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".

وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.

ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.

إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.

وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.

 

وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.

جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.

وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".

وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.

كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".

يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.

وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.

مقالات مشابهة

  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات ما زال قائما
  • نائب:الحكومة تأخرت كثيراً في إرسال موازنة 2025 إلى البرلمان
  • نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • نائب:البرلمان العراقي الحالي فاشل ويجب حله
  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني لم ترسل إيراداتها غير النفطية إلى الخزينة الاتحادية وهي المعرقل الرئيسي لرواتب موظفي الإقليم
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • مارك كارني يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا بعد استقالة ترودو