فلسطين تقترح بندا في اجتماعات “فيفا” لبحث انتهاكات إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فلسطين – تقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بمقترح إلى الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” لإدراج بند في جدول أعمال اجتماعات كونغرس “فيفا” القادم لبحث سبل “التصدي دون تأخير لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوقة بحق الرياضة الفلسطينية”، ومعاقبته عليها.
وأوضح الاتحاد، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه الأربعاء، أنه تم إرسال المقترح في 11 مارس/ آذار الجاري، وفقا للنظام الأساسي لـ”فيفا”، الذي يمنح الاتحادات الأعضاء حق اقتراح بنود على جدول أعمال الكونغرس (اجتماعات الاتحادات الأعضاء) المقرر بالعاصمة التايلاندية بانكوك في 17 مايو/ أيار المقبل.
ويطالب المقترح الفلسطيني “فيفا” بـ”احترام التزاماته الدولية تجاه حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، باتخاذ موقف تجاه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على الشعب الفلسطيني”.
كما يطالب بـ”اتخاذ عقوبات فورية ومناسبة ضد الفرق الإسرائيلية، بما في ذلك المنتخبات الوطنية والأندية، ردا على الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وخاصة في غزة”.
ويشدد المقترح على ضرورة “التصدي دون تأخير للانتهاكات المستمرة لأنظمة الفيفا من قبل الاتحاد الإسرائيلي، والتي تتجلى في إدراج فرق كرة القدم الموجودة في مستوطنات مقامة على أراضي اتحاد آخر، وهو الاتحاد الفلسطيني، ضمن الدوري الإسرائيلي”.
ويطالب أيضا بـ”معالجة الفشل المتكرر للاتحاد الإسرائيلي في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد التمييز والعنصرية ضمن مناطق ولايته”.
ويؤكد أن “الاتحاد الإسرائيلي متواطئ في انتهاكات الحكومة الإسرائيلية ضد كرة القدم الفلسطينية، من خلاله تقديمه الدعم المعنوي لإجراءات حكومة الاحتلال، واتخاذه لموقف التبرير تجاه انتهاكات”.
ويلفت المقترح الفلسطيني إلى أن “الحرب تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 99 لاعب كرة قدم، وفي دمار غير مسبوق شمل الوحدات السكنية والمرافق التعليمية ودور العبادة ومرافق كرة القدم والمستشفيات، ما يشكّل انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام