الكشف عن الشعار الرسمي لمونديال 2030 (صور)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
البرتغال – كشفت اللجنة المنظمة لمونديال 2030 الذي سيقام بشكل مشترك في المغرب وإسبانيا والبرتغال، خلال حفل أقيم امس الثلاثاء في لشبونة وحضره رؤساء الاتحادات الثلاثة للدول المنظمة عن شعار البطولة.
ويحمل شعار العرس العالمي اسم “يلا فاموس”.
وأوضح منسق الملف المشترك بين أوروبا وإفريقيا لكأس العالم 2030، أنطونيو لارانغو، أن الشعار يجمع بعض العناصر المشتركة بين الدول الثلاث، وهي الشمس والبحر اللذان ارتبطا بالذكرى الثلاثين للبطولة، وكذلك بلعبة كرة القدم.
وتعني كلمة “يلا” التي وقع استخدامها باللهجة المغربية العامية، بالعربية الفصحى “هيا نذهب”، وهو المعنى نفسه الذي تعبر عنه كلمة “فاموس” باللغتين الإسبانية والبرتغالية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أعلن بشكل مفاجئ في أكتوبر 2023، عن ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية وبالتحديد في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي للاحتفال بمئوية المسابقة (استضافت أوروغواي أول نسخة لكأس العالم عام 1930).
وسيصبح المغرب ثاني بلد إفريقي ينظم البطولة بعد جنوب إفريقيا في 2010، والثاني عربيا بعد قطر التي نظمت كأس العالم 2022.
جدير بالذكر أن النسخة المقبلة من المونديال ستقام عام 2026 في قارة أمريكا الشمالية بدول كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق