أعلن الدكتور عمرو رشيد ، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، عقد مركز التدريب المعتمد بالهيئة سلسلة من البرامج التدريبية المتقدمة الخاصة بأحدث ما توصلت إليه العلوم الطبية والإسعافية في مجال إصابات الملاعب.

يأتى ذلك استكمالاً لمشروع الهيئة التدريبي المتقدم حول إصابات الملاعب، والذي بدأ عامه الثاني وأثمر عن تأهيل عشرات من الفرق الإسعافية علمياً وفنياً للتعامل مع أشد وأدق حالات إصابات الملاعب المتعارف عليها.

أوضح رئيس الهيئة، أن التدريب بدأ باستعراض عدد من البطولات الرياضية الدولية والإقليمية والمحلية التي استضافتها مصر، والتي تولت فيها هيئة الإسعاف المصرية تأمين كافة فعالياتها ومبارياتها، ونجاحها في كسب ثقة العديد من الاتحادات الدولية بعد استيفائها لكافة الاشتراطات التي تضع سلامة اللاعبين في صدارة أولوياتها.

وتلا ذلك استعراض لعدد من التنويهات التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حول دور الفرق الإسعافية بأرض الملعب، وضرورة امتثالهم لتعليمات أطباء الفرق الرياضية أثناء المباريات، وإصابات الملاعب الخطيرة التي يحق فيها للفرق الإسعافية والأطقم الطبية الدخول لأرض الملعب دون انتظار إشارة حكم المباراة.

تضمن التدريب عرض لسلسلة مقاطع مصورة لأشهر الحالات الطبية الطارئة التي شهدتها عدد من الملاعب والبطولات الرياضية، واحتل الجانب العملي الشق الأكبر من التدريب عبر محاكاة عملية لحالات الإخلاء الطبي الآمن من أرض الملعب، وكيفية التعامل مع حالات التوقف المفاجئ لعضلة القلب، وتصحيح لمفهوم "بلع اللسان" كمصطلح دارج غير علمي، وتناول نماذج من حالات إنقاذ موثقة لأطقمنا الإسعافية لعدد من لاعبي كرة القدم ممن تعرضوا لحالات اختناق جراء ارتخاء عضلة اللسان وانسداد مجرى التنفس.

كما تطرق التدريب لاستخدام جهاز AED مزيل الرجفان الآلي(جهاز الصدمات) واستخدام Basket Stretcher وهي النقالة المخصصة لنقل اللاعبين بشكل آمن، وكذلك استخدام Air Way المخصص لفتح مجرى التنفس، تم إجراء التدريب على عدد من النماذج الذكية التي تحاكي وضعية المصاب، والتي تتضمن مستشعرات دقيقة لرصد أي أخطاء قد تشوب السيناريو التدريبي.

أوضح عمرو رشيد ، أن التدريب تضمن تأهيل 75 من أفراد الفرق الإسعافية مقسمين إلى 3 دفعات تدريبية، يمثلون أقاليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وإقليم الإسكندرية.
تم إعداد المادة العلمية والسيناريوهات العملية على يد نخبة من أطباء مركز التدريب المعتمد بهيئة الإسعاف المصرية.

FB_IMG_1710933267607 FB_IMG_1710933264419 FB_IMG_1710933259219 FB_IMG_1710933255994 FB_IMG_1710933252902 FB_IMG_1710933249991 FB_IMG_1710933247080 FB_IMG_1710933244301 FB_IMG_1710933241062 FB_IMG_1710933237685 FB_IMG_1710933234793 FB_IMG_1710933232164 FB_IMG_1710933228795

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد الدولي لكرة القدم الرياضية الدولية الدكتور عمرو رشيد برامج التدريب هيئة الاسعاف المصرية رئيس هيئة الإسعاف المصرية عضلة القلب مركز التدريب الفرق الإسعافیة

إقرأ أيضاً:

إعلان الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية

مسقط- الرؤية

شهد ملتقى الحماية الاجتماعية الذي نظمه صندوق الحماية الاجتماعية بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الإعلان عن الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في نسختها الأولى 2024-2025، بفندق قصر البستان- مسقط، والتي تُعد إحدى المبادرات الرائدة على مستوى المنطقة في دعم البحث العلمي المتخصص.

وتهدف الجائزة التي تُنظم كل عامين، إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي في مجالات التقاعد والتأمينات الاجتماعية، وتقديم حلول علمية مبتكرة تواكب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، وتسهم في كفاءة واستدامة صناديق التقاعد ومؤسسات التأمين. وذكر الرئيس التنفيذي لصندوق الحماية الاجتماعية الدكتور فيصل الفارسي: تُعدُّ جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية خطوةً نوعيةً لتعزيزِ مستوى المعرفة بأهميةِ البحثِ العلميِّ ودوره في تطويرِ منظوماتِ الحماية والتأمين الاجتماعي والتقاعد بالمنطقة، فضلاً عن دورها في استشراف المستقبل وتمكين متخذي القرار من التنبؤ بالتحديات الاجتماعية المستقبلية ووضع الخطط الاستباقية اللازمة لمعالجتها، وهذه الجائزةَ التي نفتخرُ اليومَ ونفاخر بالإعلان عن نتائجِ نُسختِها الأولى، تمثل امتداداً للعمل الخليجي المشترك، واستكمالاً للجهود الرامية إلى تعزيز العمل في الجوانب ذات العلاقة بالأنظمة التقاعدية والتأمينات الاجتماعية بصفة عامة والتأمين الاجتماعي بصفة خاصة.

وذكر عبدالله بن سعد البلوشي-عضو اللجنة الرئيسة ممثلاً عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية- دولة الكويت: الجائزة تمثل مبادرة مميزة لتعزيز البحث العلمي في مجال الضمان الاجتماعي على مستوى دول الخليج، النسخة الأولى نجحت في جمع خبرات متنوعة وطرحت أفكاراً مهمة حول التحديات المشتركة، مما يعكس أهمية استمرارها وتطويرها كمبادرة سنوية رائدة، ويضيف: أنصح بأن تتوجه الجائزة في نسخها القادمة نحو تشجيع الأبحاث التطبيقية التي تعالج قضايا واقعية تمس مجتمعات دول مجلس التعاون، بما يعزز من فاعلية مخرجاتها في دعم السياسات والبرامج الاجتماعية.

كما أكدت المكرمة الدكتورة شمسة الشيباني- عضو اللجنة الرئيسة وفريق التقييم بالجائزة: لاحظنا أن منظومات الحماية الاجتماعية، وعلى رأسها أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، باتت في مواجهة تحديات متزايدة تتطلب إعادة نظر جذرية في هيكلها وآليات عملها، الكثير من البحوث ركزت على جوانب هامة أبرزها الحاجة إلى التكيّف مع التحولات السكانية، مثل ارتفاع متوسط العمر، وتغير أنماط العمل، لا سيما مع تصاعد أدوار الاقتصاد الرقمي والعمل غير التقليدي، واللافت أن غالبية البحوث لم تكتف بتوصيف التحديات، بل قدمت نماذج مبتكرة لحلول يمكن مواءمتها محليًا، سواء من حيث تنويع مصادر التمويل، أو تحسين الحوكمة والاستثمار، أو حتى إدماج التكنولوجيا في إدارة الأنظمة بما يرفع الكفاءة والشفافية.

 وأضافت الشيبانية: ما لمسناه فعلاً هو وعي عميق لدى الباحثين بأهمية ضمان الاستدامة المالية دون الإخلال بجوهر الحماية الاجتماعية كركيزة أساسية للأمان الاجتماعي والعدالة بين الأجيال، وهذا التوازن الصعب بين العدالة والكفاءة، وبين الحماية والاستدامة، كان حاضرًا بقوة في العديد من الأطروحات، مما يعكس نضجًا فكريًا واهتمامًا حقيقيًا بإصلاح هذه المنظومات وفق رؤى واقعية وطموحة في آنٍ واحد

واختتمت المكرمة حول التوقعات المستقبلية للجائزة:  بناءً على ما شهدناه من تفاعل ومحتوى علمي ثري في هذه النسخة، فإننا متفائلون بأن الجائزة ستواصل تطورها لتصبح منصة فكرية مؤثرة ومُلهمة في صياغة مستقبل السياسات الاجتماعية في المنطقة نتوقع أن تتوسع دائرة المشاركة لتشمل مزيدًا من الباحثين من خلفيات متعددة، سواء أكاديمية أو مهنية، وأن تتنوع الموضوعات لتشمل قضايا أكثر عمقًا، مثل تقاطع الحماية الاجتماعية مع التحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، وأدوار القطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم هذه المنظومات، كما نطمح أن تتجاوز الجائزة كونها مناسبة للتكريم، لتتحول إلى حاضنة للمعرفة وتبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين وصناع القرار، ويمكن أن يكون لها امتداد طوال العام من خلال ورش عمل، وشراكات بحثية، ومنصات إلكترونية لعرض ونشر البحوث المتميزة.

 

منصة علمية

وقد شهدت الجائزة في نسختها هذه تفاعلاً لافتًا، حيث استقبلت 61 مقترحًا بحثيًا، توزعت بين (26 مقترحًا بحثيا في الدكتوراه ،22 مقترحًا بحثيا في الماجستير ،13 مقترحًا بحثيا في فئة البكالوريوس وطلبة الجامعات والكليات)، تأهل منها 29 مقترحًا لإجراء دراسات متكاملة، وأُنجز منها 17 بحثًا تناولت موضوعات تمس جوهر التحديات التي تواجه القطاع، من أبرزها:

   •        كفاية واستدامة الصناديق التقاعدية

   •        العلوم الاكتوارية

   •        دور التقنية والتحول الرقمي

   •        الاستثمار المؤسسي

   •        التشريعات وآليات الحوكمة

   •        تجربة مد الحماية التأمينية كنموذج رائد في المنطقة

 

أهداف استراتيجية

وترتكز الجائزة على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها:

   •        دعم البحث العلمي في مجالات الحماية الاجتماعية

   •        تعزيز ثقافة التقاعد والتأمينات في المجتمعات الخليجية

   •        تحفيز الباحثين وطلبة الجامعات لتقديم أطروحات علمية متخصصة

   •        الاستفادة من مخرجات البحوث كمداخل لتطوير الخطط والاستراتيجيات المؤسسية

 

تمكين وتقدير:

  تضم جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية ثلاث فئات، تشمل الباحثين من حملة الماجستير والدكتوراه، وطلبة الجامعات من حملة البكالوريوس، وتبلغ قيمة الجوائز 20,000 ريالاً عمانياً أو ما يعادلها بالعملات الخليجية.

تأكيدًا على أهمية تكريم الجهود العلمية والابتكارات البحثية في هذا القطاع الحيوي.

 

 

تكريم الفائزين في جائزة البحوث العلمية في مجالات التقاعد والتأمينات الاجتماعية لعام 2024-2025

 

ضمن إعلان نتائج جائزة البحوث العلمية في مجالات التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول ملجس التعاون لدول الخليج العربية للعام 2024-2025، تم تتويج نخبة من الباحثين المتميزين بأفضل الدراسات العلمية التي تسهم في تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية، وتعزز من كفاءة السياسات التأمينية، حيث جاء في المركز الأول الدكتور يوسف بن محمد بن زهران البلوشي، Dr. Chandan Kumar Tiwari، Dr. Mohammed Abass Bhat

عن بحثهم:

"تطوير أنظمة التأمينات الاجتماعية: استكشاف متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي وجودة الخدمات في مشهد التأمين"، ضمن سياق رؤية عُمان 2040.

 

تلاه بحث الدكتور محمود بن عبدالله بن سيف الكندي، عن بحثه: "دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع قوانين الحماية الاجتماعية: تطوير المصفوفة القانونية وتطبيقات تعلم الآلة لتوقعات المعاشات التقاعدية لكبار السن في سلطنة عُمان".

 

في حين جاء المركز الثاني للدكتور مروان محمد محمد عبد الدايم، عن بحثه: "المخاطر الاقتصادية ودور أنظمة التقاعد والتأمينات الاجتماعية المدنية في تنمية الاقتصاد بدول مجلس التعاون الخليجي."، وتكرر المركز الثاني أيضا عن البحث بالعوان: " مقترحات تطوير برامج الحماية الاجتماعية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي – دراسة مطبقة في سلطنة عُمان (2024)"، للفاضلة أماني بنت علي بن ناصر الشكيلية.

وتؤكد هذه الجائزة على أهمية البحث العلمي في دعم تطوير السياسات الاجتماعية وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

 

نتاج معرفي ومستقبل مستدام:

   وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأثر المعرفي للجائزة، سيتم إصدار كتاب علمي يجمع البحوث الفائزة والمتميزة، كإضافة نوعية للمكتبة الخليجية والعربية في مجالات الحماية الاجتماعية، وأكد صندوق الحماية الاجتماعية أن الجائزة تسعى لتكوين قاعدة معرفية مستدامة تسهم في رسم السياسات، وتدعم المؤسسات الخليجية في التعامل مع التحولات المستقبلية، كما أنها تجسّد روح التعاون الخليجي من خلال عمل جماعي تنخرط فيه أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول المجلس، سعيًا لتعزيز جودة الحياة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطن الخليجي.

مقالات مشابهة

  • تطور أعمال البناء في مشروع ملعب وسط جدة.. صور
  • ”معاذ“ يعزز ثقافة السلامة الإسعافية في جسر الملك فهد بفرضية وتدريب
  • ​إليك 10 مهارات لتخطي المساقات الإلكترونية العلمية والمعرفية بسلاسة
  • ندوة تناقش عنف الملاعب وسبل الحد منها... وبلقشور يؤكد أن قانون الشركات الرياضية يتطلب المراجعة
  • إعلان الفائزين في جائزة البحوث العلمية لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية
  • لجنة الأزمة تواصل البحث في الأسباب.. الحصيلة اليومية للحرائق في الأصابعة
  • صادي: “الخُضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • صادي :”الخضر في الطريق الصحيح إلى المونديال”
  • حملة مكافحة المخدرات يصل صداها إلى مدرجات الملاعب بالدريوش
  • الترتيبات الإدارية والفنية.. الخدمات الشرطية فى المناطق المحررة