متهم آخر ضمن المتهمين في تصفية زوج الفنانة فكري سبق ان تورط في جريمة قتل بفرنسا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في معطيات مثيرة تتعلق بجريمة تصفية زوج الفنانة ريم فكري والتي أثارت الرأي العام المغربي؛ علم “اليوم24” أن من بين المتهمين في الجريمة، شخص يدعى “م.عباس” هو نفسه المحكوم عليه ب20 سنة سجنا نافذا في قضية مقتل شاب مغربي آخر يسمى “إبراهيم حجاجي” بمعية رضا أباكريم المعروف بلقب “توربو”.
محكمة الإستئناف في مدينة الدار البيضاء، أرجأت اليوم الأربعاء، النظر في محاكمة التيربو بارون الاتجار في المخدرات، رضا أباكريم، وذلك على ذمة قضية قتل إبراهيم حجاجي وهو شاب من أصول مغربية في فرنسا قتل ودفن في غابة هناك.
ونال “توربو” و”عباس” إثر محاكمتهما في فرنسا حكما بـ20 سنة سجنا غيابيا، غير أن توربو سيحصل على البراءة عندما حوكم في المغرب ابتدائيا، لكن عباس لم يحكم في المغرب في الأصل.
وقررت استئنافية الدار البيضاء تأجيل النظر في هذه القضية، اليوم الأربعاء، إلى غاية 15 أبريل المقبل، قبل انطلاقها عقب إضراب يخوضوه كتاب الضبط.
لكن المثير في الملف هو “م.عباس” هذا الشخص أيضا متهم في قضية تصفية زوج ريم فكري وهو نفسه كان ضمن المتهمين في قضية تصفية ابراهيم حجاجي.
حسب مصادر فإن المدعو عباس حكم في فرنسا 20 عاما غيابيا في قضية مقتل ابراهيم لكن استطاع الفرار من فرنسا ولم يحكم في المغرب.
وتضيف المصادر، أن المتهم عباس صديق توربو كان يحضر في المرحلة الابتدائية في المغرب في قضية تصفية “إبراهيم حجاجي” كشاهد رغم الحكم عليه في فرنسا ب20 عاما.
ويطالب دفاع أسرة إبراهيم حجاجي بضمه للملف لكونه محكوم عليه بفرنسا في ذات القضية ب20 سنة.
أصبح “توربو” ذائع الصيت في المغرب، بعد توقيفه قبل أشهر واتهامه باختطاف ثم تعذيب فقتل زوج المغنية المغربية ريم فكري في الدار البيضاء، ثم إلقاء أجزاء من جثته في نهر.
وسلطت الجريمة الأخيرة الضوء مجددا على الحكم بالبراءة نفسه الذي ناله في المرحلة الابتدائية من قضيته الأولى باختطاف وتعذيب وقتل أحد معاونيه في فرنسا. وباتت لمحاكمته في المرحلة الاستئنافية على ذمة تلك القضية، زخم جديد.
“توربو” في السابق لم يكن يحضر محاكمته الإستئنافية لكن مع اعتقاله في قضية تصفية زوج ريم فكري أصبح الوضع مغايرا؛ وسيكون إحضاره إجباريا.
لكن السؤال كيف تورط عباس في جريمة قتل ابراهيم حجاجي؟، حسب المعلومات التي توصل بها “اليوم24” فإنه بتاريخ 2009/11/28 أبلغ احد الأشخاص المتورطين في قضية مقتل حجاجي ان المسمى عباس هو من جاء للبحث عن الشاب المغربي بتاريخ 2007/6/17 بدعوى مرافقته إلى اسبانيا من اجل تسلم كمية من مخدر الشيرا وتوجها معا للقاء
المسميين رضا اباكريم ووبلمهدي وأن هذين الاخيرين قد ا٠أطلقا النار على ابراهيم حجاجي وتم دفن جثته داخل غابة لاكودري.
وصرح أحد الأشخاص لقاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فرساي بتاريخ 2010/1/29 أنه بتاريخ 2007/6/17 كان يتواجد بغابة لاكودري لاخراج كمية من مخدر الشيرا، كان يخفيها بها فشاهد سيارة من نوع رونو لاكونا رمادية اللون يتولى سياقتها المسمى “م عباس” ويرافقه على متنها المسمى رضا اباكريم والضحية ابراهيم حجاجي.
علما أن عباس نفسه كان متواجدا رفقة شخص آخر استخرجا معاول خاصة بالحفر من السيارة وتوجها داخل الغابة وبرفقتهما ابراهيم حجاجي وبعد حوالي ساعة شاهد رضا ابا كريم يحمل جثة الضحية ابراهيم حجاجي وهي مجردة من الملابس ودفنوها داخل حفرة تم إحداثها داخل الغابة وبعد انصراف الاشخاص المذكورين عمد هو إلى إخراج جثة الضحية وأعاد دفنها في مكان آخر داخل الغابة في محاولة لابتزاز الاشخاص المذكورين والاستفادة من مبالغ مالية من رضا اباكريم لكن هذا الاخير حاول قتله وأطلق عليه النار في مناسبتين.
يشار أن رضا أبا كريم، المتهم الرئيسي في قضية تصفية زوج ريم فكري، هو مغربي وفرنسي الجنسية مزداد بفرنسا بتاريخ 1982/6/17، ومقاول متزوج وأب لخمسة أبناء حين هروبه من فرنسا كان يقطن بالحميرة فيلاح سيركال دبي الامارات العربية المتحدة قبل إلقاء القبض عليه في مطار بالمغرب.
كلمات دلالية إبراهيم حجاجي رضا أبا كريم ريم فكريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إبراهيم حجاجي ريم فكري فی قضیة تصفیة فی المغرب فی فرنسا ریم فکری
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن ترفضان تصفية القضيىة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي وملك الأردن الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، اعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.