الجيش الصومالي يشن عملية عسكرية لتعزيز الأمن في المناطق على حدود شبيلي وجلجدود
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شنت قوات الجيش الصومالي، عملية عسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الواقعة على حدود محافظتي شبيلي الوسطى وجلجدود.
وذكر الجيش الصومالي، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية نفذها اللواء الـ164 من قوات الكوماندوز في مناطق دارنعيم، والكوثر، عدعدي، بالإضافة إلى مناطق أخرى على حدود المحافظتين، لافتا إلى أن المليشيات الإرهابية تعمل على معاناة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك من خلال فرض أموال إجبارية عليهم، وقد ضاعفت قوات الجيش الصومالي مؤخرا من عملياتها الرامية إلى القضاء على فلول المليشيات الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».