احتفلت وزارة الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد الإمام الحسين أمس الثلاثاء 19مارس 2024 عقب صلاة التراويح، وذلك في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به الوزارة في إذكاء الروح الإيمانية والوطنية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي.

وحضر احتفالية الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان كلاً من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور، نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واللواء أحمد شاهين مساعد مدير إدارة الشئون المعنوية نائبًا عن الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.

تفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

وفي كلمته قدم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف التهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولقواتنا المسلحة الباسلة، وللشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، ذلكم اليوم الوطني المجيدُ في تاريخنا العظيم، موجهًا كل التحية لأبطال العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973 وأرواح شهدائه، ولقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه وحصنه الحصين، ولزملائهم من رجال الشرطة البواسل وكل وطني مخلص لوطنه متفان في خدمته، سائلًا الله العلي العظيم أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا في سبيل عزة هذا الوطن.

وأكد وزير الأوقاف أننا نستفيد من انتصارات العاشر دروسًا من أهمها: حسن الإعداد والتخطيط الذي سبق يوم العاشر من رمضان، وهو ما تنتهجه القوات المسلحة الباسلة منهجًا وخطًا ثابتًا في إعداد الفرد، وفي التخطيط لكل جوانب عملها، وهو ما تنتهجه الدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله)، فالإعداد منهج قرآني، حيث يقول الحق سبحانه: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"، ويقول سبحانه: "وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً"، وهذا يفسر ما كان يروج له أهل الشر من التثبيط والإحباط، فعندما كانت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تبني جيشًا قويًا بأحدث العتاد والأسلحة كانت هذه الأبواق تقول لماذا هذا التسليح؟ ولماذا هذه الطائرات؟ ولماذا هذه السفن؟ لأنهم لا يريدون لنا لا جيشًا قويًّا، ولا دولة قوية، فكانوا يثيرون الإحباط والشائعات والتشكيك حتى يصاب الناس بشيء من الغفلة، لكن الدولة بفضل الله (عز وجل) وقيادتها الحكيمة كانت واعية، فكل ما يحيط بنا وما يحدث حولنا أكد أهمية هذا الإعداد، فالإعداد الجيد وقت السلم كثيرًا ما يوفر اللجوء إلى الحرب من خلال قوة الردع.

تفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضانتفاصيل احتفال الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

ثانيًا: وقوف الشعب المصري والتفافه بقوة خلف قواته المسلحة كان أحد أهم عوامل انتصارات العاشر من رمضان، فجيشنا جيش وطني بامتياز، ويجب أن نقف خلفه بكل قوة، مؤكدين أن أكثر من مائة مليون مصري كلهم خطوط إمداد متقدمة لهذا الجيش الوطني العظيم، فالوقوف خلف قواتنا المسلحة الباسلة بكل قوة مطلب شرعي ووطني وهو واجب الوقت.

كما أكد وزير الأوقاف أن أهم سلاح يجب أن نتسلح به هو الإيمان بالله والاستقامة على طريق الحق، حيث يقول سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"، ويقول سبحانه: "وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"، ويقول سبحانه: "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ".

على أن الإيمان بالله (عز وجل) ليس مجرد كلام يردد إنما هو سلوك وعمل، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يمكن أن يكون غشاشا أو مستغلا أو محتكرًا أو آكلا للحرام، فالإيمان هو حسن المراقبة لله في السر والعلن، والصيام أيضًا هو عين المراقبة، ولذا قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ".

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: الرئيس السيسي ينتهج نفس السياسة التي أدت لانتصار العاشر من رمضان

بحضور وزير الأوقاف.. محافظ القاهرة يشهد احتفالات ذكرى العاشر من رمضان بمسجد الحسين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ذكرى انتصار العاشر من رمضان مسجد الإمام الحسين وزارة الأوقاف المسلحة الباسلة وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تعقد 100 ندوة علمية الاثنين القادم حول موضوع "جريمة الفتوى بغير علم"

أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيم ١٠٠ ندوة علمية الاثنين القادم الموافق ٢٥ من نوفمبر ٢٠٢٤م، بعد صلاة المغرب، تحت عنوان: جريمة الفتوى بغير علم... "وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ…".

يأتي هذا النشاط في إطار جهود الوزارة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني السليم في مواجهة الفتاوى المغلوطة التي قد تهدد استقرار المجتمع.  

تشهد محافظة القاهرة عقد الندوات في عدد من المساجد الكبرى، مثل مسجد الرحمن (الأحمر) بالرحاب، ومسجد خاتم المرسلين بالشروق، ومسجد السيدة فاطمة النبوية بالدرب الأحمر، ومسجد الأشراف بالبركة.
وفي محافظة القليوبية، تقام الندوات بمسجد الشامخية في بنها، ومسجد السيدة خديجة بالحي الأول في العبور، ومسجد العليمي بطوخ، ومسجد الساحة الجديد بشبين القناطر.  
وفي محافظة الغربية، تقام الندوات بعدد من المساجد، منها: الشيخة صباح، وسيدي أحمد البدوي، والحنفي بطنطا، إلى جانب مسجد الدماطي.
بينما تشهد الدقهلية ندوات في مساجد الشيخ حسانين، والجمال، والكبير بشاوة، والموجي الكبير بميت خميس، والجبارنة بمدينة دكرنس، والشهداء بالبهو فريك.  
وتقام الفعاليات في الإسماعيلية بمسجد الرحمن بالمحطة، ومسجد الإيمان والتقوى بالشيخ زايد.
وفي كفر الشيخ تُعقد الندوات في مساجد الغندور بسيدي سالم، والفتح في الإستاد، والكبير بأريمون، والخياط. 
وفي مطروح، تُقام ندوات بمسجد عطيوة شرق مطروح.
وفي الوادي الجديد بمسجد الاستقامة بالخارجة، ومسجد الشلايلة في الداخلة.  
وفي بني سويف، تستضيف مساجد مصطفى كامل الغمراوي بشارع أحمد عرابي، والمدينة المنورة والخلفاء الراشدين شرق النيل هذه الندوات.
وفي أسيوط تعقد الندوات بمساجد الفردوس، والأموي الكبير، وهانم بسيوني.
وتشهد البحر الأحمر إقامة ندوة بمسجد المركز الإسلامي بسفاجا.  
ومن الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف تواصل جهودها الدعوية من خلال هذه الندوات؛ تأكيدًا لأهمية الفتوى، وأثرها في المجتمع، بما يؤكد التزامها برسالتها في نشر الفكر المستنير، وتحقيق الاستقرار المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • موقف ميسي من حضور احتفال برشلونة بذكرى التأسيس
  • وزير الأوقاف ومحافظ شمال سيناء يشهدان صلاة الجمعة بمسجد الروضة.. صور
  • وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد شهداء الروضة بشمال سيناء
  • الأوقاف تعقد 100 ندوة علمية حول موضوع "جريمة الفتوى بغير علم" الاثنين القادم
  • «الأوقاف» تعقد 100 ندوة علمية الاثنين القادم حول موضوع «جريمة الفتوى بغير علم»
  • الأوقاف تعقد 100 ندوة علمية الاثنين القادم حول موضوع "جريمة الفتوى بغير علم"
  • مصرع شخص وإصابة 12 آخرين في تصادم ميكروباص مع سيارة نقل بالشرقية
  • مصرع وإصابة 13 شخصًا في تصادم ميكروباص ونقل بالشرقية
  • إنتصار تكشف عن أحدث أعمالها في رمضان 2025
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير