مؤشر السعادة.. فنلندا أسعد بلد بالعالم للمرة السابعة ودولة عربية بالمركز الـ13
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
واصلت فنلندا تصدرها قائمة مؤشر السعادة العالمي للعام السابع على التوالي، فيما حلت الكويت الأولى عربيًا وفي المركز 13 عالميًا.
التقرير الذي صدر برعاية الأمم المتحدة، يشمل هذا العام 143 دولة، يتم تصنيفها وفق عدة عوامل، من بينها: إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، بالإضافة إلى آراء سكان الدول.
وكانت فنلندا أسعد دولة على وجه الأرض خلال السنوات الماضية، وفقاً لمسح السعادة العالمي حيث يعتمد هذا الاستطلاع على سؤال تقييم الحياة، وفقاً لمقياس “سلم كانتريل” من صفر إلى 10.
ويمثل الجزء العلوي من السلم أفضل حياة ممكنة بالنسبة للشخص، ويمثل الجزء السفلي من السلم أسوأ حياة ممكنة.
يذكر أن جميع دول الشمال الأوروبي جاءت في المراكز العشرة الأولى في المسح الجديد حيث جاءت الدنمارك وآيسلندا والسويد خلف فنلندا.
وجاءت النرويج في المركز السابع، وتراجعت ألمانيا بشكل كبير، من المركز 16 إلى المركز 24، ولم تصل أي من الدول الكبرى إلى المراكز الـ20 الأولى؛ حيث تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز 23 من المرتبة 15 العام الماضي.
بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
وعلى المستوى العربي، حلّت الكويت في المركز 13 عالميا، ثم ظهرت بعدها الإمارات في المركز 22 ثم السعودية 28 والبحرين 62 وليبيا 66 ثم الجزائر 85 والعراق 92 والأراضي الفلسطينية 103.
يأتي بعد ذلك المغرب في الترتيب 107 وموريتانيا 111 وتونس 115 والأردن 125 ومصر 127 وجزر القمر 132 واليمن 133 ثم لبنان 142، حسب الترتيب في القائمة المذكورة.
وتم إطلاق تقرير السعادة العالمي للمرة الأولى عام 2012، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه “شبكة حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامم المتحدة الدول العربية فنلندا مؤشر السعادة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
البابا يتحدث عن إبادة جماعية في غزة للمرة الأولى
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في إعلان أشبه بالقنبلة السياسية والأخلاقية، كسر البابا فرنسيس حاجز الصمت العالمي وألقى بكلماته كالرصاص في وجه الضمير الإنساني: “ما يحدث في غزة قد يحمل سمات الإبادة الجماعية.” هذا التصريح المزلزل جاء في مقتطفات من كتابه المرتقب “الأمل لا يخيب أبداً. حجاج نحو عالم أفضل”، ليُحدث زلزالاً في أروقة السياسة الدولية.
البابا، الذي لطالما كان صوتاً للسلام والعدالة، لم يكتفِ هذه المرة بالتعبير عن أسفه. بل ذهب إلى قلب النار، مُلمحاً إلى أن العالم يشهد تكراراً لمآسي تاريخية مثل محرقة اليهود، إبادة الأرمن، والتوتسي في رواندا. لكنه وجه أصابع الاتهام هذه المرة إلى ما يحدث الآن في غزة.
وبحسب بعض المحللين، ما نراه ليس مجرد نزاع. إنه شبح الإبادة الجماعية يطل من جديد، هكذا قال البابا، داعياً إلى مواجهة الحقيقة المروعة والاعتراف بالمأساة التي تتكشف أمام أعين البشرية.
كلمات البابا ليست مجرد صرخة، إنها صفعة مدوية على وجه العالم الصامت. الآن، لم يعد السكوت خياراً. فهل ستتحرك القوى العظمى لتوقف هذا النزيف؟ أم ستبقى غزة شاهدة على خيانة إنسانية أخرى تُدفن تحت أنقاضها؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts