وثائق الأمم المتحدة: موظفو الاونروا يتعرضون لحملة مضايقات ممنهجة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، أمس الثلاثاء، عن وثائق داخلية للأمم المتحدة، تشير إلى تعرض موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يعملون بالضفة الغربية، لـ”حملة ممنهجة من العرقلة والمضايقات” بواسطة الجيش والسلطات الإسرائيلية، خلال الحرب على قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة سجلت الوثائق مئات الحوادث التي شملت تعصيب أعين موظفي الأمم المتحدة والاعتداء عليهم عند نقاط التفتيش، واستخدام القوات الإسرائيلية لمنشآت الأمم المتحدة كمواقع لإطلاق النار خلال المداهمات على مخيمات اللاجئين، التي يُقتل فيها فلسطينيون”.
ونقلت “غارديان” عن المتحدثة باسم الأونروا، جولييت توما، قولها أن الوقائع في الضفة الغربية (حيث تدير الوكالة 96 مدرسة و43 عيادة صحية وتخدم 871 ألف لاجئ مسجل) والمدرجة في الوثائق الداخلية كانت “جزءا من نمط أوسع من المضايقات التي نواجهها.
ورد الجيش الإسرائيلي على التقرير، حيث صرح متحدث للصحيفة بالقول، إنه “ليس لديهم مشاكل مع الأونروا في الضفة الغربية”، وأضاف: “لا نحاول مضايقتهم، ولا نتعمد عرقلة عملهم المهم”.
وذكرت الوثائق أن المراكز الصحية التابعة للأونروا في الضفة الغربية، تعاني من نقص الإمدادات الحيوية، قائلة إن “الجمارك الإسرائيلية منعت دخول شحنة أدوية من الأردن لأكثر من شهرين”، لافتة إلى أنه “لم يُسمح للشحنة التي وصلت إلى عمّان في يناير الماضي، بالدخول إلا يوم الأحد”.
وقالت مديرة إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، إيناس حمدان، في تصريحات لقناة “الحرة”: “النازحون مكدسون في رفح وتوسيع العملية العسكرية لتشمل المدينة ستكون كارثية”.
كما أضافت “هناك العديد من التحديات التي تواجهنا يوميا التي تؤثر سلبا على قدرتنا على القيام بعملنا”، مضيفة أن إدخال المساعدات إلى القطاع برا هو الطريقة الأكثر فعالية”، وذلك في ظل إيصال المساعدات جوا ومحاولات إيصالها عبر ممر بحري.
وتوفر الأونروا التعليم والرعاية الصحية الأولية للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامم المتحدة الضفة الغربية الغارديان موظفو الأونروا فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.