«الشؤون القانونية» و«أبوظبي للزراعة» إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة بوجاتشار يتألق تحت المطر والضباب في «طواف كاتالونيا» «جودو الإمارات» يترقب قرعة «تبليسي جراند سلام»
تأهل «مكتب الشؤون القانونية»، و«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية» إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد لكرة القدم 2024، بعد أن رفع الفريقان رصيدهما إلى «النقطة السادسة»، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، إثر تفوقهما على «فندق قصر الإمارات»، و«مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء».
وحسم «مكتب الشؤون القانونية»، و«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية» صعودهما إلى «الثمانية الكبار» مبكراً، وعقب نهاية الجولة الثانية من الدور الأول للبطولة التي تقام على الملعب الخارجي لفندق قصر الإمارات في أبوظبي.
وتعد المجموعة الرابعة هي الوحيدة التي تشهد حسم التأهل إلى ربع النهائي من أول جولتين، على أن يلتقي «مكتب الشؤون القانونية» و«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية»، الأحد المقبل، في مباراة تحديد صاحب المركز الأول، فيما يواجه «فندق قصر الإمارات» مع «مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء» في مباراة تحسين المراكز، لأن رصيدهما خالٍ من النقاط حتى الآن.
ومع ختام الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، وارتفع عدد أهدف البطولة إلى 75 هدفاً في 16 مباراة، بمعدل 4.6 هدف، وتعد المجموعة الرابعة الأكثر غزارة «27 هدفاً»، والمجموعة الأولى الأقل «8 أهداف»، وحافظ فريقان على نظافة شباكهما في أول جولتين، هما «مكتب الشؤون القانونية» و«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية».
يتشارك ثنائي «مكتب الشؤون القانونية»، عبدالرحمن جمال وضياء محمد في صدارة هدافي البطولة بـ 5 أهداف لكل منهما، ويأتي خلفهما ياسر الزهلي، مهاجم «هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية» بـ «4 أهداف».
أوضح خالد السويدي أن اللجنة المنظمة عمدت على إجراء قرعة في دور الثمانية، من أجل زيادة مستوى المنافسة بين جميع الفرق، مشيراً إلى أنها تضع أصحاب المراكز الأولى في مواجهة مع الحاصلين على المركز الثاني، على ألا يلتقي في ربع النهائي فريقان من مجموعة واحدة، وهو ما يضمن تقديم أفضل المستويات إلى آخر جولة.
وأشاد عضو اللجنة المنظمة بارتفاع المستوى الفني في النسخة الحادية عشرة، لافتاً إلى أن الأدوار المقبلة تشهد المزيد من الفعاليات للمشاركين والحضور، بما يتناسب مع اسم البطولة.
وأضاف: نحرص دائماً على توفير كافة سبل النجاح داخل الملعب وخارجه، بوجود حكام دوليين لإدارة اللقاءات، ومنطقة خاصة بالجماهير «فان زون»، بالتعاون مع رابطة المحترفين، إضافة إلى المشروبات الباردة والساخنة للحضور، وتهيئة بيئة رياضية اجتماعية في الشهر الكريم، كما أن الإقبال على مشاهدة المباريات كان رائعاً، ونتوقع المزيد من الحضور في الأدوار الإقصائية، علماً أن جميع اللقاءات تبث مباشرة عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس منصور بن زايد قصر الإمارات هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميع
إبراهيم سليم (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي، أمس، أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى غد الخميس في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد على 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ألقاها الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكل المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً استراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
تكريم
واحتفاءً بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي أسهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة «ساينس برايم».
إنجازات ملموسة
قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كل المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، والحصول على براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
محطة مهمة
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن باستكمال تطوير 11 مشروعاً بحثياً، وتسجيل 8 براءات اختراع، منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.