لهذا السبب.. نصف عمال ميناء "إيلات" الإسرائيلي مهددون بخسارة وظائفهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية ، اليوم الثلاثاء، عن اتحاد العمال في "إسرائيل" أن نصف عمال ميناء "إيلات" سيفقدون وظائفهم بسبب الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.
بدوره، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، أن صاروخ كروز أطلقته جماعة الحوثي من اليمن سقط في منطقة مفتوحة شمال إيلات وانفجر.
وقال جيش الاحتلال إنه لم تقع إصابات ولم تحدث أضرار، وأنه يجري تحقيقا في الحادث"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ومنذ بداية الحرب، أطلق الحوثيين في اليمن عدداً من الصواريخ باتجاه إسرائيل، اعترضتها أنظمة الدفاع الإسرائيلية. وتمت معظم عمليات الاعتراض بعيدًا عن إسرائيل، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبحسب الصحيفة في إحدى الحالات ، وبعد الاعتراض الناجح لنظام "هاتس 3"، تم أيضًا إطلاق طائرتين بدون طيار باتجاه مدينة إيلات، وتم اعتراض إحداهما من قبل نظام باتريوت، لكن الأخرى اصطدمت بمدرسة في المدينة، مما أدى إلى أضرار في أحد المباني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إعلام إسرائيلية إعلام إسرائيلي إسرائيلي اتحاد العمال البحر الأحمر الدفاع الإسرائيلية الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لضرب أهداف في اليمن
كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لضرب أهداف في اليمن خلال الأيام المقبلة، لكنه يواجه صعوبات وتحديات ضخمة، وذلك ردًا على الهجمات التي يشنها الحوثيون على تل أبيب، وكان آخرها الهجوم بصاروخ فرط صوت، ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات وأضرار مادية ضخمة في العاصمة الإسرائيلية، فضلا عن انطلاق صافرات الإنذار في جميع المناطق.
الاحتلال يستعد لضرب أهداف في اليمنوقالت صحيفة معاريف العبرية، إن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لضرب أهداف في اليمن تابعة للحوثيين، ردًا على الهجمات التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة، موضحة أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة في جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة لتحديد مواقع مستودعات الصواريخ والأسلحة في اليمن.
صعوبة تحديد مواقع عسكرية تابعة للحوثيينوبحسب التقرير المنشور على الصحيفة العبرية، فأن شعبة الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال تركز جهودها حاليا على تحديد مواقع عسكرية واستراتيجية تابعة للحوثيين في اليمن.
ورغم ذلك، أقر جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بصعوبة التعامل مع الحوثيين لعدة أسباب؛ أبرزها التحديات في جمع معلومات دقيقة عن القيادات الخاصة بالجماعة، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ.
وأوضحت الصحيفة، أن استهداف المواني أو براميل الوقود وحده لا يكفي لإضعاف قدرات الحوثيين.