شلالات الدم في القطب الشمالي.. ما قصتها الحقيقية؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في سياق المنشورات الغرائبيّة الرامية لحصد تفاعلات، نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل صورة قيل إنّها تُظهر شلالاً يتدفق منه ماء باللون الأحمر اسمه "شلال الدم" في القارة القطبية الجنوبية.
لكن هذه الصورة مركّبة، أما شلالات الدم" فهو اسم يطلق على مساقط مائيّة في القطب الشمالي لونها يشوبه احمرار بسبب تركّز مادّة الحديد.
ويظهر في الصورة ما يبدو أنه شلال ماء بلون أحمر قان، على نحو غير مألوف.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الصورة تُظهر شلالات ماء أحمر في القطب الشمالي، يُطلق عليها اسم "شلالات الدم".
وكثيراً ما تظهر على صفحات مواقع التواصل صور غريبة يُقال إنّها لظواهر طبيعية. وغالباً ما يكون هدف مرّوجي هذه المنشورات في البدء جمع تفاعلات على صفحاتهم ومنشوارتهم، لكن كثيرين يعيدون نشرها بعد ذلك وهم مصدّقون.
وحصدت صورة "شلال الدم" هذه مئات المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات على مواقع أكس وفيسبوك وإنستغرام.
هذه الصورة مركّبة، وليست حقيقية مثلما ادّعى ناشروها.
فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يُظهر أنها منشورة على موقع إلكتروني يُعنى تحديداً بالفنون البصريّة المصمّمة بواسطة تقنيات حاسوبية.
ونُشرت الصورة إلى جانب صور أخرى مماثلة، تظهر فيها ما تبدو أنها مظاهر طبيعية غريبة. لكن كلّ هذه الصور مُعدّلة.
شلالات الدم الحقيقيةوتوجد في القطب الشمالي بالفعل شلالات يُطلق عليها اسم "شلالات الدم"، لكن لون الماء فيها ليس أحمر قانياً كما هو الحال في الصورة المُعدّلة، بل مائلاً للبنيّ أو الأحمر.
وبحسب الخبراء، يرجع السبب في ذلك لغنى هذا الماء بعنصر الحديد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والأرجنتين تتعاونان في مجال أبحاث القطب الجنوبي
وقّعت دولة الإمارات، وجمهورية الأرجنتين، اتفاقية بشأن التعاون في مجال أبحاث القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، في خطوة تعكس الالتزام المشترك بتعزيز التقدم العلمي ودعم جهود رعاية البيئة في القارة.
وتم توقيع الاتفاقية رسمياً بين برنامج الإمارات القطبي، الذي يديره مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات، والمديرية الوطنية للقارة القطبية الجنوبية "المعهد الأرجنتيني للقطب الجنوبي" التابعة لوزارة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين.
جاء توقيع الاتفاقية على هامش زيارة أجراها خيراردو فيرثين، وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة الأرجنتيني إلى الدولة، ووقعها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، ونائب رئيس لجنة بعثة الإمارات للقطبين الشمالي والجنوبي.
وتشكل هذه الشراكة خطوةً بالغة الأهمية نحو سبل تعزيز التعاون العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتسهيل مشاريع البحث المشتركة، والتبادل الأكاديمي، ومبادرات بناء القدرات، وتعزيز دور البلدين في النهوض بالعلوم القطبية ودعم المعارف العالمية المتعلقة بالقارة القطبية الجنوبية.
وقال بالعلاء، إن مذكرة التفاهم تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز العلوم القطبية من خلال إبرام شراكات إستراتيجية مع دول العالم المختلفة، مضيفا أن الشراكة مع جمهورية الأرجنتين، التي تمتلك تاريخاً حافلاً بالإنجازات في مجال أبحاث القارة القطبية الجنوبية، ستسهم في تعزيز الخبرات العلمية في دولة الإمارات، وتزويدها برؤى أعمق حول هذه المنطقة الهامة ودورها الحيوي في مستقبل الأرض.
وأضاف أن هذه الشراكة ستدعم بشكل كبير برنامج الإمارات القطبي الذي تأسس لتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال العلوم القطبية.
ويهدف البرنامج إلى المشاركة في البعثات الدولية إلى القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم أبحاث المناخ العالمية، وتعميق المعرفة العلمية بالبيئات القطبية.
ويأتي هذا التعاون، عقب مذكرات التفاهم السابقة التي أبرمها البرنامج مع جامعة القطب الشمالي النرويجية، والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط، ليؤكد التزام دولة الإمارات الدائم بالتعاون العالمي في مجال الأبحاث العلمية وحماية البيئة في منطقةٍ تعتبر من أكثر المنظومات البيئية بُعداً وأهمية حول العالم.