الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا واضحة ولا تقبل التأويل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان واضحا بتصريحاته المستمرة طيلة أسابيع حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولا يمكن تأويلها بخطأ في الترجمة.
وقال بيسكوف للصحفيين: "كان السيد الرئيس الفرنسي ماكرون واضحا جدا خلال الأسابيع القليلة الماضية بطرحه حول إمكانية إرسال القوات، ومن غير المرجح أن يكون هناك أي فهم خاطئ في ترجمة تصريحاته".
وفي وقت سابق، أعلنت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس أن تصريحات ماكرون ترجمت بطريقة غير صحيحة، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي لم يقصد إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وزعم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان يعني بتصريحاته عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، إرسال مدربين وليس قوات للقتال.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن في وقت سابق أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع غربي على هذه الخطوة حاليا.
من جانبه أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا أن فرنسا تعمل على حشد تحالف من الدول المستعدة لاحتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وأعلنت روسيا أن باريس تحشد ألفي جندي لإرسالهم إلى أوديسا جنوب غرب أوكرانيا على البحر الأسود، وأن هذه القوات ستصبح "هدفا أولويا للجيش الروسي فور وصولها"، محذرة ماكرون وباريس من عواقب ذلك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون أن الرئیس الفرنسی إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.