زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو

سيعرف شهر أبريل المقبل افتتاح قصر الفنون والثقافة بطنجة، وذلك بمناسبة احتضان المدينة لحدث دولي كبير، يتمثل في الحفل الدولي لليوم العالمي لموسيقى الجاز.

وتقدمت مدينة طنجة لاحتضان فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز، ليقع عليها الاختيار من لدن منظمة “اليونيسكو” ومعهد هيربي هانكوك للجاز، المنظمين لهذا الحدث الفني الدولي.

وبهذه المناسبة قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إن “اختيار طنجة يمثل المرة الأولى التي تستضيف فيها مدينة في القارة الإفريقية اليوم العالمي لموسيقى الجاز، وهو أكبر وأهم احتفال في العالم بهذه الموسيقى”.

وسيستمر الاحتفال خلال الفترة ما بين 27 و30 أبريل 2024، ويتضمن حفلات يشارك فيها العشرات من موسيقيي الجاز والبلوز، إلى جانب فن كناوة المغربي، وسيتم بث الحفل العالمي من قصر الفنون والثقافة على صعيد واسع، ليتابعه ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم، كما سيحظى بمتابعة واسعة من مختلف القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الدولية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين

صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".

وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".

وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.



وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.

ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.

من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".

في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.

وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".

كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".

وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".

كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".

وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".

ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.



وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.

وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة و”الألكسو” يختتمان مسابقة الذكاء الاصطناعيّ في خدمة اللُّغة العربيَّة
  • محافظ أسوان يكرم ممثلي وفود فرق الفنون الشعبية المشاركة في مهرجان أسوان الدولي
  • أحمد بن محمد: «دبي العالمي للقوارب» يرسخ مكانة دبي وجهة بحرية عالمية
  • إشادة عالمية بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي
  • فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين
  • رئيس وزراء كرواتيا: ندعم ترشيح خبير مصري لأمانة اليونيسكو ونساند جهود إعمار غزة
  • حزب المصريين: مؤتمر مصر الدولي الثامن للطاقة منصة عالمية للتعاون الدولي
  • الفنون الشعبية يحتفي بأم كلثوم باستعراض “الحب كله” وحفل علي الحجار الخميس بالبالون
  • حيرة أوروبا: من تختار، الدب أم ترامب؟
  • فارس المزروعي لـ«الاتحاد»: رسالة أبوظبي تعزيز التعاون الدولي وترسيخ السلام العالمي