رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يحسم جدل مقاطعة روسيا المحتملة لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سويسرا – علق رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ على احتمال مقاطعة روسيا لدورة الألعاب الأولمبية 2024 المقررة في باريس هذا الصيف.
ونقلت صحيفة “لوموند” تصريحات باخ التي قال فيها:”إنه لا يمكن تحميل الرياضيين مسؤولية سياسة الحكومات، إذا أيدوا هذه التصرفات، فإنهم يتعرضون للعقوبات. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق التي يتمتع بها الآخرون”، وخلص إلى أن المقاطعة لن تكون مفيدة.
وفي وقت سابق، علق وزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين على احتمال مقاطعة روسيا للألعاب في باريس. وقال: “يجب أن نحافظ على إمكانية الحوار قدر الإمكان والمنافسة”.
في ديسمبر 2023، قررت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أو الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في ألعاب 2024.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: مستوى الدمار بجنوب لبنان يعرقل تقديم الخدمات
عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلة تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبرايرشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان على أن انتهاء الأعمال العدائية لا يعني انتهاء معاناة سكان الجنوب، حيث إن مستوى الدمار الناتج عن القتال يثير قلقاً كبيراً، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية.
وقالت اللجنة إن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان قد زادت من تعقيد الوضع الإنساني، ما أدى إلى ارتفاع كبير وسريع في الاحتياجات الإنسانية، خصوصاً مع قيود الوصول إلى الخدمات الأساسية، مطالبة بضرورة ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الحيوية، لاسيما للفئات الأكثر ضعفاً.
وأوضحت أن العمل الإنساني في مناطق النزاع محفوف بالمخاطر، ما يستدعي اتخاذ التدابير الاحتياطية لضمان سلامة فرقها العاملة، مشيرةً إلى أهمية التواصل مع جميع الأطراف لضمان حماية الموظفين أثناء أداء مهمتهم في تقديم المساعدة للأشخاص المتضررين.
وعقب التصعيد في الأعمال العدائية الذي بدأ في أكتوبر 2023، كثفت اللجنة أنشطتها لتعزيز مستوى الجهوزية في حالات الطوارئ، وركزت جهودها على ضمان وصول الخدمات الأساسية للمتضررين من الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والغذاء.
وأسهمت اللجنة في دعم العائلات الضعيفة عبر توزيع الأغطية والفراش والأدوات المنزلية الأساسية ومستلزمات النظافة الشخصية، كما قدمت الدعم لمقدمي الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ، من خلال توفير الأدوية والمواد الاستهلاكية.