"ماعت" تنشر تقريرا يكشف نجاحات مصر في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت مؤسسة ماعت للتنمية، إن هناك نجاحات مصرية قوية تحققها الدولة خلال الفترة الماضية والتي كانت آخرها ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، وهو يعد بمثابة نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، وسيساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوروبا ومصر بشكل أكبر، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون والشراكة في المستقبل لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار.
وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت" أن حزمة المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمصر يرجع للأهمية الاستراتيجية لمصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي كما أنها تحقق مصالح الاتحاد الأوروبي باستمرار مصر كحائط صد لمنع الهجرة غير الشرعية ومنع تدفق اللاجئين القادمين لمصر من الدول المجاورة ثم إلى أوروبا، خاصة مع تفاقم الصراعات في غزة والسودان، وهو ما يحقق استفادة للجانبين وليس لمصر فقط، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي من أهم الشركاء التجاريين لمصر والشريك التجاري الأول لمصر
وأوضح التقرير أن قطاع الطاقة المتجددة يهتم به الاتحاد الأوروبي؛ لذلك من المتوقع أن يتجه جزء من التمويلات له، وهو ما يأتي في إطار ثقة الاتحاد الأوروبي بالإدارة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مفوض الاتحاد الأوروبي: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
يمانيون../
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.