اجتماع برئاسة السوداني ينتهي بالاتفاق على انشاء مطار جديد ومدن سكنية وترفيهية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (20 آذار 2024)، الاجتماع السادس للّجنة العليا للإعمار والاستثمار، فيما تم الاتفاق على انشاء مطار جديد ومدن سكنية وترفيهية، وفقا لبيان مكتبه الإعلامي.
وذكر المكتب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الأربعاء الاجتماع السادس للّجنة العليا للإعمار والاستثمار"، مبيناً أن "الاجتماع ناقش الفرص الاستثمارية الخدمية والسكنية في مختلف المحافظات، كما جرت مناقشة الفرص الاستثمارية السكنية في بغداد، وتأكيد أهمية الحفاظ على الأسعار المناسبة للوحدات السكنية، وتطابق المشاريع مع التصميم الأساس للعاصمة بغداد، وعدم تأثير المشاريع على الجوانب الخدمية العامة".
واضاف، أنه "تم اقرار مجموعة من المشاريع الاستثمارية (السكنية والصناعية والترفيهية) في مختلف المحافظات"، موضحاً أنه "في مجال السكن، الذي يمثل أبرز أولويات الحكومة، أقر الاجتماع تمكين الشركة المستثمرة لمشروع جنة بغداد، على المساحة الفعلية الخالية من المتجاوزين، البالغة 119 دونماً لإنشاء مجمع سكني متكامل، كذلك فقد أحيل موضوع استثمار قطعة أرض في مقاطعة الخر ببغداد إلى وزارة الإعمار والإسكان-هيأة المدن الجديدة؛ لدراسة المشروع وبيان مدى انسجامه مع رؤية الحكومة في الاستثمار السكني".
واشار الى أنه "أحيل موضوع إنشاء مدينتين سكنيتين، الأولى مدينة نموذجية والثانية متكاملة في محافظة ميسان، إلى وزارة الإعمار والإسكان –هيأة المدن الجديدة، لدراسة المشروعين وبيان مدى انسجامهما مع رؤية الحكومة في الاستثمار السكني، فيما اتخذ الاجتماع قراراً بإيقاف عرض الأراضي والعقارات المخصصة المملوكة للشركات العامة والنقابات والاتحادات للاستثمار، في مشروع استثمار سوق الصالحية المركزي، وإلغاء كل الإجراءات الحالية عليها لحين تحديد الاستعمالات المناسبة لهذه الاراضي، على أن تعرض جميع الفرص الاستثمارية، بعد تحديد الاستعمالات، على اللجنة العليا للإعمار والاستثمار؛ لأخذ القرار المناسب بشأنها".
وتابع، "تم استثناء وزارة الصناعة والمعادن من شروط الإعلان المنصوص عليها بأحكام قرار مجلس الوزراء 245 لسنة 2019، المعدل بالقرار 23374 لسنة 2023، لمشروع إنتاج كاربونات الصوديوم، في محافظة الأنبار، كما اتخذ الاجتماع قراراً باستثناء الوزارة من شروط الإعلان المنصوص عليها بأحكام القرار المذكور أعلاه، لإنشاء مشروع الأسمدة المركبة".
وأكمل: "صدرت الموافقة على طلب إنشاء معمل الحديد والصلب الوارد بكتاب الهيئة الوطنية للاسثمار في محافظة الديوانية، استثناءً من شروط الإعلان المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء 245 لسنة 2019، المعدل بالقرار 23374 لسنة 2023، على أن تتحمل المحافظة وهيأة استثمارها المسؤولية في اختيار الشركات المنفذة للمشروع".
ولفت البيان، الى أنه "تقرر إنشاء مشروع مطار الديوانية، استثناءً من شروط الإعلان المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء 245 لسنة 2019، المعدل بالقرار 23374 لسنة 2023، الوارد بكتاب الهيأة الوطنية للاستثمار"، مخولاً الاجتماع "محافظ البصرة للتفاوض من أجل استثمار القصور الرئاسية في البصرة، وعرض نتائج التفاوض على اللجنة العليا للاستثمار والإعمار".
وبين، أنه "جرت الموافقة على استثناء المشروع الاستثماري لتجهيز ونصب منظومة فحص مركبات الحمل (أجهزة كشف المتفجرات) في مداخل العاصمة من شرط الإعلان، بناءً على طلب وزارة الداخلية، على أن تتحمل الوزارة مسؤولية اختيار الشركة المنفذة، فيما تمّ استثناء مشروع إنشاء منصّة إلكترونية، لإعلان المناقصات العامة لمشروعات الخطة الاستثمارية الحكومية، من شرط الإعلان الوارد بكتاب وزارة التخطيط في 19 آذار 2024، على أن تتحمل الوزارة مسؤولية اختيار الشركة المنفذة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الوزراء على أن
إقرأ أيضاً:
في تصعيد غير مسبوق.. هجمات صاروخية تطال مطار بن غوريون ومدن إسرائيلية في ذكرى أربعينية حسن نصر الله
الجديد برس|
شهدت الأراضي المحتلة في فلسطين، الأربعاء، تصعيداً غير مسبوق من حزب الله، حيث شنت المقاومة اللبنانية أعنف هجماتها رداً على اغتيال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتصاعدت أعمدة الدخان ومشاهد الدمار من سماء المدن المحتلة، حيث شهدت العاصمة تل أبيب انفجارات هزّت مطار بن غوريون الدولي لأول مرة منذ بدء المواجهات، مع توثيق مباشر للهجوم الذي وقع بين البرج الرئيسي ومدرج المطار، مما أجبر الاحتلال على الاعتراف بالحادثة رغم محاولة التعتيم.
ورغم زعم الاحتلال أن شظايا صواريخ اعتراضية هي من تسببت في إغلاق المطار، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات متضررة في المطار، بينها طائرة من نوع “بيونج 777” التي يُعتقد أنها تُستخدم من قبل رئيس حكومة الاحتلال، قد أُصيبت جراء الهجوم.
وامتدت الضربات الصاروخية إلى مدن أخرى، أبرزها حيفا التي تحولت إلى كتلة من اللهب مع سقوط الصواريخ، إلى جانب صفد والجليل الأعلى والغربي، وحتى الجولان السوري المحتل.
وأفادت التقارير أن الهجمات استهدفت أيضاً مواقع وقواعد عسكرية وتجمعات لقوات الاحتلال.
ويرى المراقبون أن توقيت هذه العمليات الموسعة يحمل رسالة واضحة حول قوة حزب الله المتنامية، والتي فشلت جهود الاحتلال في القضاء عليها باغتيال قياداته، وعلى رأسها حسن نصر الله، حيث تتصاعد قوة المقاومة وتزداد تأثيراً في الساحة الإقليمية.