راشد عبد الرحيم: تصوف المجاهدين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
للصوفية في السودان فضل إذاعة و بث و نشر محبة رسولنا محمد بن عبد الله ( صلي الله عليه و سلم )
اطنبوا و توسعوا في ذكر مناقبه و ترفقه بالناس و الحيوان و عددوا من فضائله و صفاته .
في اشعارهم و اذكارهم ( عليه الصلاة و السلام ) وصفوا جماله و نور وجهه و لونه و شعره و ملابسه و تعطره و ريحه الطيب .
ما وقفوا عند هذا بل مدحوا ناقته و وصفوا منبره .
جاهدوا في جمع الناس حول ذكرهم و سعوا إليهم بالعجين و الطحين و توددوا لهم بحسن المعاملة و لينها و بالنوبة و الطار و البسوا ألحان اغنيات الفن السودان من كلماتهم الطيبة حتي ييسروا للناس سماع الذكر و ترديده و الطرب له ،
مع الحرب رأينا نمطا من التصوف بذله شباب المجاهدين بين المعارك و الرصاص .
لم ينغلقوا في تصوفهم و ذكرهم علي معاني اللين و الطعام المبذول بل ذكروا مناقب الرسول ( عليه الصلاة و السلام ) في القتال و الثبات و الشدة . يذكرون مناقب الرسول (ص ) قبل المعارك و فيها و بعدها .
المجاهد الشاب احمد الشاكر احد متصوفة الجهاد لسانه رطب بذكر حبيبه و مناقبه في الشدة و من ادعيته التي شاعت عنه في ذكره (صلي الله عليه و سلم ) قوله ( و الله إنه لأفضل الرجال و أقوي الرجال و أشجع الرجال محمد بن عبد الله ( ص )
يري الكون كله من رؤية و مناقب و صفات حبيبه المصطفي (ص ) و هو يقول (( كانت الأرض في ظلمة و وحشة فأضأها الله بإرسال محمد ( عليه الصلاة و السلام ) و كانت القلوب في شتات و تنافر فجمعها الله و الف بينها بإرسال محمد (ص ) .
تصور و فهم للدين و التدين مدد لتصوف اهل السودان يسعهم باللين و الترغيب و ايضا بالبأس و الشدة .
شباب كأنهم من نجوم حية صنعوا .
في اي ناحية اقبلت تنظر في أخلاقهم سطعوا .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من الجمع بين الصلوات إذا وُجدت حاجة مٌلحة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه أو إذا كان هناك أمر مهم يضيع تركه ويتسبب في ضرر أو يفوت مصلحة شرعية معتبرة، مشيرًا إلى أن الجمع في هذه الحالة جائز بشرط ألا يصبح عادة دائمة.
وجاء ذلك ردًا على سؤال في بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، حيث سأل أحد المتابعين عن جواز جمع صلاتي المغرب والعشاء بدون عذر. فأجاب وسام مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر"، وفي رواية لمسلم "من غير خوف ولا مطر".
لكن وسام نبه إلى أن اتخاذ الجمع بين الصلوات عادة مستمرة لا يجوز، لأنه يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي داوم على أداء الصلوات في أوقاتها. وأشار إلى أن بعض المحققين من أهل العلم يرون أن الجمع الوارد عن ابن عباس هو ما يسمى بالجمع الصوري، أي أن يُصلَّى الظهر في آخر وقتها ثم تُصلَّى العصر في أول وقتها، فيُخيَّل لمن يراه أنه جمع بين الصلاتين، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها المحدد.
حكم الصلاة بين المغرب والعشاء
أما بخصوص الصلاة بين المغرب والعشاء، فقد أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال آخر حول مدى صحة حديث: "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عددن له بعبادة اثنتي عشرة سنة"، موضحًا أن الحديث رواه الإمام الترمذي، ووصفه بأنه حسن، وهو من أحاديث فضائل الأعمال.
وأكد العجمي أن الصلاة بين المغرب والعشاء مشروعة ومستحبة، ويُطلق عليها العلماء اسم "إحياء ما بين العشاءين"، ومن المستحب أن يحرص المسلم على أداء ست ركعات بين هاتين الصلاتين قدر استطاعته، سواء بشكل يومي أو أسبوعي، لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى.