ميناء إيلات ينوي صرف نصف العاملين بسبب أزمة الشحن وهجمات الحوثي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال اتحاد العمال الرئيسي في دولة الاحتلال، الأربعاء، إن نصف العاملين في ميناء إيلات معرضون لخطر فقدان وظائفهم بعد أن تعرض الميناء لضربة مالية كبيرة بسبب الأزمة في ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وتقع إيلات على الطرف الشمالي للبحر الأحمر وكانت من أوائل الموانئ التي تأثرت حيث قامت شركات الشحن بتغيير مسار السفن لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن.
وقال اتحاد عمال الهستدروت، وهو المنظمة الجامعة لمئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، إن إدارة الميناء أعلنت أنها تعتزم فصل نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا.
وأضاف الاتحاد أن عمال الرصيف سينظمون وقفة احتجاجية يوم الأربعاء.
إيلات، التي تتعامل بشكل أساسي مع واردات السيارات وصادرات البوتاس القادمة من البحر الميت، يتضاءل حجمها مقارنة بموانئ أخرى.
لكن إيلات، التي تقع بجوار نقطة الوصول الساحلية الوحيدة للأردن في العقبة، توفر لإسرائيل بوابة إلى الشرق دون الحاجة إلى الملاحة في قناة السويس.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهدافها سفينة أمريكية في البحر الأحمر، وإطلاق صواريخ مجنحة على "أهداف" في مدينة إيلات جنوب إسرائيل.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، بثته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة.
وقال البيان إن "القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينة (Mado) الأمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".
وأضاف أن "القوة الصاروخية أطلقت عددا من الصواريخ المجنحة على أهداف إسرائيلية في أم الرشراش (إيلات) بفلسطين المحتلة، وأصابت أهدافها بنجاح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الحوثيين احتلال غزة البحر الاحمر الحوثي ايلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.