قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، في ذكرى انتصار العاشر من رمضان وانتصار أكتوبر: "إننا حققنا في هذا اليوم معجزة كاملة الأركان، اختلطت فيها المشاعر الوطنية بالروحانية والانتصار للشرف والكرامة"، مشيرًا إلى أن اليوم هو حصاد 6 سنوات من تضحيات الشعب والجيش المصري بالدماء من عام 1967 إلى 1973.

رئيس البرلمان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصار العاشر من رمضان محافظ الفيوم يهنئ رئيس الوزراء ووزير الدفاع بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

وأضاف “رفعت” خلال حوار له عبر فضائية "هذا الصباح"، والمذاع على فضائية " إكسترا نيوز"، أن هناك عدة تفاصيل تخص حرب أكتوبر المجيدة لا يعرفها الكثير، منها انطلاق 20 مدفعية في لحظة واحدة، وخروج 10 آلاف و500 قذيفة في الدقيقة، بمعدل 179 قذيفة في الثانية الواحدة، بجانب 4000 جندي تمكنوا من الوصول إلى الضفة الأخرى من قناة السويس خلال دقائق معدودة.

 تاريخ مصر في الثورات بدأ منذ صيحة أحمد عرابي الوطنية

وأوضح أن تاريخ مصر في الثورات بدأ منذ صيحة أحمد عرابي الوطنية في الثورة العرابية 1882، وتجلَّى ذلك في قوة الشعب المصري وجيشه، مشددًا على ضرورة تدريس كل هذا التاريخ للأجيال الجديدة ليدركوا مدى تضحيات الأجداد والآباء لتكون مصر حرة مستقلة في سيادتها.

ضياء رشوان: انتصارات العاشر من رمضان فاجئت إسرائيل وكانت أكبر مما تخيلته

جدير يالذكر أن ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني،قال أمس إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان يعد تقليدا مستمرا، وحضره قادة كثر حاليون وسابقون من القوات المسلحة، وعدد كبير من المسؤولين السياسيين والوزراء وغيرهم، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني، بجانب إعلاميين ورموز من المجتمع.

وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن هذا تعبير عن حالة مصرية طبيعية في نصر من هذا الحجم، فاختيار يوم العاشر من رمضان لاندلاع حرب أكتوبر تعد رمزا مهما للغاية، إذ وافق هذا اليوم غزوة بدر كما أنه يوافق عيد كيبور في إسرائيل.

وأشار إلى أن اختيار توقيت حرب أكتوبر كان مهما لأنه توافق مع تعطيل كل شيء في إسرائيل، وبالتالي كانت المفاجأة أكبر مما يتخيله الإسرائيليون، والاحتفال بالعاشر من رمضان جاء هذا العام في ظروف مختلفة على صعيد الأزمة أو الصراع مع إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتصار أكتوبر انتصار العاشر من رمضان بوابة الوفد الوفد العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين

لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث بين طالبتي مدرسة 6 أكتوبر القومية؟ | القصة كاملة
  • إحالة مدرسة كاملة للتحقيق لغياب المعلمين والطلاب
  • شاهد أول أهداف ميسي في الدوري الأمريكي موسم 2025
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة كاملة من الذهب عيار 24 .. فيديو
  • خلال جولته بالعاشر من رمضان.. مدبولي يتفقد نماذج وحدات سكنية ضمن مبادرة «سكن لكل المصريين»
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • شاهد.. 20 جولة تطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان