لقاء توعوي حول "مخاطر إدمان المخدرات" بمديرية شباب القليوبية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدني من خلال إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية تنفذ سلسلة من لقاءات التوعية داخل مركز الشباب بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي اللقاء التوعوي"مخاطر الإدمان والمخدرات وأثرها علي الفرد والمجتمع" بحضور ٤٠ مشارك من أعضاء البرلمان ، وذلك بمركز شباب كفر مناقر التابع لإدارة بنها .
حاضر اللقاء ريهام صلاح ممثلة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، وبدأت اللقاء بالحديث عن التدخين ، وأضرار التدخين ،فوائد الإقلاع عن التدخين، وقدمت نصائح للإقلاع عن التدخين ، و تعريف المخدرات والإدمان ، وأنواع المخدرات وأشكالها المتعددة، وهي خطيرة، سواء ذات المصدر الطبيعي (القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، وغيرها)، أو ذات المصدر الاصطناعي (الهيروين والامفيتامينات وغيرهما)، وأيضًا الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة.
وأشارت إلى تأثير الإدمان على الحياة الدراسية، ودور الاسره فى العلاج والعمل على حلها بطريقه صحيحه ، فقد تبنت الدولة المصرية استراتيجية قومية متعددة المحاور والأركان لمكافحة الإدمان والمخدرات، وذلك من خلال وضع برامج وآليات تحقق التنسيق بين مختلف المؤسسات سعياً للوقاية والعلاج ومحاصرة كل مظاهر الإدمان والتعاطي في المجتمع، بما يضمن حماية الأمن العام، ووقاية وتوعية النشء والشباب، والتعريف بالآثار السلبية للمخدرات ومخاطرها وتبعاتها الوخيمة، فضلاً عن تقديم خدمات العلاج الدوائي والنفسي للمتعاطين، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع وذلك من خلال الاتصال ب الخط الساخن لتقديم الدعم النفسي وتوجيه المتعاطين للعلاج بالمجان 16023
أكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية أن مديرية الشباب الرياضة بالقليوبية تسعى إلى التعاون والتشبيك مع كافة الهيئات والجهات الحكومية والخاصة لتقديم خدمات أفضل للنشء والشباب وتحقيقا لرؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة في بناء الشخصية المصرية المتكاملة القادرة على بناء الجمهورية الجديدة ومواجهة تحديات المستقبل.
يأتي اللقاء برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه وتوجيهات إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، و راندا البيطار مدير عام برلماني الطلائع والشباب،وتوجيهات الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ، وتحت إشراف الدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خط الساخن مكافحة الإدمان والتعاطي طلا دمجهم في المجتمع وعلاج الإدمان ادارة البرلمان والتعليم المدنى بمركز شباب الدولة المصرى مخاطر الإدمان والمخدرات وكيل وزارة القليوبية هيروين حشيش التعاطي محمود الصبروط مديرية الشباب والرياضة الإدارة المركزية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مخاطر التدخين على الرؤية؟
يمانيون – منوعات
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون