قال محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن الدول تعمل حاليا على زيادة الإيرادات داخل الموازنة العامة للدولة للتغلب على مشكلة الدين  وعجز الموازنة، وتكبير المجتمع الضريبي من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمي بالرسمي، مشيرا إلى أن هذ الخطوات تسير فيها الدولة بشكل جيد للغاية منذ أكثر من ثلاث سنوات من خلال تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية.

وأكد «أنيس» في تصريح لـ«الوطن»، أنه يجب العمل على أن يكون 90% من الاقتصاد موجود في الاقتصاد الرسمي لأن هذا في مصلحة تعظيم الإيرادات الخاصة بالدولة وبالتالي ينعكس ذلك على انخفاض عجز الموازنة.

ارتفاع الناتج القومي

وفيما يخص إجراءات الدولة لخفض الدين العام، أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة تعمل على تقليل حجم الدين الجديد وعدم الاستهلاك بنفس المعدلات القديمة، وهذا ما قامت به الدولة خلال الثلاث سنوات الماضية، والدليل ان الدين الخارجي لم يزيد منذ سنتين متوقف عند 165 مليار دولار، متوقعا انخفاض الدين الخارجي وارتفاع الناتج القومي وزيادة نسبة النمو السنوية.

خفض العجز الكلي في موازنة

وفي تصريحات سابقة، قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الدولة المصرية تعمل على خفض العجز الكلي في موازنة العام المالي المقبل (2025/2024)، إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي، متوقعا أن يتراجع عجز الموازنة العامة للدولة إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2027، مقابل عجز بلغ 6% خلال العام المالي الماضي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الرسمي عجز الموازنة عجز الموازنة

إقرأ أيضاً:

برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن التقارير الرئيسية الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية بما في ذلك البنك الدولي، برهنت على تنمية اقتصادية حققها الاقتصاد الوطني، على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي عرقلت مسارات التنمية لأكثر من عام ونصف، في اعقاب العدوان على غزة واستمرار الهجمات الحوثية على منطقة البحر الأحمر وقناة السويس، لافتاً إلى أن التوقعات الأولية تشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي العالمي سيكون واسع النطاق، حيث من المتوقع أن تزيد معدلات النمو في نحو 60% من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

وأضاف «اللمعي»، أن مصر جزء لايتجزأ من المنطقة التي أكدت التوقعات الدولية أنها ستشهد ارتفاع في معدلات النمو بدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.4% في عام 2025، مؤكدًا أن مصر بالفعل تسير على نهج دقيق في التعاطي مع الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة التي نشأت منذ جائحة كورونا ومازالت تداعياتها قائمة مع اشتعال الصراع بالمنطقة، ولاسيما في دول الجوار، مثل ماحدث في السودان وغزة وليبيا، والذي ساهم في تكبد مصر فاتورة اقتصادية ضخمة، إلا أنه رغمًا عن ذلك تسعى مصر إلى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ إصلاحات هيكلية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية منذ مارس 2024، ساهمت إجراءات ضبط أوضاع الاقتصاد الكلي وخطوات الإصلاحات الهيكلية، إلى جانب التمويل الذي تم ضخه، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع رأس الحكمة، في تحقيق تأثير إيجابي فوري على الحد من المخاطر التي تواجهها مصر.

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن التقارير الدولية تتوقع نمو الاقتصاد الوطني والتعافي تدريجًيا لتصل إلى 3.5% و4.2% في السنتين الماليتين 2025 و2026 على التوالي، مرجعًا ذلك إلى تحسن الاستهلاك الخاص وتراجع التضخم تدريجيا واستمرار زيادة تحويلات المصريين في الخارج، فضلًا عن زيادة الاستثمارات، وخاصة الاستثمارات السياحية على غرار صفقة رأس الحكمة.

مقالات مشابهة

  • وزير التخطيط في البرلمان لمناقشة عمل الوزارة وإعداد جداول الموازنة
  • صلاح الدين.. إطلاق مشروع إعادة تأهيل حي الضباط في تكريت
  • انتعاش الصناعة في منطقة اليورو .. خبير اقتصادي يشرح دلالات الأرقام الإيجابية
  • العراق يُعطل الدوام الرسمي طيلة أيام الأسبوع المقبل
  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
  • هل قام النظام العربي الرسمي بما يجب لوقف الإبادة في غزة؟.. خبير يجيب
  • مالية البرلمان تستبعد ارسال جداول الموازنة خلال شهرين.. هذه قيمتها
  • خبير دولي في الاستدامة: المفوضية الأوروبية تجري تحديثات لآلية تعديل حدود الكربون لتقليل الأعباء على المستوردين
  • محافظ كركوك: مشروع مجسر تازة يساهم في تسهيل حركة النقل وتعزيز أمان الطرق
  • برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد