إنفيديا تكشف أقوى شريحة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" النقاب عن شريحة الذكاء الاصطناعي الجديدة "بلاك ويل بي 200" في بداية مؤتمرها السنوي للمطورين يوم الإثنين.
وسيساعد إعلان "إنفيديا" عن الشريحة الجديدة وغيرها من البرمجيات خلال المؤتمر في تحديد ما إذا كان بإمكان الشركة الحفاظ على مكانتها المهيمنة في إنتاج وبيع الشرائح التي غذت الهوس بالذكاء الاصطناعي العام الماضي.
وتهيمن "إنفيديا" على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، إذ استحوذت على نحو 80% من الحصة العام الماضي.
مواصفات الشريحة الجديدة
• "بلاك ويل بي 200" هي نتاج دمج شريحتين من شرائح "إنفيديا" السابقة.
• تحتوي الشريحة الجديدة على 208 مليار مقاوم للنقل (ترانزستور)، أي أكثر من ضعف الموجودة في الشريحة السابقة للشركة وعددها 80 ملياراً.
• يمكن لجميع هذه الترانزستورات الوصول إلى الذاكرة المتصلة بالشريحة في نفس الوقت تقريبا، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية.
• قالت "إنفيديا" إن العملاء الكبار، بمن فيهم أمازون دوت كوم وغوغل التابعة لألفابت وميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت وأوبن إيه.آي وأوراكل، وتسلا من المتوقع أن يستخدموا الشريحة الجديدة.
• أعلن هوانغ أيضا عن شراكات مع شركات برمجيات التصميم أنسيس وكادينس وسينوبسيس.
• قفزت أسهم الشركات الثلاث بنحو 3% عقب تعليقات هوانغ.
يوصف النظام بأنه أقوى بأربع مرات من جيل "جريس هوبر" الحالي عند تدريس الذكاء الاصطناعي، وتهيمن أنظمة الكمبيوتر الخاصة بـ "إنفيديا" على تدريب الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات.
وتريد الشركة أيضاً توسيع دورها في توليد المحتوى بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقال هوانغ إن نظام بلاكويل أفضل 30 مرة في هذا من هوبر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشریحة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.