عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي يلتقي مع وزير الإعلام وقيادات إعلامية يشيد بالدور الوطني والتنويري للصحفيين والإعلاميين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وتبادل عضو مجلس القيادة الرئاسي مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك..مرحباً بالصحفيين والإعلاميين، سائلا الله تعالى ان يعيد الشهر الكريم على شعبنا اليمني والأمة العربية والاسلامية بالخير والأمن والاستقرار والسلام..
منوهاً بالمعاني القيمة والفضائل الجليلة التي يمثلها هذا الشهر، وما يبثه من قيم التكافل والتعاون والسمو بالنفس، لتحقيق الغاية من الصيام، بما يعود بالنفع للفرد والمجتمع.
مشيداً بالدور الوطني والتنويري للصحفيين والإعلاميين، وحثهم على المزيد من بذل الجهود لتوعية المجتمع والاسهام في تحصينه من مخاطر الفكر الضال الذي تروج له مليشيات الحوثي الإرهابية، مهددة حاضر ومستقبل اليمن وإرثه الحضاري وهويته التاريخية..
مؤكداً أن معركة الوعي في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروعها العنصري الكهنوتي السلالي لا تقل أهمية عن معركة البندقية. وشدد الدكتور العليمي، على أهمية تظافر الجهود، كل من موقعه، وتوحيد الصف الوطني والالتحام مع قيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ودعم جهود الحكومة للمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والعمل معاً لتعزيز مؤسسات الدولة ودعم السلطات المحلية لتلبية احتياجات ابناء الشعب.
وأوضح عضو مجلس القيادة، أن جبهة الاعلام والثقافة لا تختلف عن الجبهة العسكرية، إن لم تكن هي الأهم، في مواجهة تحدٍ حقيقي يتعلق بالوعي، وحيا جهود كل الصحفيين والإعلاميين وأدوارهم خلال المرحلة الماضية، وشد على أيديهم لتقديم المزيد من العمل من أجل مواجهة الخرافة التي تتسلط على رقاب اليمنيين و وقف المشاحنات الإعلامية بين مختلف مكونات الشرعية ..
داعياً اياهم للعمل على توحيد الصفوف وعدم بذل اي جهود في اي قضايا تسعى لتفريق الصف الواحد للشرعية ..منوهاً ان صف الشرعية بات موحداً اكثر من اي وقت مضى ويقف على ارضية صلبة في مواجهة المشروع الحوثي الطائفي.
وقال الدكتور العليمي " إن رمضان يحمل ذكرى، انتصار عدن على مليشيا الحوثي، حينما توحدت الرايات والخنادق والبنادق والصوت، وتلاحمت معركة سياسية إعلامية شعبية عسكرية حررت عدن، وصدحت المآذن عدن تنتصر..
موجهاً في هذا الصدد التحية لعدن وابناءها وتحية إجلال وإكبار إلى الرجال الأبطال الميامين في مختلف الجبهات بالجمهورية، وكل سلاح ورجل أفتدى الجمهورية والوطن، وحيا الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم لافتداء البلد، ولكل الذين دافعوا عن حريتنا وكرامتنا وجمهوريتنا وهويتنا ، ولكل الجرحى والمعتقلين في سجون المليشيا الحوثية.
وأشار الدكتور العليمي، إلى حلول الذكرى الثانية للمشاورات اليمنية -اليمنية التي عقدت في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والتي انبثق عنها إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وذلك لتوحيد كل الجهود لغاية واحدة وفي طريق واحد، هو انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة حرباً أو سلماً..مؤكداً ان هذه المهمة هي الحاضرة أمام مجلس القيادة الرئاسي، كمعركة وطنية مع مليشيا الحوثي الخصم الحقيقي للشعب اليمني..
لافتاً إلى أن هذه المعركة لن تنتهي الا باسقاط الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها، والحفاظ على الثوابت الوطنية سواء من خلال المسار السياسي او الحرب. وقال عضو مجلس القيادة "معركتنا الثانية هي معركة بناء الدولة ومؤسساتها في المحافظات المحررة وتطبيع الأوضاع واستتباب الأمن والاستقرار، وممارسة كافة مؤسسات الدولة لصلاحيتها من المحافظات المحررة وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن التي كانت حاضنة للشرعية والتحرير".
وأضاف "أن المعركة الثالثة أمام القيادة هي معركة خدمة المواطنين وتحسين الخدمات وإنعاش الاقتصاد وتوفير المرتبات وما يترتب على ذلك من تجاوز للتحديات الاقتصادية التي تفرضها المليشيا الحوثية على شعبنا اليمني" .
وعن التقدم في المسار السياسي، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع أن تعيش إلا في أجواء الحرب، ولا يمكن أن تتعايش مع المجتمع بسلام، حيث أنها نبتة سيئة تتغذى على الحرب..مشيراً الى ان دلائل التاريخ شاهدة منذ العام ٢٠٠٤م ..
مؤكداً أن قيادة الشرعية كانت ولا زالت واضحة في جنوحها للسلام، أمام الحرب التي فرضها الحوثي على الشعب اليمني..موضحاً أن ما يحدث هو دفاع عن الحرية والكرامة والهوية ووعي الشعب اليمني، في مواجهة الفكر السلالي الطائفي المناطقي.
وتابع: "لا يمكن أن نخون الدماء الزكية التي سالت، بسلام هش زائف، نحن مع سلام عادل دائم يحفظ للشعب اليمني كرامته وحريته ومؤسسات الدولة وسواسية الناس تحت القانون ويؤمن لهم حق التعبير والحرية وممارسة العمل السياسي ويحفظ لكل مواطن حقوقه غير منقوصة".
ونوه بجدية الشرعية في التعاطي مع كل جهود إحلال السلام وفي كافة المحطات، سلام يقوم على مرجعيات ناضل الشعب اليمني لحمايتها، ويؤسس لدول مدنية حقيقية.
معرباً عن الشكر للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية على جهودهم الجبارة التي بذلوها و يبذلونها في مختلف المجالات ووقوفهم الدائم مع الشرعية ودعمها، وآخرها جهودهم في إحلال السلام وصولاً إلى مشروع خارطة الطريق الذي أعلن عنها المبعوث الأممي ، وبادرت الحكومة اليمنية بموقف ايجابي تجاهها ، وهو المشروع الذي اختلق الحوثي معارك أخرى للهروب من هذا الاستحقاق، ومنها التصعيد في البحر الأحمر.
وشدد الدكتور عبدالله العليمي، على ضرورة الفصل ما بين موقف اليمن واليمنيين جميعاً المساند للقضية الفلسطينية، وبين ممارسات الحوثيين بالبحر الأحمر المرتبطة بالأجندة الإيرانية، وقال "نحن مع فلسطين ولا يمكن لأحد أن يزايد على الشعب اليمني فيما يتعلق بفلسطين، بينما ما يفعله الحوثي هي أجندة إيرانية صرفة واستغلال رخيص لمعاناة اهلنا في غزة ".
وحث على تكاتف الجهود وتكثيفها، وتوحيد الرسالة، وصياغة إطار إعلامي يكشف مليشيا الحوثي وارهابها وبطشها، ويعزز صمود أبناء الشعب اليمني، في مواجهة التمرد والكهنوتية والسلالية والطائفية، ويسهم في تحصين الجيل.
من جانبه عبر وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن شكره الكبير لعضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، على جمع كوكبة من الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الاعلام..
مثمناً جهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي..مشيداً بالجهود الوطنية التي يبذلوها رغم الصعوبات الماثلة..مثمناً دور عضو مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، ومتابعته المستمرة لقضايا الصحفيين والإعلاميين.
وأكد الارياني أن كل الصحفيين والاعلامين مستمرون في انحيازهم للمشروع الوطني والدفاع عن الثوابت الوطنية، وتوحيد الجبهة الوطنية في مواجهة المشروع الحوثي. وتبادل عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي مع الحضور جملة من النقاشات الهادفة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدکتور عبدالله العلیمی مجلس القیادة الرئاسی عضو مجلس القیادة ملیشیا الحوثی الشعب الیمنی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل
وجه مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
كما طالب المجلس الرئاسي من الحكومة بتسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
جاء هذا خلال انعقاد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
كما ناقش مجلس القيادة الرئاسي مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عليها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والامن، والاستقرار.
كما استمع المجلس الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم اداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واكد المجلس حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية مع المجتمع الإقليمي والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعم مساعيهم الحميدة من اجل نقل البلاد من حالة الحرب الى حالة السلام، بما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، واحترام هويتها، وترسيخ انتمائها الى حاضنتها العربية.