طرحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تعديلات لائحة نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة، بهدف بيان الأحكام والإجراءات التفصيلية المتعلقة بها بما يضمن توافر مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية وخصوصية أصحابها.
وأوضحت اللائحة الأغراض الأخرى لنقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهات خارج المملكة، حيث تتمثل في إجراء العمليات التشغيلية الضرورية للمعالجة المركزية لتمكين جهة التحكم من ممارسة أنشطتها، أو تقديم خدمة أو منفعة لصاحب البيانات الشخصية، أو إجراء البحوث والدراسات العلمية.


أخبار متعلقة "البيئة" تضبط مخالفات بأسواق الخضار والفاكهة في رنيةيوم مبادرة السعودية الخضراء.. دعوة وطنية للحفاظ على البيئةما هي حالات الإعفاء؟
وحددت الهيئة حالات إعفاء جهات التحكم من شروط الالتزام بمستوى الحماية المناسب والحد الأدنى لنقل البيانات الشخصية.
وتعفى جهة التحكم من الشرطين الواجب توافرهما عند نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح ويكون نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها إلى جهة خارج المملكة مُقيّداً بالضمانات المناسبة، في 5 حالات.
‌وتتمثل هذه الحالات في أنه إذا كان النقل أو الإفصاح عن البيانات الشخصية سيُجرى بين الجهات العامة لتنفيذ اتفاقية تكون المملكة طرفًا فيها أو كان ذلك لخدمة مصالح المملكة، على أن تلتزم جهات التحكم بتضمين بنود قياسية لحماية البيانات الشخصية في الاتفاقيات أو مذكرات التفاهم ذوات الصلة.
عقب زيارته لأجنحة ومعارض الهيئات والشركات العالمية المشاركة في #ليب_24.. رئيس "#سدايا": #المملكة تبوأت أعلى المؤشرات في مجال البيانات و #الذكاء_الاصطناعي
للمزيد | https://t.co/nlvjItIKrC#ليب_في_ملهم | #اليوم #LEAP24 | #LEAP_at_Malham | #LEAP @LEAPandInnovate@SDAIA_SA pic.twitter.com/6bMyfz6H9z— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024
الإفصاح "المحدود"
‌وتتضمن أيضًا إذا كان النقل أو الإفصاح سيُجرى بصفة غير متكررة أو لفترة محدودة ولعدد محدود من أصحاب البيانات الشخصية، على أن تلتزم جهة التحكم بالبنود التعاقدية القياسية أو أن يكون النقل أو الإفصاح لجهة صدرت لها شهادة اعتماد من جهة مرخصة من الجهة المختصة، وألا تكون تلك البيانات بيانات حساسة.
‌وتشتمل الحالات على أنه إذا كان النقل أو الإفصاح عن البيانات الشخصية ضرورياً لإجراء العمليات التشغيلية المركزية وكانت جهة التحكم ضمن مجموعة كيانات متعددة الجنسيات، على أن تلتزم جهة التحكم والجهات التابعة لها بقواعد مشتركة ملزمة أو البنود التعاقدية القياسية التي تضمن استيفاء المتطلبات المنصوص عليها في النظام واللوائح.
ونصّت اللائحة على أنه إذا كان النقل أو الإفصاح سيُجرى لتقديم خدمة أو منفعة لصاحب البيانات الشخصية بصورة مباشرة؛ بما لا يخالف توقعاته أو يتعارض مع مصالحه، على أن يكون النقل أو الإفصاح لجهة صدر لها شهادة اعتماد من جهة مرخصة من الجهة المختصة، وألا تكون تلك البيانات بيانات حساسة.‌أعلنت "#سدايا" عن إطلاق أكاديمية #الذكاء_الاصطناعي_التوليدي لبناء جيل متمكن بهذا المجال الهام@SDAIA_SA#اليوم
للمزيد: https://t.co/Oe2L37u2P5 pic.twitter.com/80uTV8kFU4— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024
إجراء البحوث والدراسات
وذكرت أن الحالة الأخيرة إذا كان نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها ضرورياً لإجراء البحوث والدراسات العلمية على أن يقتصر النقل أو الإفصاح على الحد الأدنى من البيانات الشخصية الذي تدعو الحاجة إليه، وأن تلتزم جهة التحكم بالبنود التعاقدية القياسية وألا تكون تلك البيانات بيانات حساسة.
وألزمت اللائحة جهات التحكم المنصوص عليها في النظام ولوائحه، وحقوق أصحاب البيانات الشخصية، بما في ذلك الحق في طلب التعويض عن الضرر المترتب على الإخلال بهذه الحقوق.
من جهة أخرى، حددت اللائحة معايير تقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهة خارج المملكة.
وجوب تقويم المخاطر
وألزمت جهة التحكم بإجراء تقويم مخاطر قبل نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها لجهة خارج المملكة، في نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها أو نقل بيانات حساسة أو الإفصاح عنها بصفة مستمرة أو على نطاق واسع.
وأوجبت على جهات التحكيم أن يتضمن تقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية أو الإفصاح عنها الغرض من عملية النقل والمسوغ النظامي لها، ووصف لطبيعة عملية النقل والنطاق الجغرافي لها، والوسائل والضمانات المناسبة المتخذة ومدى كفايتها في تحقيق مستوى حماية البيانات الشخصية المناسب، والتدابير المتبعة للتأكد من أن عملية النقل ستقتصر على الحد الأدنى المطلوب من البيانات الشخصية لتحقيق الأغراض، والآثار المادية أو المعنوية التي قد تترتب على ذلك، والتدابير أو الضوابط التي سيتم تطبيقها لمنع حدوث المخاطر المحتملة على أصحاب البيانات الشخصية أو الحد من أثارها عند حدوثها. ​

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام بیانات حساسة خارج المملکة أن تلتزم على أن

إقرأ أيضاً:

خبير بيئي: برنامج التحكم في التلوث الصناعي يضم مشروعات بتكلفة 135 مليون يورو

كشفت الدكتورة هبة زكي الخبير البيئي أنَّ الدولة ممثلة في وزارة البيئة، أطلقت عددا كبيرا من المبادرات القائمة للحد من الانبعاثات الصناعية من خلال برنامج التحكم في تلوث الصناعات (EPAP)، الذي يدعم الصناعات في تطبيق الممارسات والتكنولوجيات الصديقة للبيئة، إذ يقدم هذا البرنامج حوافز مالية، بما في ذلك منح تصل إلى 30% للمشاريع الصغيرة والمتوسطة (SMEs).

22 شركة بإجمالي 36 مشروعا فرعيا يدعمها EPAP

وأشارت خبير البيئة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أنه في عام 2023، تم شمول 22 شركة بإجمالي 36 مشروعًا فرعيًا التي يدعمها برنامج التحكم في التلوث الصناعي (EPAP) تشمل: مشروع لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في أثناء إنتاج اليوريا في شركة أبو قير للأسمدة، ومشروع كفاءة الطاقة والموارد وتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية ويبلغ التمويل المتاح 135 مليون يورو.

36 مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة

وأضافت «زكي» أنَّ برنامج التحكم في التلوث الصناعي يتيح قروض ميسرة للشركات الصناعية الراغبة في تنفيذ مشروعات بيئية، إذ بلغ عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات حتى ديسمبر 2023 نحو 22 منشأة صناعية لـ30 مشروعا فرعيا، بالإضافة إلى 36 مشروعا فرعيا للصناعات الصغيرة والمتوسطة «SME». 

مقالات مشابهة

  • “ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
  • أهمية حوكمة وإدارة البيانات في تحقيق التميز المؤسسي
  • إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
  • ترخيص التوكتوك حماية للمجتمع
  • واتساب يطرح ميزة التحكم في سرعة تشغيل الفيديو لمستخدمي أندرويد
  • تجدد هطول الأمطار على أجزاء من شمال ووسط المملكة وضباب كثيف فوق المرتفعات الجبلية
  • الطائفة الانجيلية: قانون الأحوال الشخصية يتيح للمرأة وضع شروط بعقد الزواج
  • جدول ومواعيد امتحانات النقل للمرحلة الثانوية للمواد خارج المجموع بالإسكندرية
  • لخلل في وحدة التحكم.. التجارة تستدعي 6,789 مركبة هوندا “Accord”
  • خبير بيئي: برنامج التحكم في التلوث الصناعي يضم مشروعات بتكلفة 135 مليون يورو