الاتحاد الدولي للرياضات البحرية يعتمد الفجيرة مركزاً عالمياً للتدريب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تسلم نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية رسمياً شهادة الاعتراف الدولية باعتماد أكاديمية تدريب الشباب والناشئين في النادي كمركز عالمي دائم للتدريب والتعليم تحت مظلة وإشراف الاتحاد الدولي للسباقات البحرية “يو آي ام”.
ويعد الاعتماد الدولي نجاحا مهماً وتثمينا لدور نادي الفجيرة الذي أسس عام 2016 أول مركز تدريب في المنطقة والشرق الأوسط وآسيا للزوارق السريعة تواصلا مع أدواره الكبيرة في تطوير الرياضات البحرية والتي بدأها منذ عام 1999.
جاء الإعلان خلال الحفل السنوي لجوائز الاتحاد الدولي لأصحاب الإنجازات والبطولات والشركاء في عام 2023 والذي أقيم في إمارة موناكو، حيث تسلم أحمد إبراهيم محمد البلوشي المدير العام لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية الشهادة من الدكتور رافئيللي كيولي رئيس الاتحاد الدولي، وسط إشادة بالدور الكبير للنادي فى مجال برنامج تطوير الشباب والذي يعد البرنامج التعليمي الأول في الاتحاد الدولي للرياضات البحرية.
وهنأ أحمد إبراهيم محمد البلوشي، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الداعم الأول للرياضات البحرية ولنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية والذي ظل حريصا على إنجاح كافة برامجه، الأمر الذي مكن أكاديمية تدريب الشباب والناشئين من الحصول على الاعتماد الدولي.
وقال البلوشي “إن حصول النادي على شهادة الاعتراف الدولية لأكاديمية تدريب الشباب والناشئين وتحولها إلى مركز دائم للتدريب والتعليم يتبع مباشرة الاتحاد الدولي يعد نجاحا جديدا يضاف إلى سجلات الرياضة في دولتنا وتأكيدا جديدا على المكانة التي وصل إليها نادي الفجيرة الذي أضحى وجهة عالمية أولى على مستوى الرياضات البحرية العالمية خاصة سباقات الزوارق السريعة”.
وأكد أحمد إبراهيم محمد البلوشي أن الاعتراف الجديد سيمنح أكاديمية الفجيرة تأهيل وصقل وتدريب الراغبين في عدد من المجالات والتخصصات مثل الدورات التدريبية في الزوارق السريعة، والسباقات البحرية، والدراجات المائية، ورياضة موتو سيرف، وجميع أنواع الدورات التدريبية في قيادة قوارب وزوارق المحركات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولی للریاضات البحریة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى العام للمستخدمين
أمسى الذكاء الاصطناعي يفرض سلطاته ويتربع على عرش التكنولوجيا والقوى المؤثرة في القرارات العالمية والمؤثرة على التفكير البشري وعلى سلوكه أيضا، ولذلك تتسابق شركات التكنولوجيا العالمية في تطوير هذا النوع الحديث من التكنولوجيا لتكون الرائدة في مستقبل الجنس البشري بأكمله.
وأعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية «ميتا» اعتزامها بدء استخدام المنشورات والتعليقات العامة التي ينشرها المستخدمون البالغون في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها واستئناف العمل الذي توقف العام الماضي بعد إثارة النشطاء المخاوف بشأن حماية خصوصية بيانات المستخدمين، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
هل ميتا تنافس بنزاهة أم لا؟وقالت الشركة في منشور: «سيتم استخدام تفاعلات المستخدمين من خدمة «ميتا إيه آي» للذكاء الاصطناعي مثل الأسئلة والاستعلامات، في تدريب وتحسين نماذجنا».
وأشارت «ميتا» إلى أن لجنة مشكلة من هيئات تنظيم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي أكدت في ديسمبر «كانون الأول» أن نهجها الأصلي يفي بالالتزامات القانونية، مؤكدة أنها لن تستخدم الرسائل الخاصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وأوضحت أنها تتبع نهج منافسيها «جوجل» و«أوبن إيه آي»، «اللتين استخدمتا بالفعل بيانات من مستخدمين أوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما».
وأضافت «ميتا» أنها ستبدأ في إخطار المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالتدريب، وسترفق رابطا لنموذج يمكنهم من خلاله الاعتراض في أي وقت، وقالت: «سنحترم جميع نماذج الاعتراض».
هل تأخرت ميتا في اتخاذ هذه الخطوة؟وتأتي هذه الخطوة التي تتخذها «ميتا» بعد إطلاق مساعدها الآلي للذكاء الاصطناعي «ميتا إيه آي» في الشهر الماضي للمستخدمين الأوروبيين، بعد فترة طويلة من طرحه في الولايات المتحدة والأسواق الرئيسية الأخرى.
وكانت مجموعة «إن إم واي بي» المعنية بالدفاع عن حق الخصوصية والموجود مقرها في فيينا، بقيادة الناشط ماكس شريمز، قد تقدمت بشكوى إلى جهات وطنية معنية بحماية الخصوصية بشأن خطط «ميتا» لتدريب الذكاء الاصطناعي، وحثتها على منع الشركة من بدء تدريب الجيل التالي من نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأعاقت قوانين خصوصية البيانات الصارمة في الاتحاد الأوروبي جهود الشركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تمنح الأفراد القدرة على التحكم في كيفية استخدام معلوماتهم الشخصية.
اقرأ أيضاًميتا تختبر أول رقاقة ذكاء اصطناعي من تطويرها
ميتا تطلق أداة التعرف على الوجه لكشف الإعلانات الكاذبة باستخدام صور المشاهير
في 2025.. عودة «فيسبوك الأصلي» وسط تحولات استراتيجية في «ميتا»