نصب عليها بعد ليلة حمراء.. حقيقة خطف فتاة وهتك عرضها في أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت جهات التحقيق، حقيقة البلاغ المقدم من فتاة تدعي تعرضها للاختطاف على يد رجل مسن وتعديه عليها جسديًا وهتك عرضها بمنطقة أكتوبر بالجيزة.
تلقى قسم شرطة أكتوبر، بلاغًا من فتاة تتهم شخصًا باختطافها داخل سيارة والتعدي عليها وهتك عرضها كرهًا عنها.
وعلى الفور انتقلت الجهات المختصة إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد هوية المتهم، وألقى رجال المباحث القبض عليه، وتم اقتياده لديوان القسم.
وبمواجهته بأقوال الفتاة، أقر بأنه تعرف عليها بالطريق العام، واتفق معها على قضاء ليلة سويًا بمقابل مادي وبعد الانتهاء رفض دفع المبلغ المتفق عليه ونصب عليها، مما دفعها للانتقام منه وتقديم بلاغ ضده.
وبسؤال الفتاة، أيدت أقوال المتهم، وأنها حررت البلاغ لنصبه عليها بعد قضاء ليلة سويًا، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًبعد ظهور أسد التجمع يتجول بالشارع.. تعرف على عقوبة تربية الحيوانات المفترسة |صور
«ضرب أفضى إلى الموت».. المشدد 3 سنوات للمتهم بقتل شاب في الأزبكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكتوبر الجيزة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع هتك عرض حوادث خطف فتاة نصب خطف هتك عرض فتاة البلاغ ليلة حمراء
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.