الجزيرة:
2024-07-06@09:35:26 GMT

الجزيرة نت تحاور مخترع جهاز الكشف عن المتفجرات

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

الجزيرة نت تحاور مخترع جهاز الكشف عن المتفجرات

لا ينضب معين تيموثي سواغر، أستاذ الكيمياء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا أبدا، فيكفي كتابة اسمه على محرك البحث الخاص بالأبحاث العلمية "غوغل سكولار"، لتكتشف أن هذا العالِم ابن الـ63 عاما، ما إن يفرغ من اختراع حتى يبدأ في التفكير بآخر، ليصبح لديه 29 براءة اختراع، وأكثر من 200 مقالة علمية، وهو ما أهله للحصول في عام 2007 على الجائزة الأميركية الأرفع في مجال الاختراعات والتي تبلغ قيمتها النقدية نصف مليون دولار، وهي جائزة "ليميلسون" من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وتُكرّم تلك الجائزة المخترعين الذين تساهم اختراعاتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية ورفاهية المجتمع مع حماية البيئة الطبيعية واستعادتها، وهو النهج نفسه الذي يسير عليه سواغر، والذي كان ينوي في بداية حياته أن يصبح مزارعا قبل أن يقع في غرام الكيمياء، محاولا البحث عن أوجه للتشابه بين عمل الكيميائي والمزارع.

وفي مقابلة خاصة مع "الجزيرة نت" عبر البريد الإلكتروني، يكشف سواغر، الذي تستفيد أغلب جيوش العالم من اختراعه للكشف عن المتفجرات، عن فلسفته الخاصة في التقارب بين عمل المزارع والكيميائي، وكيف دعمت نشأته في بيئة زراعية محدودة الموارد ميله الدائم نحو الابتكار والاختراع.

ولم يبخل علينا بالحديث عن بعض التفاصيل المتعلقة بالتقنيات التي اعتمدت عليها أبرز اختراعاته، وفلسفته الخاصة في الحياة، وكيفية إدارة يومه بين العمل الجامعي والتعاون مع المجتمع الصناعي، ونصيحته للباحثين الراغبين في السير على دربه. وفيما يلي نص الحوار.

تيموثي سواغر يحمل جهاز الكشف عن المتفجرات "فيدو" الذي اخترعه (مؤسسة ليميلسون) في مقابلة صحفية أجريت معك، ذكرت أنك كنت تخطط لأن تصبح مزارعا، فكيف تحولت من نية أن تصبح مزارعا إلى أن تصبح عالما في الكيمياء ومخترعا بارزا؟

من الصعب جدا، فهم القرارات التي اتخذتها في الحياة بأثر رجعي، لكن مما لا شك فيه أن هناك رابطا بين العمل في المزرعة والعمل في مجال الكيمياء الصناعية، فأنت تقوم في كلا العملين بالعديد من الأنشطة اليدوية.

وكجزء من نشأتي في مونتانا، كان والداي مهتمين جدا ببناء الأشياء، وقاما ببناء منزلهما على مدار نحو 10 سنوات، وساعدتُ في بناء المواقد وتعلمت العمل من والدي الذي صنع كل شيء بما في ذلك الأسرّة وخزائن المطبخ والطاولات وما إلى ذلك، لقد اعتقدت أنه سيكون أمرا رائعا حقا بناء جزيئات ومواد من وحدات البناء الجزيئية، فالكيمياء العضوية تسمح لك بالقيام بذلك.

استرعى انتباهي في الحوار نفسه محاولتك البحث عن أوجه تشابه بين استقلال الفلاح في أرضه واستقلال العالم في مختبره، وقلت إن استقلال العالم يجعله لا يخشى إجراء تجارب مجنونة، لكنني أعتقد أن الفلاح قد يخاف من أي تجربة مجنونة تضر بأرضه أو بمواشيه.. أليس كذلك؟

معظم المزارعين ومربي الماشية كما يطلقون على أنفسهم في مونتانا؛ لديهم وسائل محدودة للغاية لمواصلة عملياتهم، وغالبا ما يتعين عليهم محاولة إصلاح المعدات بأنفسهم أو أخذ أجزاء من قطعة واحدة من المعدات لاستخدامها في قطعة أخرى، ولقد صنعت عددا من الأنواع المختلفة من الأجهزة الميكانيكية عندما كنت في سن المراهقة.

تيموثي سواغر يرى رابطا بين العمل في المزرعة ومجال الكيمياء (جامعة منيسوتا) قطعتَ شوطا طويلا منذ أيام العمل في المزرعة وصولا إلى قائمة طويلة من الاختراعات، كان آخرها إعلانكم في دراسة نشرتها دورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس"، عن مستشعر يكشف عن الكميات القليلة من  مواد "السلفونات المشبعة بالفلور ألكيل" في مياه الشرب.. فما هي آلية عمله، ورؤيتكم للشكل التطبيقي لتسويقه؟

الآلية الرئيسية التي يقوم عليها هذا المستشعر هي أن البوليمر الذي نستخدمه يتحول من مادة عازلة إلى مادة موصلة للغاية (مثل المعدن تقريبا) يحفزها الجزيء محل الاهتمام (وهو في هذه الحالة مواد السلفونات المشبعة بالفلور ألكيل )، ويمكن أن يصل هذا المستوى من التغيير في الموصلية إلى 100 ألف ضعف، وبالتالي فإن نقل البوليمر الموصل للمواد الكيميائية قوي جدا، ولقد أظهرنا أن هذه الطريقة يمكن استخدامها للمؤشرات الحيوية الصحية، وقياس المقاومة هو أمر كمي في جوهره، ويعد قياس المقاومة الطريقة الأساسية لإنشاء استجابة استشعار إلكترونية، لذلك لدينا اهتمامات واسعة النطاق في التطبيقات من حيث الاختبارات البيئية للأيونات السامة أو الجزيئات في الماء، بالإضافة إلى أجهزة تحديد المؤشرات الحيوية في الدم (مثل جهاز مراقبة الجلوكوز) أو البول، ونحن نعمل على تطوير الأجهزة التي يمكن إنتاجها واستخدامها في المنزل.

رغم عملك على كثير من المستشعرات، يظل مستشعر كشف المتفجرات مثل مادة "تي ني تي"، هو الأشهر، حيث ذكر تقرير لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في سياق الحديث عن مبررات منحك جائزة "ليميلسون"، أن الجيش الأميركي يستخدمه للكشف عن المتفجرات، فهل يمكنك أن تشرح بطريقة مبسطة كيف يعمل هذا المستشعر؟

لقد قمنا بتطوير عدد من الطرق البصرية للكشف عن المتفجرات، والتي أصبحت تجارية منذ نحو 20 عاما، وهذه التكنولوجيا مملوكة الآن لشركة "فلير تيليدين" المتخصصة في تصميم وإنتاج كاميرات وأجهزة استشعار، ويسمى المنتج "فيدو" اختصار لـ"التعرف الميداني على المتفجرات"، وهو كاشف المتفجرات الأكثر حساسية اليوم، وهو محمول ويعمل بالبطارية، والجهاز الحالي أكبر قليلا من جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز.

ويعمل هذا الجهاز بتقنية مختلفة عن المستشعرات البيئية الأخرى، حيث يقوم الجهاز بجمع عينة من الهواء أو السطح الذي يجري اختباره، ويُحلِّل بعد ذلك العينة المجمّعة باستخدام تقنية تسمى قياس طيف التنقل الأيوني، وتُؤين العينة، مما يعني أن جزيئاتها تعطى شحنة كهربائية، ويؤدي ذلك إلى إنشاء أيونات يمكن التحكم فيها بواسطة مجال كهربائي، وبعد ذلك تُمرر الجزيئات المتأينة عبر حجرة مملوءة بالغاز، ويتسبب المجال الكهربائي في تحرك الأيونات بسرعات مختلفة حسب حجمها وشكلها، ويؤدي هذا إلى فصل الأيونات بناء على حركتها عبر الغاز، وبعد الانفصال، يُكشف عن الأيونات بواسطة جهاز استشعار، ووجود أيونات محددة يدل على وجود متفجرات معينة أو بقاياها، وبُرمج الجهاز للتعرف على أنماط الأيونات المميزة المرتبطة بالمتفجرات، وفي حالة اكتشاف متفجرات يُنبه الجهاز المشغِّل، وهذا يسمح لأفراد الأمن باتخاذ الإجراء المناسب.

تيموثي سواغر في مختبره أثناء عمله بجامعة منيسوتا (جامعة منيسوتا) من الكشف عن المتفجرات، إلى إعلانك مؤخرا العمل على استخدام أجهزة الاستشعار السلكية الجزيئية في تطبيقات جديدة، مثل اكتشاف الملوثات البيئية والخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.. فما الذي ألهمك لاستكشاف تطبيقات أخرى لهذه الأجهزة؟

"أجهزة الاستشعار السلكية الجزيئية" هي أجهزة تستخدم مكونات ذات نطاق جزيئي للكشف عن محفزات محددة والاستجابة لها مثل المواد الكيميائية، وتتضمن هذه المستشعرات عادة دمج جزيئات ذات قدرات استشعار محددة جنبا إلى جنب مع مكونات الأسلاك التي تسهل نقل الإشارة.

وأنا بدوري أبحث دائما عن طرق يمكن من خلالها استخدام أجهزة الاستشعار لتحسين حياة الناس في العالم، وفي هذه الأيام أنا مهتم بشكل خاص بالتكنولوجيا التي يمكن أن تؤثر في الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى التقنيات الأخرى، وسيستفيد الأشخاص في المناطق الريفية أو البلدان النامية من أجهزة الاستشعار منخفضة الكلفة التي تتطلب الحد الأدنى من الأجهزة المادية، ونحن نعمل كثيرا مع الأشياء التي يمكن تشغيلها وقراءتها بواسطة الهواتف الذكية.

بخبرتك الواسعة في المجالات الأكاديمية والصناعية، ما هي النصيحة التي تقدمها للعلماء والمخترعين الطموحين؟

حاول تحقيق توازن جيد بين العلوم الأساسية التي تتعلق بالمفاهيم والتطبيقات الجديدة، وهذا هو المجال الذي يمكن فيه الابتكار الحقيقي.

وكيف توازن بين دورك كعضو هيئة تدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومشاركتك في المجالس الاستشارية العلمية المختلفة، واستشاراتك الفنية للشركات الناشئة؟

يعد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومنطقة بوسطن بيئة فريدة تقدم للأشخاص فرصا لا يمكن الوصول إليها في أي مكان آخر، ومع ذلك كعضو في هيئة التدريس أُعطي "وظيفتي اليومية" الأولوية، وأقوم بمعظم أنشطتي المهنية الخارجية (مصطلح تقني نستخدمه) في الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع، ويعرف طلابي أنهم دائما يأتون في المرتبة الأولى، وهذا أمر أساسي حقا، لأن القيام بخلاف ذلك سيكون بمثابة إساءة استخدام امتياز كونك أستاذا.

لقد فزت بجائزة "ليميلسون" من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي بلا شك جائزة مهمة، لكن هل لديك حلم بالحصول على جائزة نوبل، وما الذي ينقصك للحصول على هذه الجائزة المرموقة؟

لقد عرفت عددا من الأشخاص الذين فازوا بجوائز نوبل، والعديد منهم يقومون بحملة للحصول على جائزة "ليميلسون" من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأنا لست من هذا النوع، وبالطبع لن أرفض مثل هذه الجائزة، لكنها ليست ما يدفعني للبحث، فأنا أجد أن معظم جوائز نوبل تُمنح لأشخاص ركزوا بشكل كبير على موضوعات معينة، ونهجي الذي يحركه حل المشكلات أصبح أقل تركيزا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات معهد ماساتشوستس للتکنولوجیا أجهزة الاستشعار عن المتفجرات للکشف عن العمل فی

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب

ذكر موقع "Aljazeera" القطري الناطق بالإنكليزية أن "الجهود التي يبذلها حزب الله لاحتواء صراعه المنخفض المستوى مع إسرائيل، بدلاً من إنهائه، تثير الثناء والإدانة في مختلف أنحاء لبنان. ويعود هذا الانقسام إلى الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، والتي قسمت الفصائل السياسية طبقياً وطائفياً تأييدا أو معارضة للكفاح الفلسطيني المسلح ضد إسرائيل الذي يشن انطلاقا من لبنان. والآن، في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن حرب شاملة ضد حزب الله المدعوم من إيران، تتصاعد التوترات الطائفية. ويلقي منتقدو حزب الله وخصومه السياسيون اللوم عليه في شن حرب ضد إسرائيل من دون استشارة الفصائل الأخرى بينما يكافح لبنان للتعافي من الاقتصاد المدمر".
وبحسب الموقع، "بدأ حزب الله المواجهة مع إسرائيل في الثامن من تشرين الأول قائلا إنه سيستمر حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حيث قتلت إسرائيل أكثر من 37 ألف شخص وهجّرت معظم السكان. وبدأت الحرب الإسرائيلية على غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1139 شخصًا وأسر 250 آخرين. ومع عدم وجود أي انتصار أو إنجازات يمكن المطالبة بها بعد تسعة أشهر، فربما تجد إسرائيل نفسها في مأزق في غزة، ولكنها رغم ذلك ترد بشكل غير متناسب على هجمات حزب الله وتهدد بحرب أخرى هناك".
وتابع الموقع، "قال قاسم قصير، المحلل السياسي المقرب من حزب الله: "لا أحد يريد الحرب الآن، لكن إسرائيل هي التي تشن الصراع". وأضاف: "إذا شنت إسرائيل حربًا واسعة النطاق، فستكون حربًا مفتوحة وكبيرة". في الواقع، بعض اللبنانيين، وخاصة من الطائفة المسيحية، غير راضين للغاية عن حزب الله. يلوم كل من رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب "الكتائب" سامي الجميّل حزب الله على جر لبنان إلى "حرب استنزاف" يمكن تجنبها وجذب الهجمات الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية. إن خطاب جعجع والجميّل يمكن أن يشير إلى أنهما لا يريدان الانجرار إلى صراع إقليمي، كما يقول مايكل يونغ، المحلل المتخصص بالشأن اللبناني للموقع".
وأضاف الموقع، "قال يونغ: "العديد من الزعماء المسيحيين يعارضون قرار حزب الله فتح جبهة ضد إسرائيل"، مضيفًا أن الهدف الإضافي قد يكون "إظهار أن لبنان ليس كله يدعم حزب الله على أمل تجنيب مناطقه أسوأ ما في الحرب مع إسرائيل". ويتفق آخرون على أنه لم يكن على حزب الله أن يتخذ قراراً "أحادياً". وينظر آخرون إلى حزب الله باعتباره جماعة مقاومة شعبية حررت جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الذي دام 18 عاماً في عام 2000.وقال خبراء لقناة "الجزيرة" إن حزب الله أصبح أكثر تطورا منذ ذلك الحين، حيث قام بتوسيع قدراته القتالية وترسانة الأسلحة ومصادر الإيرادات".

وتابع الموقع، "إن القتل اليومي للفلسطينيين في غزة يجعل بعض مؤيدي حزب الله يدعون إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد إسرائيل. وقال عضو في الحزب القومي الاشتراكي السوري، جمال حسنية، لقناة "الجزيرة": "لا أعتقد أن حزب الله يفعل ما يكفي. يجب عليه غزو إسرائيل وليحدث ما يجب أن يحدث". ومع ذلك، اعترف الحسنية بأن إسرائيل سترد بقوة، مما قد يؤدي على الأرجح إلى نزوح جماعي. وحينها، سوف يكون لزاماً على الشيعة اللبنانيين أن يستقروا في المناطق السنية، وربما المسيحية، في مختلف أنحاء البلاد. وقال باتريك ريشا، المتحدث باسم "الكتائب"، إن موجة النزوح إلى البلدات والأحياء المسيحية "قد" تؤدي إلى حرب أهلية.لذلك، سيتعين علينا الفصل بين المدنيين والعسكريين". وأضاف: "لن نقبل أي منصات عسكرية قد تؤدي إلى تداعيات عسكرية". لكن يونغ لا يرى أن حزب الله سيقوم بعمليات عسكرية في أي مناطق مسيحية إذا اندلعت حرب مع إسرائيل لأنه لا يريد إثارة التوترات الطائفية، الأمر الذي سيكون في صالح إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ومنهجية الترهيب والقمع.. تدمير الصحة النفسية وعواقبه
  • في اليسار المتطرف.. رؤية من الداخل
  • الكشف عن‎ تفاصيل جديدة حول غرق الطبيب السعودي الذي حاول إنقاذ ابنه بسويسرا
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • الكشف عن الثمن الذي قبضه الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة والشرعية توافق
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • الكشف عن الحيلة التي لجأ إليها الحوثيين للتنصل من إطلاق سراح السياسي ”قحطان”
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
  • عاجل: الكشف عن الثمن الذي طلبه الوفد الحوثي مقابل الإفراج عن السياسي محمد قحطان