أستراليا تدافع عن سفيرها لدى واشنطن بعد تهديد ترامب بطرده
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت أستراليا -اليوم الأربعاء- أن سفيرها لدى واشنطن يقوم بـ"عمل جيد" بعدما أبدى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب شكوكا بشأن ذكائه وتهديده بطرده من الولايات المتحدة.
وخلال مقابلة تلفزيونية انتقد ترامب رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود الذي كان من بين أكثر منتقديه، قبل أن يتحول إلى دبلوماسي ويعين سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة.
وعندما طُلب منه التعليق على رود قال ترامب إنه كان "سيئا بعض الشيء" بناء على ما سمع عنه، مضيفا أنه "ليس ذكيا"، محذرا من أنه إذا استمر رود في عدائيته بالمطلق فلن يستمر في الولايات المتحدة لفترة طويلة.
سفير في غاية الفعاليةمن جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ -اليوم الأربعاء- أن رود سيبقى في منصبه، وأنه يحظى بثقة الحكومة.
وقالت وونغ للصحفيين في كانبيرا إن رود سفير في غاية الفعالية، ومعروف في البرلمان بأنه يقوم بعمل ممتاز في تعزيز مصالح أستراليا بالولايات المتحدة.
وأشارت إلى حجم العمل الهائل الذي تم إنجازه بشأن الاتفاقية الأمنية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة (أوكوس) خلال الفترة التي كان فيها سفيرا.
وشددت وونغ على أن رود كان نشطا في التعامل مع أعضاء الكونغرس من الحزبين.
ولفتت إلى أن خلفية رود تمده بالخبرة والمهارات اللازمة للعمل مع أي شخص سيتم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة.
وكان رود -الذي تولى منصبه الدبلوماسي في مارس/آذار 2023- قد وصف ترامب في السابق بأنه "مجنون" و"الرئيس الأكثر تدميرا في التاريخ" و"الخائن للغرب".
وركز رود -الذي يتحدث الصينية بطلاقة- خلال عمله الدبلوماسي على اتفاق يتيح لأستراليا تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية، بالإضافة إلى التعاون في ما يتعلق بأسلحة أميركية متطورة أخرى.
وفي السياق ذاته، كتب عضو الكونغرس الديمقراطي جو كورتني على منصة "إكس" أن تعيين رود عزز العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة، مضيفا أنه يحظى بالاحترام والإعجاب من قبل المشرعين من الحزبين، وهو إنجاز نادر من نوعه في واشنطن.
ويعد ترامب حاليا المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن المنافسة ضد الرئيس الحالي جو بايدن قد تكون متقاربة جدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
بهدف “هيمنة واشنطن على الطاقة بالعالم”.. ترامب ينشئ مجلسا وطنيا للطاقة ويعين دوغ بورغوم رئيسا له
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مجلس وطني للطاقة مهمته “الإشراف على المسار نحو هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة”، وعين حاكم نورث داكوتا دوغ بورغوم رئيسا له.
يأتي ذلك، بعدما اختار ترامب أيضا بورغوم يوم الخميس لتولي حقيبة الداخلية.
وبحسب بيان أصدره ترامب، فإن مهمة المجلس الوطني للطاقة ستكون “تقليل الإجراءات الإدارية، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والتركيز على الابتكار بدلا من اللوائح التنظيمية الطويلة المدى غير الضرورية على الإطلاق”.
وأضاف البيان أنه “مع هيمنة الولايات المتحدة على الطاقة، سنخفض التضخم، ونفوز في سباق أسلحة الذكاء الاصطناعي ضد الصين وغيرها، ونعزز القوة الدبلوماسية الأمريكية، وننهي الحروب في جميع أنحاء العالم”.
يثير هذا الدور المزدوج قلق منظمات حماية البيئة التي تخشى من أن ينفتح بورغوم، المعروف بقربه من فاعلين في قطاع النفط والغاز، على التنقيب في الأراضي التي تتولى وزارة الداخلية المسؤولية عنها، مثل المتنزهات الوطنية.
وبورغوم، الذي يشغل منصب حاكم داكوتا منذ 2016، كان ترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه سرعان ما انسحب ليدعم ترامب، وكان مرشحا محتملا لمنصب نائب الرئيس.
وذكر اسمه أيضا من بين المرشحين المحتملين لوزارة الطاقة، قبل أن ينتهي الأمر باختياره لتولي وزارة الداخلية ورئاسة المجلس الوطني الذي سيقدم تقاريره مباشرة إلى البيت الأبيض ولا يتطلب تعيينه على رأسه موافقة مجلس الشيوخ.
المصدر: وكالات