عاشور يراهن على مشاركة الشباب وعلام يواصل جولاته بالمحاكم

تُجرى صباح السبت القادم انتخابات نقابة المحامين، حيث يختار آلاف المحامين نقيبهم وأعضاء مجلسه لفترة 4 سنوات قادمة. المشهد العام حتى هذه اللحظة وتحركات المرشحين تدل على عقد الانتخابات في موعدها صباح السبت القادم، ولكن الأحداث والطعون التي تقدم بصورة متلاحقة قد تحدث مفاجآت على آخر لحظة، ورغم طقوس الشهر الكريم والحديث عن قلة الإقبال على التصويت في الانتخابات إلا أن البعض يراهن على وعي المحامين ورغبتهم في استرداد نقابتهم كما صرح سامح عاشور- النقيب الأسبق للمحامين- الذي أكد أن مجلس النقابة الحالي هو من تراخى في اتخاذ الاجراءات اللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية مما أدى إلى تأجيلها وعقدها في شهر رمضان ورغم ذلك يراهن عاشور على النزول يوم الانتخابات، وعلى اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية والذي يتحدد بـ3 آلاف محام وهو عدد قليل بالنسبة لعدد الجمعية العمومية، وواصل عاشور لقاءاته بالمحافظات فخلال حفل إفطار كبير للمحامين بالنادي النهري للمحامين بمحافظة بني سويف، أكد عاشور أنه بات من الضرورة إعادة النظر واستحداث نظم علاجية تتناسب واحتياجات المحامين والتوسع في التعاقدات مع مستشفيات متميزة الي جانب ملف المعاشات وتعديل قانون الشهر العقاري وإنشاء شركة مساهمة اقتصادية للمحامين.

وعلى جانب آخر يقوم عبد الحليم علام بجولاته في المحاكم لحث المحامين على النزول والمشاركة، ويعد باستكمال ما بدأه خلال فترة توليه مسئولية النقابة، وفي تطور سريع قدم حمدي خليفة النقيب الأسبق للمحامين والمرشح على منصب النقيب بمذكرة تنازل عن استكمال الانتخابات إلى مجلس نقابة المحامين بوصفه القائم بالإشراف على التقديم والتنازلات واجراءات العملية الانتخابية، حسب حكم محكمة القضاء الاداري الأخير، والمجلس بدوره أحال مذكرة تنازل خليفة للجنة القانونية التي شكلها لحسم الأمر وشطب اسمه من قائمة المرشحين، وفي الوقت ذاته واصل نبيل عبد السلام جولاته لحث المحامين على المشاركة ويتمتع بشعبية كانت قادرة على حصد اللقب في الانتخابات التكميلية السابقة إلا أن كفة علام رجحت في اللحظات الأخيرة بفعل أصوات محامي الإسكندرية.

ويظهر في الصورة منتصر الزيات السياسي البارز والمرشح المستبعد من الانتخابات الماضية في صورة عقد لقاءات مع المرشحين والإعلان عن قوائم وتدعيمها مثل قائمة تحالف المستقلين والتي تضم 12 مرشحا على مقاعد العضوية عن محاكم الاستئناف وكذلك استطلاعات للرأي عن منصب النقيب ومجلسه بين المرشحين والتي صبت في أغلبها لصالح سامح عاشور.

الجدير بالذكر أن انتخابات المحامين هذه المرة يسجل للمرأة حضور كبير فيها حيث الترشح على منصب النقيب ومقاعد العضوية وتلقي دعم كبير من المجلس القومي للمرأة والمنظمات الأهلية النسائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سامح عاشور نقابة المحامين انتخابات نقابة المحامين انتخابات المحامين

إقرأ أيضاً:

انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

كشف الكاتب والمحلل السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن تراجع حظوظ الأحزاب المعارضة والمستقلين في انتخابات برلمان إقليم كردستان بسبب المقاطعة الشعبية الواسعة للاقتراع.

وأوضح ياور في تصريح لـ "بغداد اليوم" أن "اليأس يسود بين صفوف أحزاب السلطة، حيث ينحصر التنافس بشكل أساسي بين جمهورها فقط، مما يعزز فرصها في الانتخابات المقبلة". 

وأشار إلى أن "المعارضة تواجه تحديات كبيرة بسبب عدم توحيد صفوفها، في حين يساهم دخول المستقلين في قوائم متعددة بتشتيت الأصوات، ما يؤدي إلى ضعف قوتهم الانتخابية مقارنة بالأحزاب الحاكمة التي تبقى متماسكة في ما بينها". 

وأضاف ياور: "حتى لو حصلت أحزاب السلطة على أصوات قليلة، فإن تشتت أصوات المعارضة سيمكن الأحزاب الحاكمة من الحفاظ على ديمومتها ونفوذها في الإقليم".

في 21 شباط 2024، اصدرت المحكمة الاتحادية حكما يقضي بتقليص عدد مقاعد برلمان الإقليم إلى 100 مقعد بعد إلغاء مقاعد الكوتا الامر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني (الحزب الحاكم في إقليم كردستان)، الى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في الإقليم قبل ان يعدل عن هذا القرار ويعلن المشاركة.

وأعاد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان إقليم كردستان، تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها العملية الانتخابية في الإقليم، شبه المستقل، في وقت وجهت فيه القوى السياسية الرئيسة في الإقليم أصابع الاتهام لبعضها البعض بشأن المسؤولية عن عرقلة إجراء الانتخابات في موعدها.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، قرارا يقضي بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، بعد أن جدد لنفسه، في عام 2022، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

واستعدادا للانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها في إقليم كردستان تخوض قوى المعارضة تحديات جمة لإعادة تنظيم صفوفها وتشكيل جبهة عريضة قبل دخولها مضمار المنافسة مع القوى التقليدية المهيمنة على دفة الحكم، في محاولة لاستعادة ثقة الناخب المحبط من أداء القوى السياسية بجميع أطيافها.

وفي ظل المشهد السياسي المعقد يلقي تراجع نفوذ المعارضة بظلاله على الأسباب الكامنة وراء إخفاقها في تحقيق تقدم ملموس، وتداعيات ذلك على إقبال الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وسط تساؤلات حول مستقبل التحالفات السياسية ومدى قدرة المعارضة على العودة إلى المشهد بقوة.

مقالات مشابهة

  • مرشحان يتقدمان لرئاسة شعبة «محرري الاتصالات» في انتخابات «الصحفيين»
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين
  • انتخابات الإقليم.. الأحزاب الحاكمة تحافظ على نفوذها وسط ضعف المعارضة والمستقلين - عاجل
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد إيشيبا يدعو إلى انتخابات خلال الأيام القادمة
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل
  • حسام حسن يستبعد إمام عاشور من المعسكر القادم للمنتخب| التفاصيل الكاملة
  • مصدر بالمنتخب يكشف أسباب تفكير التوأم في استبعاد إمام عاشور
  • الشريف: الانتخابات تحتاج اتفاق سياسي حقيقي يسبقها