أولياء الأمور يطالبون بحذف جزء من المنهج.. والمعلمون بين مؤيد ورافض
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بعد قرار «التعليم» بتقديم موعد امتحانات نهاية العام.. .
حالة طوارئ تشهدها البيوت والمدارس المصرية بسبب قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد امتحانات النقل والشهادة الإعدادية لتنطلق يوم 8 مايو المقبل وتنتهي في 23 منه بدلًا من انطلاقها يوم 25 مايو وفقًا للخريطة الزمنية التي أعلنت عنها الوزارة مع بداية العام الدراسي.
آراء المعلمين جاءت بين مؤيد لمطالب أولياء الأمور بالحذف نظرًا لضيق الوقت، ومعارِض نظرًا لما يسببه ذلك من خلل للمناهج لا سيما المناهج الجديدة للمرحلة الابتدائية.
تقول هدى إسماعيل (مدرِّسة رياضيات): على الرغم من منطقية طلب أولياء الأمور فإنه للأسف سيضر بالتحصيل العلمي المطلوب خاصة في مادة الرياضيات بوصفها مادة تراكمية مثل البناء الذي يحتاج إلى تأسيس جيد وقواعد تُدرس بشكل كامل، وأي إخلال بجزء منه سيكون له تأثير سلبي على العملية التعليمية وينتقل الطالب للصف التالي والمعلومات المطلوب منه تحصيلها غير كاملة، الأمر الذي سيحمِّل مدرس العام التالي عبئًا إضافيًّا، لأنه سيضطر إلى بذل مجهود أكبر لسدِّ فجوة المعلومة الناقصة التي كان من المفترض أن يحصل عليها الطالب في العام السابق.. مضيفة أنه لابد من وجود حل جذري لتلك المشكلة المتكررة كل عام من عدم تناسب المنهج مع الخريطة الزمنية.
وطالبت إسماعيل بترحيل وحدة أو أكثر من المنهج للعام التالي حتى يتسنى للطالب والمعلم أن يعملا معًا على الاستفادة من المنهج الجديد الذي يستحق بالفعل دراسته بشكل يليق به (حسب قولها).. مشيرةً إلى أن منهج مادة الرياضيات كمادة علمية يُعَد رائعًا، ولكنه ظُلم بتكديس دروسه في فترة زمنية غير منطقية لا تسمح للطالب والمدرس بالتدريب الكافي على كافة أفكار كل درس، فتحول الأمر إلى سباق مع الزمن دون استفادة حقيقية فعلية من المنهج.
وتساءلت: ما فائدة تطوير المناهج دون الاستفادة منها بشكل كامل وحقيقي؟
بينما يؤيد معبد حسن (مدرس الدراسات الاجتماعية) مطالب أولياء الأمور بالحذف نظرًا لضيق الوقت وضخامة المنهج، حيث تُعَد كمية المعلومات للمرحلة الابتدائية كبيرة جدًّا تفوق استيعاب الطالب، وكذلك منهج المرحلة الاعدادية.
فيما يرى أحمد مسعد (مدرس الرياضيات) أن مطالب أولياء الأمور رد فعل طبيعي، حيث إن المدة المتبقية غير كافية لاستيعاب جميع الدروس المقررة.. مشيرًا إلى أن تقديم موعد الاختبارات هو أمر يخص الوزارة، ولكن الأولى أن تتم الموازنة بين المدة الزمنية للتيرم الثاني والمنهج المقرر.
بينما تقول أمينة (مدرِّسة العلوم) إنها مع الحذف، حيث إن مدة التيرم كانت في الأساس غير كافية للانتهاء من المنهج المقرر حسب الخريطة الزمنية التي وضعتها الوزارة في بداية العام، وبعد تقديم الامتحانات أصبح الأمر أكثر صعوبة إن لم يكن مستحيلًا، مما يؤدى بالمدرسين إلى «كَرْوَتةِ» الدروس -حسب تعبيرها- حتى يستطيع المعلم الانتهاء من المنهج المقرر.
ويعارض محمود محب (مدرس الرياضيات) حذف أي موضوعات وخاصة في مادتَي الرياضيات والعلوم لأنهما مادتان تراكميتان وأي جزء يتم حذفه يؤثر سلبًا على استيعاب الطالب لموضوعات السنوات التالية، بعكس الحال في مادة اللغة العربية فقد لا يؤثر الحذف فيها.. مطالبًا الوزارة بإعادة بناء المناهج بترحيل الدروس وتخفيفها بصورة دائمة لتلائم الخطة الزمنية.
آراء خبراء التربية
وحول آراء خبراء التربية يقول دكتور تامر شوقي (الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس) إن مطالب تخفيف المناهج غير مناسبة ولا تربوية ولا مثيل لها في أي من دول العالم، والعكس هو الذي يجب أن يحدث، وأن تكون المطالبة بشرح المناهج كاملة دون تخفيف أو حذف.
ويضيف شوقي أن الطلاب حاليًّا يتخرجون في التعليم تنقصهم معارف ومهارات مهمة رغم شرح المناهج كاملة.. متسائلًا: ما الحال إذا تم الحذف منها؟!.. لافتًا إلى أن أكثر الصفوف تأثرًا بهذا الحذف هي الصفوف الدراسية الأولى لأنهم مستمرون في التعليم، ولذلك فإن المطالبة المنطقية (كما يراها شوقي) هي مد العام الدراسي كي يكفي شرح المناهج وليس حذف المناهج.
بينما يقول دكتور عاصم (أستاذ علم النفس التربوي) إن المناهج الدراسية ليست مقدسة، وهي عُرضة للتعديل والتغيير والحذف والإضافة، ولكن بضوابط أهمها: ألا يشمل الحذف المهارات والمعلومات الأساسية التي يجب أن يكون الطالب قد حصَّلها في نهاية دراسته للمقرر، ويكون الحذف بناء على تغذية راجعة من المعلمين والطلاب وليس عشوائيًّا.. مضيفًا أن المناهج يجب أن تركز على الكيف وليس الكم، وأن يكتسب الطالب مهارات: التعلُّم المستمر، التعلُّم مدى الحياة، البحث والاكتشاف، التفكير، وأساسيات العلوم التي يمكنه من خلالها الانطلاق لاكتساب المزيد من المعلومات بسهولة ويسر. ووفقًا لهذه الرؤية فإن تكدس المناهج بالكثير من المعلومات قد يتسبب في كثير من المشكلات للطلاب كالعجز المكتسب (أي شعور الطالب بأنه عاجز عن التحصيل) بسبب عدم قدرته على متابعة الكم الهائل من الدروس، بالإضافة إلى شعور الطالب بالإحباط وانعدام ثقته بنفسه والمعاناة من العبء المعرفي الكبير الذي يعوق عملية التعلُّم ويجهد الذاكرة والمخ ويقلل من سرعة وكفاءة التعلُّم لدى الطلاب.
ومن جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم في تصريح خاص لـ(الأسبوع) أنه لا يوجد تخفيف لمناهج مراحل النقل والشهادة الإعدادية، لأن توزيع المناهج ينتهي بنهاية شهر إبريل وفق الخريطة الزمنية، وأن كل ما يتم نشره على (السوشيال ميديا) حول دروس محذوفة أو للاطلاع فقط غير صحيح بالمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرحلة الابتدائية المرحلة الاعدادية امتحانات نهاية العام رضا حجازي من المنهج
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم الإثنين 14 نيسان/أبريل 2025
اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الإثنين 14نيسان/أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الإثنين 14 نيسان/أبريل 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي:
حظك اليوم الإثنين 14 نيسان/أبريل 2025حظك اليوم وتوقعات برج الحمل اليوم 21 آذار - 19 نيسانتستعجب حاليًا من مدى سهولة الأمور؛ استخدم هذه الفرصة المحببة لمواجهة أو إنهاء الكثير من الأمور وعندها سوف تصبح مستعدًا لمواجهة أوقات أكثر توترًا عندما تصعب الأمور.
حظك اليوم وتوقعات برج الثور اليوم 20 نيسان - 20 أياريلعب القدر لعبته معك وستجد نفسك أمام موقف لم تكن تتوقعه تمامًا، لكن لا تبالي بذلك. إن كان باستطاعتنا توقع كل شيء، ستغيب عنا ملذات الحياة. إذن، لا تنعي حظك ولا تشعر بالأسف لمصيرك.
حظك اليوم وتوقعات برج الجوزاء اليوم 21 أيار - 20 حزيرانطريقك يزداد صعوبة أكثر مما تصورت في بادئ الأمر، وربما هناك شخص يحاول إثنائك عن خطتك أو حتى إحباطك. لا تيأس يا عزيزي انظر إلى الأمر كأنه عقبة واختبر إرادتك.
حظك اليوم وتوقعات برج السرطان اليوم 21 حزيران - 22 تموزستلقى ترحاب عارم من قبل كل من تقابلهم، فاحرص على أن تقابل ذلك الود بنفس القدر وسوف تكسب أصدقاء العمر! وقد يحالفك الحظ وتلتقي بشريك حياتك.
حظك اليوم وتوقعات برج الأسد اليوم 23 تموز - 22 آبأنت قادر في الوقت الحالي على الاندماج بكل سهولة ضمن فريق، دون نزاع، وتسود الأجواء تناغم وتوافق من حولك. بإمكانك الاستفادة من هذا التأثير الإيجابي في نشاطات ترفيهية مذهلة أو في العمل لدفع الأمور وتكون فرد منتج.
سوف تتعرض للكثير من الأسئلة اليوم، وسوف يُطلب منك النصح ويتطلب ذلك أن تحافظ على السلام في موضوعات حساسة. لكن لا تدع الغرور يصيبك نتيجة لهذه الثقة الموضوعة فيك، وإلا فإنك سوف تسيء استخدام هذه الصراحة التي تراها فيمن حولك في أغراض أنانية.
حظك اليوم وتوقعات برج الميزان اليوم 23 أيلول - 22 أکتوبرسوف تـُقدِم على أشياء في الوقت الحالي يكون لها في النهاية أثر على حياتك لفترة من الزمن، وعليه فإن هذا هو الوقت المناسب لبداية إيجابية جديدة! يبدو أن لديك مصداقية وإمكاناتك جوهرية.
حظك اليوم وتوقعات برج العقرب اليوم 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثانياليوم تشعر بإحساس رائع وصحتك جيدة وتشعر بالثقة، فأنت في المقدمة في العمل، ويمكنك أخيرًا البدء في تطبيق أفكار جديدة. حياتك الخاصة مستمرة في الازدهار. استغل الوقت لمحاولة اكتشاف فرص جديدة.
حظك اليوم وتوقعات برج القوس اليوم 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأوليبدو وكأنك تقف أمام مشكلات لا يمكن التغلب عليها، فلا تيأس! فقط عليك تغيير منظورك للأشياء وعندئذ سوف تبدو الحلول واضحة. لا تخف من طلب النصيحة! حياتك الخاصة متقلبة بشدة في الوقت الحالي.
لن تصادفك أية عقبات من الآخرين في الغالب ، وسوف تتعرف على أشخاص جدد بسرعة وبأقل مجهود. إذا استخدمت هذه المعرفة، فسوف تتحقق الصداقات المجدية على المدى البعيد. اليوم يبدو أنه ليس هناك مشكلة لا تستطيع حلها، وتسمح لك حالتك المزاجية الجيدة وتفاؤلك بالنظر بالثقة إلى المستقبل.
لا يمكن التغلب على العقبات التي تراها أمامك في الوقت الحالي إذا حاولت حلها بالطرق القديمة المعروفة. يجب أن تغيِّر مدخلك والتوصل إلى استراتيجية جديدة وأن لا تسمح للآخرين بتغيير رأيك أو خططك كثيرًا. يكمن الحل بداخلك.
حظك اليوم وتوقعات برج الحوت اليوم 19 شباط – 20 آذارأنت سبب الاحتكاك في العمل وأنت من يجب أن يوجه له اللوم، ويرجع فشلك إلى نوبات الغضب التي تنتابك وشعورك أن الجميع يعترضون طريقك. اكتشف أهدافك الحقيقية وابلغ أحبائك مدى حبك لهم في أحيان أكثر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن