تركيا.. مؤشر ثقة المستهلك يرتفع بشكل طفيف
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس/ آذار الجاري، ارتفاع المؤشر على الصعيد الشهري بنحو 0.02 في المئة ليسجل 79.4 في المئة، وفق هيئة الإحصاء التركية.
وسجل مؤشر ثقة المستهلك خلال فبراير الماضي 79.3 في المئة خلال فبراير/ شباط الماضي.
وخلال الفترة الحالية تراجع مؤشر الوضع المادي للأسرة بنحو 0.
وفي الشهر الماضي سجل مؤشر توقعات الوضع الاقتصادي العام للاثني عشر شهرا القادمة 74.6 في المئة، غير أنه ارتفع بنحو 0.4 في المئة خلال الشهر الجاري ليسجل 74.9 في المئة.
وفي المقابل تراجع مؤشر الميل للإنفاق على السلع الاستهلاكية خلال الاثني عشر شهرا القادمة بنحو 0.5 في المئة ليتراجع من 97.5 في المئة إلى 97 في المئة.
ونشرت هيئة الاحصاء التركية أيضا بيانات مؤشر أسعار المنتجين بالخارج لشهر فبراير/ شباط الماضي.
وارتفع المؤشر بنحو 2.38 في المئة مقارنة بالشهر السابق وبنحو 7.06 في المئة مقارنة بديسمبر/ كانون الأول الماضي وبنحو 62.38 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي وبتحو 52.96 في المئة مقارنة بمتوسط الاثني عشر شهرا.
وبالنظر إلى التغييرات السنوية للقطاعين الصناعيين، ينعكس ارتفاع قطاع التعدين والمحاجر بنحو 60.69 في المئة وقطاع الصناعات التحويلية بنحو 62.41 في المئة.
وبالنظر إلى المتغيرات السنوية للبنود الصناعية الأساسية، يتبين ارتفاع السلع الوسيطة بنحو 53.62 في المئة والسلع الاستهلاكية المعمرة بنحو 70.6 في المئة والسلع الاستهلاكية غير المعمرة بنحو 67.2 في المئة والطاقة بنحو 68.64 في المئة والسلع الرأسمالية بنحو 70.3 في المئة.
وعلى صعيد التغييرات الشهرية للقطاعين الصناعيين، ارتفع قطاع التعدين والمحاجر بنحو 2.2 في المئة وقطاع الصناعات التحويلية بنحو 2.39 في المئة.
وبالنظر إلى المتغيرات الشهرية للبنود الصناعية الأساسية، ينعكس ارتفاع السلع الوسيطة بنحو 2.52 في المئة والسلع الاستهلاكية المعمرة بنحو 2.62 في المئة والسلع الاستهلاكية غير المعمرة بنحو 1.91 في المئة والطاقة بنحو 9.99 في المئة والسلع الرأسمالية بنحو 1.28 في المئة.
Tags: مؤشر الثقة الاقتصادية في تركياهيئة الاحصاء التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الارتفاع المستمر في أسعار الذهب إلى تجاوز أسعار المعدن النفيس حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفع عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المستثمرين إلى الإقبال على هذا الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولارات للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2912 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 2984 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من اغلاق الذهب تداولات الأسبوع تحت المستوى 3000 دولار إلا أنه استطاع أن يسجل قمة تاريخية جديدة أعلى هذا الأسبوع، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الصعود وإمكانية تحقيق السعر لاختراق هذا المستوى قريباً.
ارتفع سعر الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية بنسبة 14% تقريباً حتى الآن هذا العام، مدفوعًا جزئيًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت السياسات التجارية في عدم يقين كبير في الأسواق العالمية، حيث أثارت رسومه الجمركية ردود فعل انتقامية سريعة من الصين وكندا.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.