نجاح زراعة "بطاطا العلف" بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال محمد جابر مهندس زراعي بمدينة طور سيناء، إن طبيعة التربة ومحدودية المياه بجنوب سيناء، لا يجعلها مؤهلة لزراعة بعض المحاصيل مثل البرسيم الموسمي الذي يعد طعام أساسي للحيوانات، بجانب أن اعتمادها على نظام الري بالتنقيط ساعد بشكل كبير على عدم نمو الحشائش التي يعدها المزارع أحد مصادر تغذية الحيوانات، لذا جرى التوجه نحو الزراعات التي تصلح علف وذات قيمة غذائية عالية، وتسهم في زيادة اللبن والوزن، ومن هذه المحاصيل بطاطا العلف.
وأكد أنه جرى زراعته في شهر سبتمبر الماضي وبدأ الحصاد في بداية مارس الجاري، وأثبتت التجربة نجاحها خاصة أن انتاجية الفدان تجاوزت الـ 20 طنا، وهذه الكمية مناسبة جدَا كون التربة مازالت في مرحلة الاستصلاح، مشيرًا إلى أن عملية الري به بالتنقيط لذا يجري ريه يوم بعد يوم نتيجة النفاذية العالية في التربة.
ويأتي التنوع الزراعي والاتجاه نحو سد الاحتياجات الزراعية المواطنين هدف تنموي يسعى الجهاز التنفيذي بمحافظة جنوب سيناء إلى تحقيقه، من خلال التوسع في المساحات الزراعية، بالتوازي مع التنوع في المحاصيل، وذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمواطنين، وأيضًا توفير المواد الغذائية والأعلاف للحيوانات بمختلف أنواعها، خاصة أن عدد رؤوس الحيوانات في تزايد مستمر، لذا سعى المزارعين إلى إيجاد بدائل للأعلاف بزراعة بطاطا العلف.
كما أن هذا النوع من بطاطا العلف، يحتاج إلى عناصر غذائية عالية للوصول لأعلى إنتاجية مثل "النيتروجين، البوتاسيوم، الفوسفور" بواقع جرعة كل أسبوع، وعناصر غذائية متوسطة مثل " الكالسيوم، الكبريت" كل 15 يوما عن طريق التسميد، ولابد أن يجري تزويد الزرع مرة كل شهر بالعناصر الغذائية الصغرى، مثل "الحديد، المنجنيز".
وأن الأمراض الحشرية ليست منتشرة بجنوب سيناء بشكل عام، لعدم انتشار الزراعة بها مقارنة بأراضي الدلتا والصعيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفير المواد الغذائية المواد الغذائية تحقيق الإكتفاء الذاتى محافظة جنوب سيناء الجهاز التنفيذي
إقرأ أيضاً:
أهم المحاصيل التصديرية.. الفلاحين: تجفيف الثوم لتصديره بودرة يعظم القيمة المضافة
أصبح الثوم من أهم المحاصيل التصديرية خلال السنوات الأخيرة، ويحتل مركزا متقدما فى صادراتنا الزراعية، ما يعزز أهميته الاقتصادية فى جلب العملة الصعبة إلى البلاد.
زراعة الثوموقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.
وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.
70 ألف سنويًاوتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.
وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.
وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.
تجفيف الثوموشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.
أبرز الآفات التى تواجه المحصولوتعد صانعات أنفاق الثوم واحدة من أبرز الآفات المرضية التي تهدد هذا المحصول الهام، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع المزارعين، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم حزمة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.
وسلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات الإصابة بـ"صانعات أنفاق الثوم"، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعية المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.
وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بـ "صانعات أنفاق الثوم"، ظهور أنفاق متعرجة فضية اللون على الأوراق.
وأكدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أنه ومع اشتداد درجة وحِدة الإصابة تموت الأوراق، ما يحول دون نجاح النبات في إتمام عملية البناء الضوئي.
وأوضح الكتيب الإرشادي المعتمد لموسم 2025، أن الإصابة بآفة صانعات أنفاق الثوم، عادة ما تتهيئ الفرص الملائمة لها، خلال الفترة من نهاية فبراير وحتى شهر مارس، وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، بمجرد وصول الإصابة ما بين 3 و5%، من إجمالي الأوراق المصابة الاي يتم فحصها عشوائيًا.
واعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية مركبين كيميائيين، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة صانعات أنفاق الثوم، وفقًا للمقننات المحددة.