قام  الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، اليوم بتفقد معاهد إدارة القنطرة شرق لمتابعة انتظام اليوم الدراسي خلال شهر رمضان المبارك.

وشملت الجولة التي قام بها ( معهد خديجة بنت خويلد الابتدائي ورياض الأطفال النموذجي، ومعهد بنين القنطرة شرق)؛ وذلك بحضور علي عطا الله، مدير التعليم النموذجي، و عبد الحميد حسن، مدير إدارة الأمن.

 
وشدد عبد الجواد على الالتزام والانضباط داخل المعاهد بجميع المراحل التعليمية، واكد على أهمية حضور الطلاب، والالتزام بتنفيذ جدول الحصص وشرح المناهج، حسب خريطة المنهج المعدة من إدارة المعاهد الأزهرية.

 

كما أكد رئيس منطقة الإسماعيلية، على أنه لا تهاون مع أي مقصر فى أداء عمله؛  وتابع أداء المعلمين داخل الفصول، وناقش الطلاب في المواد الشرعية والثقافية.

 

ويعد قطاع المعاهد الأزهرية هو أحد قطاعات الأزهر الشريف، أنشأ طبقًا لقانون رقم 103 لسنة 1961 وهو عبارة عن مجموعة مدارس تشمل جميع مراحل التعليم قبل الجامعي (رياض أطفال، ابتدائي، إعدادي، وثانوي)، تمثل البوابة الوحيدة للالتحاق جامعة الأزهر وفروعها، ويدرس فيها مناهج وزارة التربية والتعليم المصرية إضافة لعلوم الدين الإسلامي وهي المواد الشرعية، وللمعاهد مبان مستقلة أو ملحقة بالمساجد في نمط معماري يختلف عن المدارس الحكومية، حيث يُراعى النموذج المعماري الإسلامي التراثي، ويتجاوز عدد المعاهد الأزهرية لأكثر من عشرة الآف معهد في مختلف أنحاء مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية انتظام الدراسة في رمضان المعاهد الأزهریة

إقرأ أيضاً:

غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان

يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.

ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.

وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.

وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.

ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.

وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.

وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.

وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.

مقالات مشابهة

  • سراج يشهد احتفال منطقة سوهاج الأزهرية باليوم السنوي للأزهر الشريف
  • بمناسبة مرور 1085 عاماً على إنشاء الجامع الأزهر الشريف..محافظ بني سويف يشهد احتفالية المنطقة الأزهرية
  • رمضان فى عصر التكنولوجيا.. كيف غيّرت التقنيات الحديثة تجربة الشهر الكريم؟
  • وكيل تعليم المنيا يتابع انتظام الدراسة بمدارس سمالوط
  • منطقة السويس الأزهرية تنفذ البرنامج التدريبي لمعلمات الاقتصاد المنزلي للصف الأول الإعدادي
  • وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين لحظات الإفطار الجماعي ويحثهم على اغتنام رمضان.. صور
  • الدراسة في كندا.. الطلاب الأجانب بين الفرص والتحديات
  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
  • الإدارات التعليمية: أجواء رمضان لم تؤثر على انتظام الدراسة في المدارس |صور
  • آلاف الوافدين ينتظرون الإفطار في الجامع الأزهر في اليوم الثالث من رمضان