ارتفاع مستويات مياه البحار وزيادة الضغوط على المياه العذبة من تداعيات ارتفاع درجة حرارة الأرض
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد خبراء المناخ على مستوى الولايات المتحدة والعالم مؤخرا، أن عام 2023 كان أكثر الأعوام حرا، وأن عام 2024 قد يكون أشد حرارة.
وأفادت خدمة كوبرنيكس للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي، أنه مع بلوغ متوسط درجة الحرارة العالمي 96ر58 درجة فهرنهايت، أصبح كوكب الأرض على مسافة قريبة من الوصول إلى الحد الخطير، وهو 7ر2 فهرنهايت أو 5ر1 درجة مئوية من السخونة أكثر من مستوى فترة ما قبل الصناعة.
وهذا المؤشر له أهميته، ففي عام 2015 كانت الولايات المتحدة من بين 195 دولة وقعت على اتفاقية باريس الشهيرة للمناخ، وفيها اتفقت الأطراف الموقعة على الاحتفاظ بالزيادة في درجة الحرارة العالمية، عند 2 درجة مئوية كحد أقصى فوق مستوى فترة ما قبل الصناعة، ويفضل أن تكون الزيادة تحت مستوى 5ر1 درجة مئوية، من أجل الحد من أسوأ آثار للتغير المناخي.
وتشير فترة ما قبل الصناعة إلى عصر ما قبل بدء البشر في تغيير مناخ كوكب الأرض، بشكل ملحوظ من خلال استهلاك الوقود الأحفوري، وإنتاج الانبعاثات الغازية الأخرى التي ترفع درجة الحرارة.
غير أن الارتفاع الكبير في درجة الحرارة الذي شهده العالم في العام الماضي، يوضح أن تحقيق مؤشر 5ر1 درجة مئوية في طريقه لأن يصبح بعيد المنال.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرض التغير المناخي الحرارة دراسات منوعات درجة الحرارة درجة مئویة ما قبل
إقرأ أيضاً:
«يناير2025» الأعلى على الإطلاق.. تغير المناخ يدفع «الحرارة» لمستويات غير مسبوقة
يواصل تغير المناخ دفع درجة “حرارة الكوكب” إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل، حيث سجل شهر “يناير الماضي”، الأعلى حرارة على الإطلاق، وفق ما أفاد باحثون من الاتحاد الأوروبي.
وقالت خدمة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، في نشرتها الشهرية، “إن شهر يناير واصل سلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية، إذ شهد 18 من آخر 19 شهرا متوسط درجة حرارة عالمية تزيد بأكثر من 1.5 درجة مئوية عن ما قبل الثورة الصناعية، وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في يناير أعلى 1.75 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية”.
وكان علماء قالوا في يناير الماضي، “إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة”.