*أول حالة انشقاق معلنة وموثقة لقوة كانت تتبع للدعم السريع وتنضم للجيش كانت في النهود بولاية غرب كردفان حيث أعلنت القوة المذكورة واقسمت على الدفاع عن الأرض والعرض ومؤسسات الدولة تحت قيادة القوات المسلحة*

*هذا وعي مطلوب وجهد مقدر من أمير عموم حمر عبدالقادر منعم منصور والذي سجل موقفا ولا يزال في معركة الكرامة يليق به كأمير و يليق بالأهل في دار حمر وموقف يستحقه الوطن والشعب*

*ظللنا نتابع بدهشة محاولات الاستهداف وإضعاف الأمير منعم منصور والذي كان ولا يزال يثبت في المواقف الكبيرة أنه كبير وان(رئيس) القوم لا يحمل الحقدا !*

*بفضل الفرقة العسكرية بالنهود ومجتمع غرب كردفان كافة وبفضل قيادة الأمير منصور الحكيمة ظلت المنطقة متماسكة و عصية على الجنجويد وهاهى اليوم تنتزع بعض أبناء الوطن منهم و تردهم ردا جميلا الى حيث الصفوف المتراصة دفاعا عن الأرواح والاعراض والممتلكات في اكبر حملة استهداف يتعرض لها السودان*

*قريبا وقريبا جدا ترد الدولة التحية بأحسن منها للنهود ولغرب كردفان وامارة حمر التى يتزعمها الأمير منعم منصور ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش في السودان منذ أكثر من عام، عن سيطرتها على منطقة "الميرم" الحدودية مع جنوب السودان والتي تضم أحد اللواءات التابعة للجيش بولاية غرب كردفان.

وأفادت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة إكس بأنها "سجلت انتصارا جديدا بتحرير اللواء 92 (الميرم) التابع للفرقة 22 مشاة بولاية غرب كردفان".

وتابعت: "بسطت قواتنا سيطرتها الكاملة على المنطقة".

والشهر الماضي شنّت قوات الدعم السريع هجوما على مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان والقريبة من حقول إنتاج النفط، وأعلنت سيطرتها على مقر اللواء 91 التابع للجيش بغرب كردفان.

وبهذا الاعلان أصبحت قوات الدعم السريع تسيطر على إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد وأجزاء من المناطق الجنوبية، خصوصا بعدما سيطرت خلال الأيام الماضية على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار في جنوب شرق السودان.

ومنطقة "الميرم" التي تقع في جنوب غرب السودان تتاخم منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

وكانت الأمم المتحدة دعت في مايو جنوب السودان إلى سحب قواته من منطقة أبيي، محذرة من تزايد التوترات في هذه المنطقة، حيث تتمركز أيضا قوات أممية لحفظ السلام.

وفي فبراير أدى انقطاع خط أنابيب رئيسي في السودان، والناقل للنفط الخام من جنوب السودان، إلى العصف بعائدات جوبا النفطية ما وجه ضربة قوية لاقتصاد الجنوب الذي يعاني بالفعل.

وبحسب الأمم المتحدة، نزح إلى جنوب السودان نتيجة الحرب المستعرة في السودان أكثر من 720 ألف شخص بينهم أكثر من نصف مليون نازح من جنوب السودان عادوا إلى بلدهم مجددا.

يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • السودان.. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على "الميرم"
  • محافظ القاهرة: لن ندخر جهدًا في العمل لتقديم ما يليق بالمواطنين
  • أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد
  • القسام وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني تستهدفان مروحية أباتشي بصاروخ سام 7 في حي الشجاعية
  • موظفة بمديرية الضرائب بتطوان تختلس أموالاً طائلة وتهرب رفقة أسرتها إلى الخارج
  • ضمك يعلن تمديد عقد مدافعه حتى 2026
  • لغز العمر المديد: لماذا تعيش النساء عمرا أطول من الرجال؟
  • على عبدالقادر: وضع سياسة تصديرية أبرز مطالب المصدرين من الحكومة الجديدة
  • الأزهري: سنعمل تحت قيادة السيسي بما يليق بوطننا.. وتجديد الخطاب الديني ضمن الأولويات
  • تنتشر بين الرجال..صيحة سفر غريبة على متن الطائرة تثير ضجة عبر الإنترنت