ألمانيا تسجل نمواً بنسبة 15% في عدد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي - الوكالات
أعلن المكتب الوطني الألماني للسياحة عن أداء ممتاز لـوجهة السفر ألمانيا مما يعكس مسار التعافي القوي والجاذبية المتزايدة بين المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي. وتكمن أحد أوجه هذا التعافي في تحقيق ما نسبته 15% كزيادة في عدد ليالي المبيت من قِبل المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023، ليصل إجمالي عدد الليالي إلى 1,297,256، حيث تساهم هذه النسبة في تعزيز مكانة ألمانيا كوجهة عالمية رائدة.
ويعتمد نجاح 2023 على الزخم الذي شهده عام 2022، عندما تضاعف عدد زوّار دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا، مما يؤكد تزايد انجذاب المنطقة إلى العروض السياحية الثقافية والمستدامة التي تقدمها هذه الوجهة السياحية.
من ناحية ثانية، يعِدُ التقويم الغني بالأحداث في ألمانيا، بما في ذلك بطولة أوروبا 2024 التي يترقّبها الكثيرون في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو، بتعزيز مكانتها كوجهة سفر ثقافية رائدة، إذ تجسّد هذه البطولة، إلى جانب أكثر من 300 حدث ثقافي يدور في فلك كرة القدم، النهج المبتكر الذي تتبعه ألمانيا في المزج بين الرياضة والثقافة والاستدامة، بهدف جذب المزيد من الزوّار الدوليين في العام الحالي.
وقد عبّرت يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول الخليج عن تفاؤلها قائلةً: "إن أداؤنا لعام 2023 هو شهادة على جاذبية ألمانيا والتزامنا الراسخ بالضيافة. إن نمونا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ثالث أكبر سوق دولي لنا خارج نطاق الاتحاد الأوروبي، يسلّط الضوء على الجاذبية المتعددة الأوجه لألمانيا".
وأضافت: "إن جاذبية ألمانيا بالنسبة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي متعددة الأوجه، حيث تقدم لهم مزيجاً غنياً من المناظر الطبيعية الخلابة وتجارب التسوق الحصرية والبيئات الحضرية الديناميكية. وهذا التنوع لا يؤكد فقط على جاذبية ألمانيا العالمية، بل يعكس أيضاً حجم التزامنا بالضيافة والشمولية".
وبناءً على زخم الأداء الرائع في العام الماضي، يحرص المكتب الوطني الألماني للسياحة على تعزيز مبادراته السياحية المستدامة في إطار حملة "ببساطة، اختبر شعور التناغم Simply Feel Good" طوال عام 2024، حيث تتواصل هذه الحملة مدفوعةً بالإبداع والشغف والوعي البيئي، بهدف إعادة تعريف تجارب السفر من خلال دمج الممارسات المستدامة التي تفيد المسافر وكوكبنا.
فمبادرة "ببساطة، اختبر شعور التناغم" تدعو المسافرين إلى اختبار ألمانيا بطريقة تراعي الطبيعة والثقافة، فهي ترفع الشعار الذي يشدد على أن السفر المستدام يجب أن يحافظ على البيئة ويعزز التجارب الشخصية. وتؤكد هذه المبادرة على تعهّد المكتب الوطني الألماني للسياحة بضمان منح الزوّار عطلات لا تُنسى وأن تترك لديهم بصمة إيجابية. وتضع ألمانيا نفسها في طليعة السفر المسؤول من خلال تسليط الضوء على أماكن الإقامة الصديقة للبيئة وتشجيع أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات والتجديف. وعلاوةً على ذلك، تشجع الحملة على استخدام حاسبة ثاني أكسيد الكربون myclimate.org، مما يمكّن المسافرين من تقليص بصمتهم الكربونية ودعم الجهود العالمية نحو حيادية الكربون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من دول مجلس التعاون الخلیجی عام 2023
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: التعاون مع ألمانيا سيحدث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري
إلتقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مع إيرهارد غروندل عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني "بوندستاج"؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري السفير المصري في جمهورية ألمانيا الاتحادية والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم وتبادل الخبرات، والتطلع نحو تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والذي سيسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري.
ومن جانبه، أعرب إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيدًا بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، ومؤكدًا على استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، مما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
وقد تناول اللقاء الحديث حول مجالات التعاون المشتركة، ومن بينها : مشروع إنشاء ١٠٠ مدرسة مصرية ألمانية وفق المعايير العالمية مما يعزز من جودة التعليم في مصر، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية، كما ناقش اللقاء التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في هذا المجال، وكذلك سبل توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية مما يمكّن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فضلًا عن توفير فرص عمل مناسبة.
كما تطرق اللقاء للحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.