شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مباحثات مصرية أمريكية لبحث سبل التعاون في مجال السياحة والآثار، استقبل، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر USAID برئاسة .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مباحثات مصرية أمريكية لبحث سبل التعاون في مجال السياحة والآثار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مباحثات مصرية أمريكية لبحث سبل التعاون في مجال...

استقبل، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID) برئاسة السيدة مارجريت سانتشو القائم بأعمال رئيسة الوكالة، وأوليفير ميسمير المدير التنفيذي لمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT الممول من الوكالة الأمريكية، ولورا جونزاليز مدير التنمية الاقتصادية بالوكالة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار ومناقشة أبرز أنشطة الوكالة خلال الفترة القادمة في هذا المجال.

مباحثات مصرية أمريكية لبحث سبل التعاون في مجال السياحة والآثار

وحضر اللقاء يمني البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، السيد محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب.

واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالوفد، لافتًا إلى التعاون القائم والمثمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال السياحة والآثار وجهودها في العديد من المشروعات التنموية في مجال السياحة والحفاظ على الآثار والتراث وتعزيز ورفع كفاءة المواقع السياحية والأثرية المختلفة.

وقد تم خلال اللقاء مناقشة المشروعات الجارية بين الوكالة ومصر في مجال السياحة والآثار، حيث تم استعراض آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لما تم إنجازه فيما يتعلق بالاتفاقية الخاصة بمنحة الاستثمار المستدام في السياحة – سايت (Site) والتي تم توقيعها بين الحكومة المصرية والوكالة في عام 2014، حيث تعمل هذه المنحة على تنفيذ عدد من الأنشطة في مجال السياحة والتراث الثقافي والآثار لزيادة تنافسية قطاع السياحة وتطوير مواقع التراث الثقافي.

كما تم مناقشة أحد مشروعات عمل هذه الاتفاقية التي من المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة وهي الإدارة المتكاملة للسياحية الثقافية (IMCT)، والتي تتضمن العمل على ترميم وتطوير 12 موقع أثري بالقاهرة التاريخية والأقصر وتعزيز وتمكين ورفع كفاءة هذه المواقع السياحية والأثرية والمجتمعات المحيطة بها وإشراك المجتمع المحلي المحيط بها وخاصة المتعاملين مع السائحين لتصبح أكثر جذبًا واستدامة وتقدم لهم تفاعلًا إيجابيًا مع هذه المجتمعات وتجارب سياحية فريدة يبحث عنها العديد من السائحين حول العالم. وتضم هذه المواقع الأثرية ٨ مواقع بمنطقة الدرب الأحمر في القاهرة التاريخية و4 مواقع بالبر الغربي بمحافظة الأقصر.

وتم أيضًا خلال الاجتماع مناقشة مكونات هذا المشروع، منها تلك الخاصة بكل من الحوكمة والاستثمار بالمشاركة مع القطاع الخاص، الترميم والتأهيل وإعادة استخدام هذه المواقع الأثرية، تطوير منتجات وخدمات سياحية ذات قيمة مضافة في هذه المواقع، وتعزيز القدرة الترويجية للسياحة الثقافية بها، كما تم طرح مجموعة أخرى من الأفكار والمقترحات الجديدة لتطوير مناطق أخرى مستدامة.

وتطرق اللقاء إلى أهمية تنفيذ مثل هذه المشروعات الهامة التي من شأنها أن تساهم في تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات المقدمة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة، يأتي هذا تماشيًا مع أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ومع اهتمام وحرص الدولة المصرية على دعم قطاع السياحة في مصر بصورة أكبر.

جدير بالذكر أن من ضمن المشروعات التي تم تنفيذها من خلال منحة سايت بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي مشروع "الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا" بهدف زيادة القدرات لترميم مزيد من المواقع الثقافية وتطوير المنتجات والخدمات المقدمة للسائحين بهذه المنطقة بما يعود بالنفع على سكانها وعلى صناعة السياحة في مصر بصفة عامة.

كما قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ تسعينيات القرن الماضي، في إطار الاتفاقية عدد من المشروعات للحفاظ على مواقع الأثرية وترميمها وحمايتها، منها مشروعات خفض منسوب المياه الجوفية في مناطق كل من أبو الهول بالجيزة وكوم أمبو وإدفو بأسوان، وكوم الشقافة بالإسكندرية، وغيرها من المشروعات الخاصة بتطوير ورفع كفاءة الخدمات بالمواقع السياحية والأثرية، لدعم السياحة الثقافية بالقاهرة التاريخية والأقصر في ظل ما تتمتع به هذه المواقع من مقومات سياحية متميزة تجعلها محطات هامة على خريطة السياحة الثقافية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مباحثات مصرية أمريكية لبحث سبل التعاون في مجال السياحة والآثار وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من المشروعات هذه المواقع فی مصر

إقرأ أيضاً:

الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن استثمار 900 مليون يورو في الصحراء المغربية و السفير لوكورتييه يزور العيون والداخلة

زنقة 20 | الرباط

أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.

وقال ريو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له. وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا التي تُقدِّر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.

وشدد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية على أن “لدينا مقاربة شاملة لإفريقيا مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي”، معتبرا أن إشعاع المغرب على الصعيد القاري “قوة دافعة” لدعم التحولات الجارية في القارة.

واستشهد بمحور الأطلسي لتعزيز التعاون المينائي، والتزام الرباط بريادة إفريقيا في مجال الاقتصاد الأزرق المستدام، والأمن الغذائي، مع إطلاق منصة التمويل الفلاحي، بقيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتمويل التحول المحلي لسلاسل القيمة الفلاحية في القارة، أو حتى التعاون في مجال المتاحف من خلال الشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتعزيز انفتاح المؤسسة على القارة وتبادل الخبرات لصالح العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار ريو أيضا إلى نماذج أخرى من التعاون، لا سيما في مجال الرياضة والتكوين المهني، حيث اضطلع المغرب بدور ريادي ونشر مبادرات مبتكرة في العديد من البلدان الإفريقية.

ولمواكبة الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، أكد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للمملكة جددت التأكيد على “التزامنا بأن نكتب سويا، وعلى مدى الثلاثين سنة المقبلة، كتابا جديدا للعلاقات بين بلدينا، من خلال الاستثمار في مسار التنمية المستدامة على كامل تراب المملكة، وتبادل خبراتنا التنموية، وتوحيد جهودنا في كامل القارة الإفريقية”.

وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية -يبرز المتحدث- فقد تجسد هذا الطموح من خلال توقيع ستة إعلانات نوايا مع الحكومة المغربية، تمثل ما مجموعه أكثر من 900 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مقاربة الاستثمار المشترك.

وقال إنه “في إطار استمرارية المقاربات التي تروج لها السلطات المغربية، ستقدم مجموعتنا دعما مباشرا لجهتي الدار البيضاء-سطات وكلميم-واد-نون، للمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة لهاتين الجهتين”.

وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعزز عملها، بشكل أكبر، من خلال الاشتغال بشكل وثيق مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي “وقعنا معه مؤخرا اتفاقية شراكة نفتخر بها كثيرا” لدعم إزالة الكربون وتعزيز مرونة الاقتصاد المغربي، وعلى نطاق أوسع، دعم اقتصاد القارة الإفريقية.

وفي معرض تسليطه الضوء على القطاعات ذات الأولوية في الشراكة المغربية الفرنسية، أشار المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تشكل “أحد التحديات الرئيسية للعديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، في السنوات المقبلة”.

وفي هذا الصدد، أكد أن مكافحة الإجهاد المائي سيكون في صلب تدخلات المجموعة، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه.

وقال:”سنعمل أيضا على توسيع نطاق دعمنا للتدبير المستدام للغابات ليشمل مناطق جديدة، مثل كتلة توبقال، وسنواصل دعم تعزيز الفلاحة المستدامة والمرنة”.

وأضاف أن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء هو أيضا إحدى أولويات عمل الوكالة الفرنسية للتنمية مع المغرب، من خلال مواكبة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى في المملكة.

وتتمثل الأولوية الثالثة في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال الاستثمار الخاص ومبادرات ريادة الأعمال. وأضاف أنه للمساهمة في ذلك، فإن جميع مكونات المجموعة – الوكالة الفرنسية للتنمية، و(Proparco)، و(Expertise France)، إلى جانب (STOA) و(Bpifrance) – تتعاون مع صندوق محمد السادس للاستثمار لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب- فرنسا.

وخلص إلى القول إن “الانتقال الطاقي يظل، دون شك، أحد الأولويات الرئيسية لشراكتنا، من خلال مواصلة دعمنا للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيات المستقبل، مثل الهيدروجين الأخضر والتنقل المستدام”.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن استثمار 900 مليون يورو في الصحراء المغربية و السفير لوكورتييه يزور العيون والداخلة
  • وزير السياحة البريطاني: 77 رحلة طيران تصل من بلادنا إلى مصر أسبوعيا
  • مباحثات مصرية أردنية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الثروة المعدنية
  • مباحثات مصرية أردنية لدعم التعاون في مجالات الطاقة
  • مباحثات مصرية أردنية للتعاون في مجال البترول والثروة المعدنية
  • «السياحة» تبحث سبل حماية الشواطئ والبيئة في البحر المتوسط مع اليونان
  • وزير السياحة والآثار يستهل لقاءاته الرسمية في لندن بلقاء نظيرته اليونانية
  • مباحثات مشتركة لنقل الغاز القبرصي إلى الأسواق الأوربية من بوابة مصر
  • مباحثات مصرية إماراتية لتعزيز التعاون في مجال التعدين والطاقة
  • مباحثات جزائرية أرجنتينية في مجال الطاقة النووية