خال طالبة أم القرى التي لقت مصرعها إثر حادث أليم يكشف التفاصيل .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الرياض
روى “أشرف إبراهيم” خال روان الطالبة التي لقت مصرعها إثر حادث مروري بالعاصمة المقدسة تفاصيل الحادث المروع الذي راح ضحيته طالبتان من جامعة أم القرى.
وقال خال الطالبة خلال حديثه على قناة العربية:” أن والدة روان كانت متجهة للبيت ورأت الحادثة على الطريق، وحاولت تتواصل مع ابنتها ولكنها لم ترد فتواصلت بي وبلغتني .
وأضاف:” على الفور توجت لمستشفى النور بمكة المكرمة فأخبروني إن في حالتين وفاة وتعرفوا على حالة وحالة لم يتعرف عليها أحد .”
وتابع:” حضر معي في هذه الساعة أخي وهو اللي دخل للكشف عن الحالة المجهولة ووجدها روان .”
يُذكر أن الحادث المروري وقع على الطريق الدائري الرابع بمكة المكرمة، مما أدى إلى وفاة طالبتين بجامعة أم القرى فرع الزاهر، وإصابة أخريات.
وأكد المرور السعودي بالعاصمة المقدسة على موقع إكس أن الحادث كان بسبب الأمطار الغزيرة، والتي أدت إلى انحراف المركبة، ونتج عنه 4 إصابات ووفاة طالبتين.
الحادث الذي أبكى #مكة..
خال "روان" يحكي تفاصيل الحادث المروري الذي راح ضحيته طالبتان من جامعة أم القرى#حادث_جامعة_أم_القرى
عبر:@Rayankhurmi pic.twitter.com/ZilTtZ6MjO
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 20, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جامعة أم القرى حادث مروري وفاة أم القرى
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".