الفضيل: فرض ضريية على العملة الأجنبية سيرفع من نسبة الفقر في البلاد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ليبيا – قال الخبير الاقتصادي الليبي، عبد الحميد الفضيل، إن الوضع الاقتصادي في بلاده لا يستدعي فرض ضريبة بقيمة 27% على مشتريات العملات الأجنبية خصوصًا وأن ليبيا تتوفر على فائض من الأصول والنقد الأجنبي.
الفضيل، وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أكد أن القرار الأخير ستكون له تداعيات سلبية مباشرة على المواطنين، مشيرا إلى أن تطبيقها سيؤدي إلى انخفاض في دخل ومدخراتهم المواطنين بالنسبة نفسها.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن ينجم عن القرار تسجيل ارتفاع في نسبة الفقر، معتبرًا أنه لا يفهم دوافع القرار هل هي اقتصادية أم سياسية؟.
وتابع الفضيل حديثه:”مجموعة من الأسئلة تحيط بالقرار، ربما هذه القرارات ظاهرها اقتصادي، ولكن ربما مضمونها هي رسائل سياسية في خضم الخلاف الدائر بين السلطة النقدية والتنفيذية في ليبيا”.
وحول احتمال تراجع مجلس النواب عن تنفيذ القرار، أوضح الفضيل أن المصرف المركزي أصدر منشورا يعمم هذا القرار على مختلف المصارف الليبية،وبالتالي القرار أصبح أمرا واقعا ولا أعتقد أنه سيتم التراجع عنه لأنه أصبح نافذا وسيتم العمل به من الغد رغم معارضة الشارع الليبي له.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حاكم أم القيوين يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل
استقبل الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بقصره ليلة الأحد المهنئين بشهر رمضان المبارك.
فقد تقبل حاكم أم القيوين التهاني والتبريكات بالشهر الفضل من خميس بن سالم السويدي، المستشار بمكتب حاكم الشارقة، والدكتور عبد الله سليمان الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة ومن المواطنين وأبناء القبائل ورجال الأعمال والتجار الذين قدموا للسلام عليه وتقديم التهاني والتبريكات بشهر رمضان، سائلين العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليه بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعب الإمارات بالخير واليمن والبركات.حضر الاستقبال.. الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة الحكومة الذكية، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مكتب حاكم أم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لحاكم أم القيوين، وناصر سعيد التلاي، مدير الديوان الأميري، وعدد من المسؤولين.