«نصر العاشر من رمضان.. لُحمةٌ وطنية ونصرٌ عظيم».. ندوة دينية لـ«تعليم الغربية»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، بالتعاون مع دار الإفتاء بطنطا، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية دينية بعنوان "نصر العاشر من رمضان.. لُحمةٌ وطنية ونصرٌ عظيم"، بحضور ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، في إطار تنمية الولاء والانتماء لدى أبنائنا الطلبة والطالبات، حاضر فيها فضيلة الشيخ إبراهيم عبد السلام، مدير فرع دار الإفتاء بالغربية، بمسرح المديرية بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية، بإدارة شرق طنطا التعليمية، واستهدفت الندوة عدد 100 طالبة من طالبات مدرسة ناصر الثانوية الزراعية.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية.
وخلال الندوة، أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أنه ستظل ذكرى نصر العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، شاهدة على تلاحم الشعب المصري بكل طوائفه، وصلابته، وقوته في وجه الطغاة والمعتدين، ودليلاً على أن جُند مصر كانوا ولا زالوا الدرع الواقي الذي حماها طوال التاريخ من كل خطر وشر، مؤكداً على أن الأزهر الشريف مثل بطلابه وعلمائه وقياداته من خلف قواتنا المسلحة المصرية، لُحمةٌ وطنية، ضربوا فيها أروع الأمثلة في التضحية والفداء، دفاعًا عن الوطن، وحماية أراضيه، إذ كانوا في الطليعة، يعيدون بناء الجبهة الداخلية، منذ 1967م، وحتى تحقيق نصر أكتوبر المجيد 1973م، وكان هؤلاء العلماء وشيوخ الأزهر الشريف يؤدِّي كل منهم دوره في المرحلة التي عاصرها سواء مرحلة الاستعداد، أم مرحلة الحرب والقتال، بالتواجد والمبيت مع الجنود والقادة على جبهة القتال، لرفع هممهم، وروحهم المعنوية، وجاهزيتهم القتالية بإلقاء الدروس والخطب عليهم، وحثهم على التضحية بكل غال ونفيس من أجل نُصرة الوطن، واسترداد كرامته وأرضه.
وخلال الندوة الدينية التي أقيمت بالمدرسة، قامت الطالبات والمعلمين الحاضرين، بتقديم الأسئلة لفضيلة الشيخ حول موضوع الندوة، والذي قام بالتفسير والرد عليها جميعاً والتي تتعلق بفتاوى الصيام والطهارة والصلاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء تعليم الغربية أمين الفتوى بدار الإفتاء ندوة دينية نصر العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
الثورة نت|
عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد العيدروس، وحضور نائب رئيس المجلس محمد الدرة.
ناقش الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة عبده قباطي ونائبه عبد الواحد الشرفي وعدد من أعضاء اللجنة وامين عام المجلس علي عبد المغني ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ووكيل الوزارة لقطاع التعليم العالي الدكتور ابراهيم لقمان ووكيل الوزارة إبراهيم شرف، المواضيع المتعلقة بالتحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وأكد الاجتماع، أهمية التنسيق المشترك بين اللجنة والوزارة في إعداد التقارير بما يسهم في وضع الحلول والتوصيات المناسبة للارتقاء بالعملية التعليمية بمراحلها المختلفة.
وحث الاجتماع بضرورة الاهتمام بالكادر الإداري والأكاديمي ومنحهم الحقوق المناسبة أسوة بالعاملين في الميدان وبما يتوافق مع طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم.
وفي اللقاء ثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استمرار واستقرار العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة التي فرضها العدوان والحصار.. مشيدا بالدور الذي اضطلع به المعلمين في مواصلة المهام والمثابرة في تأدية الرسالة التعليمية رغم الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
وأكد ضرورة تضافر الجهود لتعزيز دور الوزارة والنهوض بالتعليم بمختلف مستوياته.. مؤكدا استعداد المجلس العمل وفقا لمهامه الدستورية والقانونية بالرفع بالاستشارة المناسبة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم.
ولفت العيدروس إلى أهمية إعادة النظر في الخارطة المدرسية بما يتوافق مع الواقع وتسهم في تربية النشأ والاجيال الصاعدة على الهوية الايمانية والولاء للوطن، والاستفادة من مخرجات المؤتمر الوطني للتعليم في تطوير العملية التعليمية.
من جانبه استعرض نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استقرار العملية التعليمية والتربوية في مختلف المحافظات وتنفيذ برنامج الحكومة بعد عملية الدمج.. مثمنا جهود الادارات المدرسية والمعلمين في أداء رسالتهم التربوية والتعليمية.
واُثري الاجتماع بعدد المناقشات، أكدت على ضرورة تكامل الجهود لمعالجة القضايا التي يعاني منها قطاع التعليم بمختلف مستوياته.