برنامج تدريبي عن إدارة الفعاليات ببهلا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
أقام فريق بهلا الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية ببهلا برنامجا تدريبيا حول إدارة الفعاليات وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي.
وقد شارك في البرنامج مؤسسات المجتمع الحكومية و والأهلية حضرها 70 فردا من الرجال و النساء من مختلف مؤسسات المجتمع بالولاية.
وتناول البرنامج التدريبي العديد من المحاور التي قدمها المدرب خالد بن سالم بن حبيب المفرجي و سعى من خلالها فريق بهلا الخيري ببرنامجه التوعوي لنشر الاحترافية و العمل المؤسسي في جميع الجوانب التنموية التي حددتها خطة عمان 2040.
وافتتح البرنامج بكلمة ترحيبية قدمها المهندس أحمد بن سعود بن سيف الهميمي رئيس اللجنة الاستشارية بالفريق و بين أهمية برنامج إدارة الفعاليات للمؤسسات و الشركات و الأفراد و حث الجميع للاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي.
واستعرض المدرب خالد المفرجي شرح عوامل نجاح الفعاليات والتخطيط الشامل والتواصل الفعال و كيفية اختيار فريق العمل و كيفية التغلب على التحديات المالية لإقامة الفعاليات والمرونة في التكييف مع التغيرات و بعدها قدمت مجموعات العمل من المتدربين أمثلة عملية لتطوير فعاليات مبتكرة و مفيدة للرقي بالمجتمع.
من جانبه أشاد ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي والذي كان من الحضور بعمق الاستفادة من البرنامج التدريبي و بدور فريق بهلا الخيري في نشر الوعي المجتمعي. والتقى سلطان بن ناصر النبهاني رئيس فريق بهلا الخيري بالمنظمين على أعقاب الدورة و هنأهم على هذا الإنجاز الذي فاق التوقعات من حيث الحضور و أخذ بعين الاعتبار جميع الأفكار التي طرحت للتحسين والتطوير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: استعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني بأن استعادة صنعاء، وباقي مدن الوطن الخاضعة بالقوة لجماعة الحوثي، صارت أقرب من أي وقت مضى، مشدداً على الحاجة الى اصطفاف وطني حقيقي، وبناء جبهة جمهورية صلبة، وموحدة، تُنهي الانقلاب الإمامي، وتُعيد للدولة حضورها، ولليمن دوره، ومكانته.
وخاطب رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قائلاً: «نحن اليوم أكثر ادراكاً لتطلعاتكم، وأولوياتكم من أجل العبور الى المستقبل، الذي يبدأ بتجاوز آثار الماضي، والخطابات المهزومة، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة التي نعاهدكم أنها ستظل هدفاً لا نحيد عنه، وقريبة المنال بإذنه تعالى». وأضاف، «هذه هي لحظة استعادة الحق التي لم يكن طريقنا اليها سهلاً على مدى السنوات الماضية لولا صمودكم، ودعم حلفائنا الأوفياء». وقال العليمي إن بشائر النصر تلوح في الأفق، وإن هذه اللحظة أصبحت وشيكة، وإن التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوة، وعزماً، على استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ووضع بلدنا على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وتابع، «حرصاً على عدم تكرار نوبات الصراع بين مكونات الشرعية، وعملاً بمبدأ المسؤولية الجماعية، أقر مجلس القيادة الرئاسي، استراتيجية شاملة للتعاطي مع تحديات المرحلة، واستحقاقاتها المستقبلية للمرة الأولى منذ انقلبت جماعة الحوثي على التوافق الوطني، كما توجت هذه الفترة بإنجاز المسودة النهائية للقواعد المنظمة لعمل المجلس، وهيئاته المساندة».
وحمل العليمي الحوثي المسؤولية الكاملة عن مفاقمة معاناة اليمنيين وجلب العقوبات الدولية، والتصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، واستدعاء ضربات المجتمع الدولي، كرد متوقع على مغامراتها وسلوكها الإرهابي وهجماتها وقرصنتها على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن سجلها الملطخ بالعنف، والقتل بحق الشعب اليمني. وأكد أن إنهاء هذه المعاناة، وإعادة بلدنا إلى مكانته الطبيعية كعضو فاعل في محيطه العربي والأسرة الدولية، لن يتحقق إلا بتعزيز الاصطفاف الواسع حول المشروع الوطني، والتركيز على جذر المشكلة المتمثلة بالانقلاب على مؤسسات الدولة، ووضع اليمن على طريق الاستقرار، والسلام المستدام.
وشدد العليمي على الحاجة الملحة للشراكة الدولية المتكاملة والعمل الوثيق على الأرض مع الحكومة اليمنية لتحرير ما تبقى من ترابها الوطني، ووضع حد للتدخلات الخارجية.