برنامج تدريبي عن إدارة الفعاليات ببهلا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي
أقام فريق بهلا الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية ببهلا برنامجا تدريبيا حول إدارة الفعاليات وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي.
وقد شارك في البرنامج مؤسسات المجتمع الحكومية و والأهلية حضرها 70 فردا من الرجال و النساء من مختلف مؤسسات المجتمع بالولاية.
وتناول البرنامج التدريبي العديد من المحاور التي قدمها المدرب خالد بن سالم بن حبيب المفرجي و سعى من خلالها فريق بهلا الخيري ببرنامجه التوعوي لنشر الاحترافية و العمل المؤسسي في جميع الجوانب التنموية التي حددتها خطة عمان 2040.
وافتتح البرنامج بكلمة ترحيبية قدمها المهندس أحمد بن سعود بن سيف الهميمي رئيس اللجنة الاستشارية بالفريق و بين أهمية برنامج إدارة الفعاليات للمؤسسات و الشركات و الأفراد و حث الجميع للاستفادة القصوى من البرنامج التدريبي.
واستعرض المدرب خالد المفرجي شرح عوامل نجاح الفعاليات والتخطيط الشامل والتواصل الفعال و كيفية اختيار فريق العمل و كيفية التغلب على التحديات المالية لإقامة الفعاليات والمرونة في التكييف مع التغيرات و بعدها قدمت مجموعات العمل من المتدربين أمثلة عملية لتطوير فعاليات مبتكرة و مفيدة للرقي بالمجتمع.
من جانبه أشاد ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي والذي كان من الحضور بعمق الاستفادة من البرنامج التدريبي و بدور فريق بهلا الخيري في نشر الوعي المجتمعي. والتقى سلطان بن ناصر النبهاني رئيس فريق بهلا الخيري بالمنظمين على أعقاب الدورة و هنأهم على هذا الإنجاز الذي فاق التوقعات من حيث الحضور و أخذ بعين الاعتبار جميع الأفكار التي طرحت للتحسين والتطوير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعرف على أهداف البرنامج التدريبي لتأهيل أئمة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت 550 إمام واستمرت لمدة 24 أسبوعا، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلا عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.