مسؤول روسي: القضاء على القوات الفرنسية في أوكرانيا أولوية ومهمة مجيدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، فرنسا من إرسال قواتها إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنه سيكون القضاء على هذه القوات أولوية ومهمة مجيدة للقوات الروسية.
بوتين يتهم الغرب برعاية الإرهاب في روسيا حظر خدمات مايكروسوفت السحابية في روسياوقال ميدفيديف عبر صفحته في (تليجرام) اليوم الأربعاء:" إن هؤلاء الأشخاص البائسون سنعتبرهم جزءاً من قوات تدخل في أوكرانيا، وسيكون القضاء عليهم أولوية ومهمة مجيدة لقواتنا المسلحة".
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي:" بالنسبة إلى فرنسا سيكون هذا بمثابة مقصلة وبالنسبة للآخرين في أوروبا سيكون درسا جيدا"، منوها بأنه سيكون من الجيد أن ترسل فرنسا فوجين إلى أوكرانيا ليكون سحقهما مهمة سهلة وغير صعبة.
أوكرانيا: تسجيل 80 اشتباكا قتاليا مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقوع 80 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية عن الهيئة قولها - في بيان لها اليوم الأربعاء "إن الجيش الروسي شن 4 هجمات صاروخية و86 غارة جوية وأطلق 114 صاروخا على مواقع القوات الأوكرانية والبلدات والقرى في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الليلة الماضية".
وأضاف البيان أن القوات الأوكرانية تواصل في الوقت نفسه إلحاق الخسائر بالقوى البشرية والمعدات الروسية؛ مما يؤدي إلى إنهاك القوات الروسية على طول خط المواجهة بالكامل.
وتابع أن الطائرات المقاتلة الأوكرانية ضربت 6 مجموعات من القوى البشرية والأسلحة، في حين استهدفت القوات الصاروخية مستودعين للذخيرة ونقطة مراقبة للطائرات بدون طيار ونظام للحرب الإلكترونية.
وعلى صعيد متصل، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين اليوم، بأنه خلال الأسبوع الماضي، تم إعادة الكهرباء إلى أكثر من 36 ألف أسرة في منطقة دونيتسك.
ونقلت (يوكرينفورم) عن فيلاشكين قوله: "في الفترة ما بين 11 و17 مارس الجاري، تم إعادة الطاقة الكهربائية إلى 36 مدينة، ونتيجة لذلك، حصلت 36,572 أسرة على الكهرباء".
ووفقا لفيلاشكين، فإن القوات الروسية تقصف المنطقة باستمرار وتدمر البنية التحتية للطاقة بشكل منتظم.
أوكرانيا: مقتل وإصابة 6 أشخاص جراء هجمات روسية على خيرسون
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، أن مدنيًا لقى حتفه بينما أُصيب 5 آخرون؛ جراء هجمات شنتها القوات الروسية على 18 بلدة تابعة للإقليم الليلة الماضية.
وأوضح بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية الرسمية، اليوم /الأربعاء/ - أن الجيش الروسي قصف بيريسلاف وشيفشينكيفكا وخريسشينيفكا وأنتونيفكا وستانيسلاف وشيروكا بالكا وأوسوكوريفكا ودنيبروفسكي وميخائيليفكا وكاتشاريفكا وبورهنكا وخيرسون.
وأفاد البيان بأن القصف ألحق أضرارًا بمبنيين متعددي الطوابق وثمانية منازل خاصة، كما أصاب مبنى إداريا وحضانة وبنية تحتية للميناء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول روسي القوات الفرنسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بحثا خلاله قضايا أمن أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية بأكملها.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الثابت الذي قدمته الدول الأعضاء في الناتو لأوكرانيا منذ الأيام الأولى للعدوان الروسي الشامل، وفق بيان على موقع الرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي: "الجميع يدرك تمامًا مدى الحاجة الملحة لأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ اللازمة لها في أوكرانيا. لقد ناقشنا هذا الأمر باستفاضة اليوم. كما يدرك الجميع أهمية مواصلة الضغط على روسيا بسبب هذه الحرب، ودفعها نحو انخراط حقيقي في المسار الدبلوماسي".
وتناول الاجتماع أيضًا أشكال التعاون المختلفة بين أوكرانيا ودول الناتو، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقدير بلاده لاستمرار عمل تنسيق الدعم الدفاعي في إطار ما يُعرف بصيغة رامشتاين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على فعالية هذا الإطار وضمان المشاركة الواسعة لجميع الشركاء.
وخصص زيلينسكي وروته جزءًا كبيرًا من محادثاتهما للعلاقات مع الولايات المتحدة والجهود الأمريكية الجارية في التفاوض مع روسيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: "منذ 35 يومًا، يواصل بوتين تجاهل المقترح الأمريكي بوقف شامل لإطلاق النار. والضربات الروسية الأخيرة على كريفي ريه وسومي ومدن أخرى تُظهر أن روسيا ليست فقط مصممة على مواصلة الحرب، بل تمارس ضغوطًا على الغرب أكثر مما تتعرض هي نفسها لأي ضغوط فعلية".
كما شدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تعتمد على تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف: "من المهم أيضًا أن نواصل العمل سويًا ضمن إطار (ائتلاف الدول الراغبة) والقادرة على توفير الضمانات الأمنية. المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حلف الناتو بدأت بالفعل في وضع أسس تشكيل قوة أمنية على الأراضي الأوكرانية".
من جانبه، أدان الأمين العام لحلف الناتو مارك روته الضربات الروسية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك الهجوم على مدينة سومي بصاروخين باليستيين يوم أحد الشعانين.
وقال: "أنا هنا اليوم لأنني أؤمن بأن شعب أوكرانيا يستحق السلام الحقيقي، والأمان الفعلي، والحماية في وطنه، وفي منازله. قلبي مع الشعب الأوكراني، مع من فقدوا أحبّاءهم في هذه الضربات الأخيرة، وخلال السنوات الماضية، ومع من أُصيبوا، أو خسروا منازلهم، أو تحطّمت أحلامهم بسبب هذه الحرب الظالمة وغير المشروعة".
كما جدد روته تأكيد التزام حلف الناتو بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الحلف تعهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام بتقديم أكثر من 20 مليار يورو كمساعدات أمنية لأوكرانيا خلال عام 2025.