تقديم سفراء الملف الثلاثي المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تم الثلاثاء بلشبونة، تقديم “سفراء” الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، وذلك خلال حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح الثلاثي لاستضافة بطولة كأس العالم 2030.
ويتعلق الأمر بكل من لويس فيغو وأندريس إنييستا ونور الدين النيبت، بالإضافة إلى عمداء منتخبات الرجال والسيدات، كريستيانو رونالدو ودولوريس سيلفا وألفارو موراتا وإيرين باريديس وأشرف حكيمي وغزلان شباك.
وبهذه المناسبة، عبر سفراء الملف المشترك عن فخرهم بتمثيل الترشح الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، معتبرين أن هذه النسخة من شأنها توحيد شعوب قارتين وستكون الأنجح على الإطلاق.
وفي هذا الصدد، قال عميد المنتخب المغربي الأسبق، نور الدين النيبت، إن مونديال 2030 سيكون من بين أفضل النسخ بالنظر للعلاقات التاريخية والجغرافية القائمة بين إفريقيا وأوروبا، وشغف شعوب البلدان الثلاثة، رجالا ونساء، بالساحرة المستديرة.
وعبر النيبت، خلال هذا الحفل الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانز، عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الرياضة والرياضيين بعنايته السامية، التي تتجسد من خلال وضع خارطة طريق للنهوض بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
وبالنسبة لعميدة المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية، غزلان شباك، فقد عبرت عن شكرها وامتنانها لجلالة الملك على دعمه المتواصل للرياضة وبلورة استراتيجة لتطوير الرياضة المغربية بشكل عام والرياضة النسوية خصوصا.
وأشارت إلى أن النتائج التي حققها المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم في بطولة كأس إفريقيا وكأس العالم تشهد على التطور النوعي الذي حققته كرة القدم النسوية.
وعن اختيارها سفيرة للملف المشترك، قالت غزلان شباك إنها سعيدة للغاية بهذا الاختيار، لافتة إلى أن التنظيم المشرك لمونديال 2023 سيعود بالنفع على البلدان الثلاثة وسيعزز التقارب بين شعوبها، لافتة إلى أن كأس العالم 2030 سيكون نسخة ناجحة بكل المقاييس وستحمل رسالة واضحة للعالم عن قيم العيش المشترك والتسامح بين قارتين وثلاثة بلدان.
من جانبه، قال القائد السابق للمنتخب البرتغالي، لويس فيغو، “لقد عايشت يورو 2004، وكان هناك ترابط بين اللاعبين والمشجعين والبلد. آمل أن يتكرر ذلك الآن في كأس العالم. آمل أن تكون أفضل كأس عالم على الإطلاق، وقبل كل شيء، أن تترك إرثا للأجيال القادمة”.
من جهتها، عبرت عميدة المنتخب البرتغالي لكرة القدم النسوية، دولوريس سيلفا، عن فخرها “بدعم ترشيح يمتلك بالتأكيد كل مقومات النجاح. تمثيل المرأة هو امتياز. كرة القدم النسائية آخذة في النمو. يجب الاحتفال بكرة القدم الرجالية والنسائية على حد سواء”.
أما إيمانويل أديبايور، عميد المنتخب الطوغولي الأسبق، فأعرب بدوره عن سعادته الغامرة بتمثيل إفريقيا وأساطير كرة القدم الإفريقية في هذا المحفل الكروي العالمي، معتبرا أن هذه النسخة ستكون بالتأكيد الأحسن عبر جميع الأزمنة.
وتميز حفل الإعلان عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، أيضا بتقديم الركائز والشعار اللفظي الخاصين بالملف الثلاثي، إلى جانب الموقع الإلكتروني والفيديو الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي.
يذكر أنه تم التوقيع في نهاية أكتوبر الماضي بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، على خطاب النوايا، الذي يندرج في إطار الترشيح الثلاثي المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 4 أكتوبر الماضي، اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإجماع، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کأس العالم 2030 بین المغرب لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
فيصل الغامدي: أحلم بترديد «النشيد السعودي» في كأس العالم
الرياض (د ب أ)
تحدث فيصل الغامدي، نجم المنتخب السعودي، عن طموحات فريقه في المباريات القادمة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، معرباً عن فخره الشديد بارتداء قميص بلاده، ورغبته بأن يقوده للمجد في السنوات المقبلة.
وكان الغامدي أحد اللاعبين الذين شاركوا في تعادل المنتخب السعودي من دون أهداف مع مضيفه منتخب أستراليا، يوم الخميس الماضي، بالجولة الخامسة في المجموعة الثالثة بالمرحلة الثالثة لتصفيات آسيا لكأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
أخبار ذات صلة دفاع «الأبيض» أول اهتمامات بينتو قبل مواجهة «العنابي» «أبيض الشاطئية» يُحرز فضية «نيوم الدولية»
ولم تكن المهمة سهلة أمام أستراليا في ملبورن، وما يتطلبه ذلك من تغير الساعة البيولوجية بسبب عامل السفر، ومع احتشاد ما يقرب من 28 ألف متفرج لدعم أحد المنتخبات القوية في قارة آسيا، كل ذلك يؤكد أن الأخضر كان يخوض لقاء صعباً، ومصيرياً في ذات الوقت.
وقال الغامدي في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم: «أجمل شعور للاعب كرة القدم هو ترديد نشيد بلاده الوطني في ذلك المحفل العالمي كأس العالم، أي لاعب تسأله عن أفضل لحظاته بالتأكيد ستكون مرتبطة بمنتخب بلاده».
ولم يخف الغامدي شغفه الشديد بأن يتواجد مع «الأخضر»، حيث تعول عليه الجماهير بأن يكون أحد نجوم المستقبل في هذه المرحلة الانتقالية للفريق، بعدما أظهر شجاعة واضحة في رغبته بلعب هذا الدور.
وأضاف الغامدي: «أسعى إلى أن أكون جزءاً من المجموعة، وأن أقدم أقصى ما لدي دون ادخار أي جهد، وأن أساعد زملائي في تحقيق النتائج الإيجابية، كون كرة القدم كرة جماعية تعتمد على جميع عناصر الفريق».
وتابع: «كل حصة تدريبية تمضي لابد أن تساهم في تطويرك، وهو أمر أختبره رفقة زملائي في المنتخب، وبمساعدة الطاقم الفني».
ويأمل لاعبو المنتخب السعودي في أن يقوموا بردة الفعل المطلوبة مع المدرب الفرنسي العائد هيرفي رينارد، الذي يحظى باحترام كبير بين الجماهير السعودية، ويملك خبرة إيجابية مع الفريق، وهو ما وضحه فيصل الغامدي.
وقال الغامدي: «رينارد يعرف الكرة السعودية جيداً، كما ذكر في تصريحات صحفية سابقة بأنه ظل متابعاً لها حتى بعد رحيله عن المنتخب، الأمر الذي ساعده مع عودته لنا، فهو يعرفنا جيداً، وبالتالي يعرف كيف يوظف إمكاناتنا ويسخرها لخدمة الفريق».
وأضاف النجم السعودي: «مواجهة إندونيسيا بعد غدٍ الثلاثاء بتصفيات المونديال هي بداية مرحلة جديدة، لذلك يجب أن نكون في كامل جاهزيتنا وأن نقدم كل ما لدينا لتحقيق الهدف الذي يبحث عنه الجميع وهو التأهل للمونديال، الأمور تسير بشكل جيد، فالجميع يدرك أهمية المرحلة الحالية، والتي نتعامل معها بالشكل المطلوب».
وربما لا يكون مركز المنتخب السعودي الحالي في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية الحاسمة مرضياً للاعبين، والمسؤولين، والجماهير، لكن الغامدي أكد أنه يجب التركيز على لعب كل مباراة على حدة، والتركيز على نيل النقاط الثلاث، وحينها ستسير الأمور إلى الأمام.
واختتم الغامدي الذي يلعب في فريق بيرسكوت البلجيكي تصريحاته بالقول: «الحديث عن المركز الحالي لا يبدو مهماً، الأهم في الفترة الحالية أن نجعل تركيزنا على نتائج مبارياتنا المقبلة، لأن الانتصار في جميع المباريات سيكون كفيلاً بنيل إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم، لذلك نصب تركيزنا فقط على هذه المباريات».
ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد 13 نقطة، بعد خوض الجولات الخمس الأولى، فيما تتواجد منتخبات أستراليا والسعودية والصين في المراكز من الثاني حتى الرابع على الترتيب برصيد 6 نقاط، ويحتل منتخب البحرين المركز الخامس بخمس نقاط، ويقبع منتخب إندونيسيا في ذيل الترتيب بثلاث نقاط.